وتصدّر اسم منى الكرد قائمة الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربيّة، وسط تحذيرات من أن يكون ذلك مقدمة تصعيد جديد ضد أهالي الحي.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن رئيس لجنة أهالي حي الشيخ جراح، يعقوب عرفة، تأكيده أن قوات الاحتلال مازالت تبحث عن شقيقها محمد لاعتقاله.

يذكر أن منى وشقيقها محمد الكرد، يواصلون النشر حول قضية الشيخ جراح، ويستخدمون اللغة الإنكليزية للوصول إلى عدد كبير من المستخدمين حول العالم.

ويعرف محمد الكرد بنباهته في دحض مزاعم الاحتلال ومؤيديه ورواياتهم التي تدعم التطهير العرقي للفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم.

وانتشر خبر اعتقال منى الكرد على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، حيث دوّن المغردون بكثافة عن اعتقالها واستدعاء شقيقها محمد.

وأكد المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ منى الكرد هي صوت الحق والحريّة وأنّهم سيستمرون بنقل صوت حي الشيخ جراح بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة لإسكات الحيّ وسكّانه والمتضامنين معهم.

وذاعت الأخبار باللغتين العربية والإنكليزية وسط غضب واسع، عدا عن انتشار وسوم #منى_الكرد، #انقذوا_حي_الشيخ_جراح، #الحرية_لمنى_الكرد، وغيرها.

بدورها، كتبت الصحافية منى حوا التي أعلنت عن اعتقال منى الكرد "في ثوان: لحظة اعتقال منى الكرد كلها شموخ، تقف كالغزال بأنفة، تلف شالها بهدوء وغرور الإناث أمام المرايا، تسير بكبرياء بين معتقليها. لحظة تجلى

فيها الجمال أمام قبح الاعتقال وبشاعة الاستيطان والاقتلاع والتسكيت. من كاميرتها الصغيرة صار العالم كله حي الشيخ جرّاح واليوم كلنا منى الكرد".