www.almasar.co.il
 
 

المسرح العربي ام الفحم يتلقى دعوة من الجمهورية التونسية للمشاركة في مهرجان قرطاج الدولي 2023

لا تزال أصداء النجاحات التي يحققها المسرح العربي تتردد في كل مكان على...

اطلالة الرئيس التونسي على الزمن الجميل....بقلم: احمد كيوان

في لحظة من اللحظات المثيرة والبالغة الاهمية، جاءت الخطوة الجميلة...

المنتج الفحماوي علي عباسي يشارك في فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس

يشارك المنتج علي عباسي، ابن مدينة ام الفحم، في فعاليات مهرجان أيام...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تونس تنهض من جديد!...بقلم:احمد كيوان

التاريخ : 2021-08-06 10:36:49 |



تابعنا كما تابع غيرنا الاحداث المتسارعة في تونس، بعد الاجراء الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر، والحرب التي لا هوادة فيها على الفساد والمفسدين الذين نهبوا خيرات البلاد وخزينة الدولة، خصوصا في السنوات العشر الاخيرة. واعتمد الرئيس التونسي في قراراته على المادة ٨٠ من الدستور التونسي، باتخاذ الاجراءات المناسبة في حال تعرضت تونس الى خطر داهم. 
وبما ان الاجراء دستوري وشرعي، الا ان الذين رأوا في انفسهم متضررين راحوا يتهمون الرئيس بانه قام بانقلاب!! وبرز بين هؤلاء زعماء حركة النهضة الاخوانية، وبعض المتحذلقين من المحسوبين على اليسار. وهم جميعا يدركون ان الانقلاب شيء وما قام به الرئيس شيء آخر. فالانقلاب عادة يلغي الدستور ويحل البرلمان ويفرض الاحكام العرفية، مع ان شيئا من هذا لم يحدث. وتجميد البرلمان لمدة شهر جاء كنوع من الوقاية حتى لا يستغله رئيسه الإخواني راشد الغنوشي للإثارة، وتجييش الرأي العام، واللعب على الوتر العاطفي.
في البداية، رحب البعض بخطوات الرئيس التونسي، لكن مع كل يوم يمر يزداد الترحيب الشعبي والحزبي لهذا العمل الكبير. وانشقت احزاب معارضة للرئيس بين مؤيد ومعارض لخطواته، واصبح الآن لديه رأي عام كاسح على مستوى الشارع، الذي بات مقتنعا بأهمية ما قام به رئيسه لإنقاذ بلدهم من الوضع الصعب الذي آلت اليه، سواء في مواجهة وباء كورونا او الوضع الاقتصادي المتدهور. بينما الاحزاب في غالبيتها تعيش حالة من الفساد والتردي الكبير، ما يجعلها عبئًا على تونس لا رافعة لها كما هو مفترض من العمل الحزبي. وهذا الوضع المزري الذي وصلته تونس جاء تراكميا بعد سيطرة حركة النهضة، ذات الاكثرية النيابية من بين الاحزاب الاخرى، على مقاليد السلطة حين تحالفت مع انتهازيين مثلها. كان آخرهم حزب قلب تونس. كما تحالفت في البداية مع المنصف المرزوقي، الرئيس الاول لتونس بعد انهيار حكم بن علي، وهو - أي المرزوقي - الذي يحسب نفسه على اليسار الماركسي. وهذا النموذج السيء من الطرفين جعل من تونس وكرا للإرهابيين، الذين يسّرت امورهم حركة النهضة الاخوانية وارسلتهم الى سوريا. 
وعقد هذا التحالف الانتهازي الغريب مؤتمرات في تونس تأييدا لما سموه بـ"الثورة السورية"، وفتحوا ابواب تونس امام "ثوار" الفنادق، سواء المدعومون خليجيا او المدعومون من تركيا وقطر. واصبح الغنوشي اللاعب الابرز في الساحة التونسية، وهو الذي لا زمام له بعد ان انكر جميل سورية عليه وغدر بها. فمن المعلوم ان راشد الغنوشي جاء الى سوريا عام ١٩٦٣ ليتلقى التعليم الجامعي في جامعة دمشق، قلب العروبة النابض. ولانه من بلد شقيق، فقد درس في سوريا مجانا وعلى حساب دافع الضرائب السوري. وهنا المفارقة الكبرى، فالسوريون اعطوه من خزائن العلم فرد عليهم بخزائن المتفجرات مع آلاف التونسيين الذين وجدوا طريقهم الى سوريا مفتوحة عبر تركيا، وبتشجيع من الغنوشي وحزبه الذي فقد السلطة الآن بعد الضربة الدستورية للرئيس قيس سعيد. 
لقد حاول راشد الغنوشي ان يظهر وكأنه براغماتي ومختلف عن اخوان مصر وغيرهم، لكن هذا غير صحيح، وربما غيّر جلده. ويحكي عنه انه يحتفظ بجهاز سري مسلح، والآن وبعد قرارات قيس سعيد ستظهر خفايا كثيرة. 
والرئيس التونسي يقول ان لديه ملفات كثيرة، سيقدمها للقضاء حتى تبت بها العدالة. فكل خطوة يخطوها تأتي وفق القانون والدستور، وليست بحاجة الى انقلاب. وشعب تونس، الذي انجب الخالدين امثال ابن خلدون والشاعر ابي القاسم الشابي، شعب حي ويقظ، وقادر ان يمضي قدما لينهض بتونس من جديد بعد كبوة السنوات العشر الماضية،.
والذين يتخوفون من ان تعود تونس الى النظام الرئاسي ويدعون ان ذلك سيؤدي الى الدكتاتورية اقول لهم اننا نرى اعرق الديمقراطيات (حسب المفهوم الغربي للديمقراطية) موجودة في النظام الرئاسي الفرنسي والنظام الرئاسي الامريكي وغيرهما.
 واظن ان خطأ التونسيين في كتابة الدستور الحالي هو التخلي عن النظام الرئاسي لحساب الحكم البرلماني. ولا استبعد ان يعاد النظام الرئاسي بعد الاجراءات الاخيرة التي قام به قيس سعيد.
 وشكرًا للجزائر التي تقف مع تونس وتدعمها منذ مدة، وبصمت. وهي التي تدفع رواتب الموظفين التونسيين، وليست الامارات او غيرها من دول الخليج، كما يهرّج الاخوان!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR