www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشابين عمر سواعد وطاهر عكاوي رميًا بالرصاص في شفاعمرو.. وارتفاع حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الى 61

قتل الشابان عمر سواعد وطاهر عكاوي، يبلغان 22 و35 عاما من العمر، وأصيب...

مصرع سيدة وصبي واصابة آخرين اثر حادث طرق وقع بين 3 مركبات على شارع 75

لقيت سيدة (40 عامًا) وصبي (10 اعوام) مصرعيهما، واصيب 3 آخرون إثر حادث طرق...

فتاوى مجلس الافتاء في الداخل: ما حكم الجمعية الشّهرية بين النّساء؟

تقول السّائلة : نحن مجموعة نساء نقوم بإعداد جمعية شهرية بحيث تضع كلّ...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

بين التغيير والضمير...بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2021-06-08 16:43:46 |



يقال على ذمة الراوي، بان الضمير البشري يبقى حي، وان غاب إدراك صاحبه لوجود الضمير. الضمير البشري حي سيعود الى نكز ووكز ومعاتبة صاحبه على كل حال، وان غيبه صاحبه الى ما وراء الشمس. لا ادري حقيقة صحة هذه المقولة ، وعلاقتها ببعض من باعوا على ما يبدوا هذا الضمير في أسواق النخاسة ، وبأرخص الأسعار ، بل بعد ان تجردوا من أي حس ادمي ، وبعد ان باتت وأصبحت وغدت اعراض ودماء واموال وامن وامان الناس بنظرهم سلع للتداول والبيع والهتك والاراقة ، لا يردعهم عن افعالهم هذه دين ولا قانون ولا ضمير.

الراحة في التغيير

بعد الزوبعة التي اثارتها تشكيل الحكومة الجديدة، وبعد ان أثر الدكتور منصور عباس الانضمام الى تشكيلة هذه الحكومة، اخذ البعض من المزايدين وتجار الوطنية نعته بأقذر أنواع الاتهامات الباطلة، بل وذهب الفريق الاخر الى تكفيره ونعته بالخيانة، لقد وقفت كما الكثيرين امثالي من أصحاب الأقلام الغير مأجورة ولا التابعة موقف المدافع وبحق عن موقف الدكتور منصور عباس، ليس لمصلحة لي شخصية عند هذا الحزب او سواه، بل لأننا كنا نصارع لمدة سبع عقود ونيف طواحين الهواء. ننقاض انفسنا ونسارع الى التصفيق الحار بعد انتهاء الخطابات الرنانة ، التي ما اسعفتنا يوما، والتي لم تجلب الى قرانا ومدننا المهمشة والمهشمة بفعل شح او نهب الميزانيات المطلوبة لتطويرها والنهوض بها بما يتوافق ومتطلبات التكاثر الطبيعي ، وبناء المناطق الصناعية التي تكفل عدم خروج عمالنا او حرفينا، الى المدن البعيدة والذين كانوا يتعرضون لشتى صنوف التنكيل والعنصرية البغيضة ابان موجة الاحتجاجات الأخيرة وما تبعها من تداعيات موجعة لشتى المرافق الاقتصادية الحيوية والتي يعتاش منها أبناء شعبي هنا في ام الفحم ، او هناك في عكا او يافا او حيفا ، والتي باتت مطاعمها ومرافقها السياحية تتعرض لمقاطعة ، قد تلقي بها الى حواف الإفلاس المالي ، المحتوم ان استمرت.

لا زلنا نغوص في مستنقع التخبط منذ سنوات طويلة ،  نريد للأجيال الصاعدة الرفعة والنجاح ، ونريد توسعة المسطحات اللازمة للبناء العمراني والصناعي ، نريد المدارس الحديثة وعيادات المرضى ونحن نجلس فوق دكة الاحتياط لا نتلقى من الميزانيات الا القليل ومن الخطط الا الفتات ، ولما ادرك أخيرا الدكتور عباس بان الجلوس فوق مقاعد الاحتياط لا يجدي نفعا وبانه الوقت للولج الى دهاليز صنع القرار واتخاذ الخطوات التي من شانها الاتيان الينا بالخير أخيرا ، كان الأخير يتعرض لهجمة عنصرية شرسة من اقطاب اليمين المتشدد في هذه البلاد تارة ، وتارة من هجمة مناصري الاحزاب والتيارات المتخبطة التي اثرت ان نبقى في الهامش لمصلحة لها شخصية ، لا يعلم كنهها الا هم .

موجة التحريض مستمرة

لا زلنا بعد انتهاء موجة الاحتجاجات الأخيرة ، نتعرض لموجة مغرضة وغير مسبوقة من التحريض الهمجي ، والذي يقف من خلفه في السر  وفي العلن قطعان المتشددين واليمين المتعصب ، والذين لا يخفون عداءهم للعرب ، فتارة يتوعدون مصالحنا التجارية بالمقاطعة ، وتارة يهددون عمالنا ويهاجمونهم في ميادين العمل المختلفة ، وتارة يشنون حملات شعواء ضد العرب من خلال منصات التواصل الاجتماعي،  دون ان يلجمهم القانون ومطبقه ، ذاته القانون المفعل والمطبق بكل صرامة وشدة ،ضد المواطن العربي ، ولقد اثبتت الأيام الأخيرة هشاشة النسيج الاجتماعي بين المجتمعين العربي واليهودي،  رغم مجهودات الوساطة التي يتزعمها اقطاب اليسار والجماعات اليسارية النيرة ، للخروج من هذه الازمة المفتعلة ، التي اطلق شرارتها رئيس  الوزراء المعزول بنيامين نتنياهو ، واعوانه العنصري بن جبير واشباهه.

كان من واجبنا في غضون هذه الهجمة الشرسة من التحريض والمقاطعة لمصالحنا التجارية الهشة اقتصاديا والتي تعاني حاليا المقاطعة ان نلتف من خلفها ودعمها من خلال النفير اليها هناك في المدن المختلطة كعكا وحيفا ويافا ومساندة مرافقنا السياحية والاقتصادية الصغيرة لدعمها وتقويتها وحمايتها من خطر الإفلاس والاغلاق.

الصحافة منبر من لا منبر له

شاهد العالم برمته الاعتداء الوحشي على الصحفية الزميلة جيفارا البديري ، والتي كانت تنقل الى العالم الحر على ما يبدوا احداث الشيخ جراح والتي اطلقت شرارة الاحداث الأخيرة ، كان الاعتداء وحشيا وقزازا الى حد الاعتداء الجسدي المذل ، لم يكن اعتداء على شخص هذه الصحفية او ذاك الصحفي بعينه بل انه التعدي على حرية التعبير عن الراي وسلطة القلم الحر ، هذا القلم وهذا الصوت الحر الذي بات يرعب الكثيرين ، وان كثرت وتزاحمت في ساحة الاعلام الحديث ومهنة الصحافة الأقلام المأجورة المدفوعة الثمن ، والتي امتهنت وادعت اتقانها لهذه المهنة ليس الا لمهمة تمسيح الجوخ والمنافقة والمداهنة والنعق في ابواق ارباب المال والسياسة .

لم يعد القلم وصاحبه الصحفي مجرد سلطة او مهنة او تنفيس عن الاحتقانات ا، لتي تارق مضاجع الملايين من البشر حول العالم، بل ان القلم الحر وصاحبه ان كان كاتبا او صحفيا او اديبا ، بات منبر هذه الجموع التواقة الى الخبر الصادق ، والكلمة الهادفة والجملة المعبرة الخالية من المداهنة والنفاق،  في عصر النفاق السلطوي والفساد المستشري ، في أروقة مؤسساتنا هنا في الداخل او ابعد في أروقة اتخاذ القرارات المصيرية.

كل عام دراسي واهلنا بخير

بالعودة الى الضمير الحي ، واصحابه من المدرسين والمدرسات الذين كانوا يكافحون أيضا في خضم ازمة الكورونا لإيصال المواد اللازمة الى الطلاب في البيوت ، او عبر الحلقات المدرسية المقلصة ، كان طلابنا بمساندة أصحاب الضمائر الحية من طواقم تدريسية ولا زالوا يخوضون هذه الفترة المصيرية التي ستقرر مصيرهم التعليمي ، كنا على ثقة ولا زلنا بهذه الطواقم التدريسية  اليقظة لمتطلبات الجيل ، ولا زلنا نطمح الى تحسين قدرات طلابنا عن طريق تحبيب وتحفيز الدوافع التدريسية الى قلوبهم ، والتي تقيهم التسرب او التغيب بعد انقطاع طويل عن مقاعد الدراسة.

سيخرج عشرات الألوف من طلابنا الى العطلة الصيفية في ظل واحدة من اخطر مراحلنا وادقها في هذه البلاد، موجات متلاحقة من التحريض العنصري ضدنا، ومقاطعة لمرافقنا السياحية التجارية، شح في الموارد وفرص العمل، وانعدام المراكز التربوية المجانية والترفيهية المجانية، الكفيلة باحتواء طلابنا بين اطرها خلال العطلة الصيفية التي باتت على الأبواب .

لا اعي دور لجان الإباء في هذه المرحلة المفصلية ولمصلحة من يغيب دورها، في الوقت الذي كان من الواجب ان تبحث عن حلول عملية بالتعاون وبلديتنا الموقرة ودائرة المعارف البلدية للإجابة عن الكثير من التساؤلات التي تقض مضجع الأهالي عشية خروج ابناءهم الى العطلة الصيفية الطويلة.

كل عام دراسي وطلابنا ومدارسنا وطواقمنا المهنية بألف خير.

 

 

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR