وتم نقل سائق التوزيع من قبل نجمة داود الحمراء إلى مستشفى سروكا في بئر السبع حيث كان يعاني من إصابة في الجبين، الأضلاع والظهر. وأظهر فحص CT التصوير المقطعي المحوسب انفتاقا في العديد من الفقرات، وبسبب الألم، قيود الحركة وحساسية في أسفل الظهر، اضطر إلى الاستعانة في عكازات للمشي . بعد مرور حوالي شهرين من الحادث، وصل الألم إلى الفخذ الأيسر وقرر طبيب العمل أنه بسبب حالته فهو غير مؤهل للعودة إلى العمل.

وبعد عدة أشهر من الحادث، اشتكى في المستشفى من أنه يعاني من آلام شديدة وقيود في أسفل الظهر حيث وصل إلى الفخذ الأيسر، وبعد ذلك بدأ يعاني من عرج في ساقه اليسرى . كشف فحص CT تصوير مقطعي محوسب إضافي عن فتق في فقرات إضافية . بعد مرور حوالي عام على الحادث وبعد أن لم يتوقف الألم، تم فحص سائق التوزيع في عيادة الألم وتبين أن هناك قيودا كبيرة في الانحناء وتقويم الظهر، العرج المتقطع، يواجه صعوبة كبيرة في المشي ويستخدم العكازات . نُصح في ضوء حالته بالتوقف عن العمل.

لكن بعد حوالي عام من وقوع الحادث بسبب عدم قدرته على العودة إلى العمل لأسباب صحية، تم فصله. واعترف فرع مصابي العمل في مؤسسة التأمين الوطني بالحادث على أنه حادث عمل وحدد له إعاقة دائمة بنسبة 42 في المائة، مما يمنحه استحقاقات شهرية لبقية حياته بمبلغ إجمالي يزيد عن مليون شيكل جديد.

يدعي وكيله المحامي دوتان ليندينبرج الذي يتعامل مع مطالبات الإصابات الجسدية في دعوته القضائية ضد شركة التأمين، أن حياة سائق التوزيع الشاب قد تغيرت بشكل كبير وأنه يعاني من بين أمور أخرى، من آلام مزمنة وقيود في الحركة في أسفل الظهر والقدم اليسرى . ونتيجة لذلك، تقلصت ملذات حياته بشكل جوهري فهو يطالب بالحصول على التعويض مقابل خسارة الأجور، المعاشات التقاعدية والحقوق الاجتماعية، الألم والمعاناة، مساعدة الطرف الثالث والنفقات الطبية.

يشير المحامي ليندنبيرج إلى أنه عند وقوع حادث طرق، إذا كان هناك تأمين إلزامي ساري المفعول، من الممكن الحصول على تعويض كامل عند الإصابة الجسدية من التأمين الإلزامي للسيارة التي كنت تقودها، بغض النظر عن المسؤول عن الحادث. هذا ولم يتم تقديم خطاب دفاع بعد.