www.almasar.co.il
 
 

انطلاق عروض “صالون زهرة 2” من بطولة النجمة المتألقة نادين نجيم

ضمن الموسم الثاني من الكوميديا الاجتماعية “صالون زهرة” يفتتح أنس...

زهرة الأوريس...بقلم: مريم الشكيلية /سلطنة عُمان

أتعلم ما هو أكثر جزء يضج بالحياة في أجزائي كلها... هي أصابعي عندما تشرع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

زهرة المدائن في خط المواجهة الاول..بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-04-30 10:39:09 |



ها هي القدس تثبت، كما فلسطين كلها، كل يوم، ان شعلة الكفاح لم تنطفئ وان جذوة المقاومة والمواجهة تنير الطريق لأولئك الذين فقدوا البوصلة او كادوا. فالذي حدث ويحدث في القدس منذ مطلع رمضان، من ثورة عارمة على المحتل، ليس حدثا عاديا او موجة عابرة، او تذمرا من وضع سيء وهو بالفعل اسوأ ما يكون، او تعبيرا عن احباط او حالة غضب آنيّ، وان كانت كل هذه الاشياء مجتمعة وغيرها.

ولسنا بحاجة ان نكون خبراء او محللين استراتيجيين حتى نعرف الاسباب الكامنة وراء ما يسمونها "انتفاضة رمضان"، مع ان هناك الف سبب وسبب يجعل الانتفاضة شيئا حتميا ازاء الممارسات القمعية والعنصرية والارهابية بحق اهالي القدس، اضافة الى الارهاب المتواصل، والاستفزازات المستمرة والانتهاكات اليومية التي تقوم بها عصابات المستوطنين الاستعماريين العنصريين، والذين لا يزالون على نفس النهج الذي مارسته العصابات الصهيونية وغلاة هذه العصابات قبل النكبة. وهؤلاء يرتكبون الجرائم والموبقات، ليس على مرمى وسمع من قوات الاحتلال، وانما بحماية هذه القوات لها، لان الهدف عند الطرفين، المستوطنين وقوات الاحتلال، واحد وهو تنغيص حياة الفلسطينيين وجعل حياتهم مُرّة لترحيلهم عن عاصمة العواصم وزهرة المدائن، قدس اقداس العرب والمسلمين.

كما ان هدفهم هو التهويد الكامل لهذه المدينة، لا سيما بعد ان نقل ترامب سفارة امريكا الى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل. وتريد حكومة الاحتلال ان تستغل جرة القلم لترامب لتغيير معالم الجغرافيا وتزيّف احداث التاريخ. وهي بغرورها وعنجهيّتها تظن ان هذا اصبح ممكنا وبتناول اليد. والمقدسيون، ومعهم باقي الفلسطينيين في كافة اماكن التواجد، لا يزالون - رغم انحطاط الوضع العربي الرسمي - قادرين على قلب الموازين وعلى ان يثبتوا انهم الرقم الصعب في هذا الصراع، الذي لا يستطيع احد على وجه الارض ان يحسمه لصالح الاحتلال، لان ذلك لو حدث سيكون ظلما صارخا للتاريخ وحتمية هذا التاريخ. وهنا لا بد لي من ابداء ملاحظة لأولئك الذين يطالبون احيانا بحماية دولية، وهم يعلمون انه لا توجد حماية دولية يمكن ان توظّف لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار تحت الاحتلال الاسرائيلي. وللتذكير فقط، فقد جاء قبل سنوات عديدة مراقبون دوليّون الى الخليل، ويا ليتهم لم يجيئوا، لانهم لم يغيروا أي شيء لصالح اهالي الخليل. ولو كان هناك من هو مستعد ان يكون ضمن قوة دولية، فان اسرائيل لن تقبل بذلك لان الفيتو الامريكي سيسبقها وسيكون جاهزا لإجهاض أي شيء من هذا القبيل. والحماية الوحيدة التي يمكن ان يراهن عليها الفلسطينيون هي الحماية الذاتية الفلسطينية.

واذا كانت اسرائيل قد ازالت الحواجز التي اقامتها في ساحة باب العامود، بعد الهبة الشعبية الرمضانية المباركة، فإنها لم تفعل ذلك عن طيب خاطر. ففي اليوم السابق لإزالة هذه الحواجز تحدث مفتش الشرطة العام وقال انه لن يزيل هذه الحواجز. وحين يفعل ذلك بعد اقل من اربع وعشرين ساعة فلان هناك اشياء تحركت في المياه الراكدة. لقد هبّت غزة ومقاومتها ودخلت على خط نصرة القدس، فجاءت تحذيرات فصائل المقاومة عن طريق رشقات صاروخية محسوبة بدقة، وليست عشوائية. وكانت هذه الفصائل مستعدة ان تفجر كل هذا الوضع الهش في حال تمادي حكومة الاحتلال في عدوانها على فلسطينيي القدس. ورأينا كيف طلبت اسرائيل من مصر ومن الامم المتحدة، وغيرها من الجهات، العمل من اجل التهدئة. واظن ان الوقت قد حان امام الجانب الفلسطيني، الذي يقول ان القدس خط احمر لكل هؤلاء الوسطاء، لرسم تفاهمات جديدة ليس في غزة وحدها وانما في القدس والضفة، تكون شبيهة بتفاهمات نيسان 1996 بين حزب الله واسرائيل، من اجل حماية المواطنين الفلسطينيين من تغول قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.

 والقدس، التي قالوا عنها انها موحدة منذ احتلالها، تثبت اليوم واكثر من أي وقت مضى انها لم ولن تكون موحدة، رغم جرة القلم وكل ممارسات القهر والتنكيل. ولان هناك شيئا قد تغير بعد انتفاضة رمضان المقدسية، ما حدا برئيس اركان الجيش الاسرائيلي افيف كوخابي ان يؤجل زيارته التي كانت مقررة الى الولايات المتحدة، فقد شهد الداخل الاسرائيلي مؤخرا احداثا تستوجب التفكير العميق بها من قبل الاسرائيليين. فالصاروخ السوري، الذي اجتاز مسافة 300 كيلومتر، سقط على مقربة من ديمونا دون ان تعترضه منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلي. والحدث الثاني هو الحريق الذي شب في احد مصانع الصواريخ الاسرائيلية وسط البلاد.. فهل هذه الامور جاءت صدفة ام ان هناك مفاجآت جديدة يتم التحضير لها من قبل محور المقاومة لتغيير قواعد الاشتباك، وتثبيت قواعد ردع جديدة لتشمل كافة الجبهات ومختلف الاماكن، ام ان الامور ستنزلق الى منعطف خطير لا احد يريده الآن ولا يريد ان يتحمل عواقبه؟!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR