يتناول الكتاب موضوع حلم الأطفال في جميع أنحاء العالم بانتهاء الحروب، والعيش بأمان وطمأنينة وسلام وحريّة،

وقد أهدته المؤلّفة للأطفال في كلّ مكان بالكلمات التّالية: "أحبّائي أطفال العالم في كلّ مكان! أحلمُ ألَّا تنتهيَ أحلامُكم أبدًا! فلتبرعمْ على الدَّوامِ في أفئدتِكم النَّقيَّةِ المفعمَةِ بزُهيْراتِ الحُبِّ! ولتتحقَّقْ وسطَ رياحينِ الأملِ وزنابقِ الفرحِ كمَا تتمنّون وأكثَر... لكمْ منِّي جميعًا باقَاتُ محبَّةٍ دافئَةٍ بألوانِ طفولتِكم الجميلَةِ الطَّاهرَة".

أمّا على الغلاف الخلفيّ للكتاب فقد جاء ما يلي: "صحيحٌ أنَّ وحشَ الحروبِ قدْ سرقَ النُّورَ والأمانَ والفرحَ والسَّلامَ، وأشياءَ كثيرةً حُلوَة، لكنَّهُ لمْ يستطعْ ولنْ يستطيعَ أنْ يسرقَ أحلامَنا، وإيمانَنا، وآمالَنا، وحبَّنا للحيَاة... سنظلُّ نحلمُ بكلِّ ما هوَ جميلٌ لنَا ولمستقبلِنا ولكوكبِنا الحبيبِ، ولكلِّ أطفالِ العالمِ... وسنظلُّ نمشِي في دروبِ الحُبِّ، ونصلِّي مِنْ أجلِ حلمِنا الأوَّل.. الحلمُ بانتهاءِ كلِّ الحروبِ، ليصبحَ العالمُ بِأسرِهِ مثلَ كوكبِنا جميلًا وآمِنًا.. ينعمُ بالسَّلامِ والطُّمأنينةِ والأمانِ والحُرّيَّة... أبناءُ كوكبِ الأطفالِ مِنْ كلِّ أنحاءِ العالمِ وجدير بالذّكر أنّ هذا هو الإصدار الحادي عشر للكاتبة الفلسطينيّة اليافيّة عبيدة توفيق بلحة".