52 عاماً على جريمة احراق المسجد الأقصى المبارك...بقلم: الحاج عدنان عبد الهادي محاميد

التاريخ : 2021-08-23 13:56:55 |

في هذه الايام تمر الذكرى الثانية والخمسون للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك واحراقة على يد المستوطنين المتطرفين الذين يحتلون الاراضي العربية الفلسطينية ويقومون يومياً بالاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية ومازال الاحتلال يقوم بالاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى وعلى كنيسة القيامة والمسجد الابراهيمي في الخليل, حيث تضع حكومة الاحتلال الحواجز والكاميرات لمراقبة الداخلين والخارجين من المسجد الابراهيمي والمسجد الاقصى ومازالت قطعان المستوطنين تقوم يومياً بتدنيس مساطب المسجد الاقصى المبارك والحرم الابراهيمي تحت حراسة جنود الاحتلال المدججين بالسلاح ويقومون بشعائرهم الدينية والاعتداء على مقدسات المسلمين والاعتداء اليومي على المصليين المسلمين,

ان هذه السياسة الظالمة منذ ان احتلت الاراضي العربية الفلسطينية من عام 1967 واعين المتطرفين وحكومة شارون ونتنياهو وبينيت مازالت تعمل على تهويد الاراضي العربية الفلسطينية والان حكومة بينيت قد زادت الميزانيات بزيادة 50% من الميزانية الاصلية وزيادة ميزانية الحرب حاولي 14% من أجل التنكيل بالشعب الفلسطينية وتعزيز الاستيطان والاحتلال في الاراضي العربية الفلسطينية في القدس حيث يجري بشكل مخطط ومستمر لاخلاء الاحياء العربية وبخاصة الشيخ جراح وسلوان وباقي الاراضي العربية في القدس بادعاء ان هذه الاراضي تابعة للاملاك العامة- الدولة, هذه الاراضي ملك خاص للمواطنين الفلسطينيين وعلى الاحتلال ان يرحل عن جميع هذه الاراضي والقدس وعن الاراضي التي احتلت عام 1967 والان يجري الاحتلال تهويد للاراضي الفلسطينية في الاغوار وطوباس وقباطيا وفي نابلس حيث يجري يومياً صدامات فوق هذه الاراضي التي يزرع المستوطنون كرفانات فوقها من أجل العمل على تهويدها واغلاق مناطق بحجة انها عسكرية ومحاولة تهويد جميع الاراضي الفلسطينية في الخليل وفي منطقة بيت لحم وفي جميع الاراضي العربية الفلسطينية ويجري يومياً صدامات في الشيخ جراح وفي القدس والمقاومة للاحتلال مستمرة ودائمه وان سياسة حكومة المتطرفين تجري كذلك ضد المواطنين العرب في هذه البلاد حيث مازالت مخططات تفريغ النقب من اصحابة الاصليين حيث تجري مؤامرة قلع وتهجير لاهالينا في النقب حيث المؤامرة تجري من أجل تجميع وبناء تجمعات للقرى العربية في النقب ويجري هذا المخطط بشكل دائم ويومي حيث هدمت قرية العراقيب قبل أيام اكثر من 200 مرة جرى هدمها وام الحيران وام ابطين وغيرها, حيث يجري العمل على مستوى الوزارة من أجل تهجير اهالي النقب وسلب اراضيهم التي يعيشون فوقها وان اهالي العراقيب مصرون على البقاء فوق اراضيهم وكلما ما هدموا القرية يبنونها من جديد دليل على ان ابناء قرية العراقيب واهلنا في النقب مواصلون النضال فوق اراضيهم ووجودهم في هذه الارض وعلى الحكومة الاعتراف بال45 قرية الغير معترف فيها في النقب.

ان اهلنا في النقب يستحقون هذا الحق ان اهلنا في النقب منذ مئات والاف السنين فوق هذه الارض الكنعانية وقد وجدت قبل اشهر مدن عربية قائمة منذ الاف السنين مما يشهد على ان هذه الارض عربية ومازالت حكومة اسرائيل تواصل نهجها في الاستيلاء ومصادرة الاراضي العربية في المثلث والجليل والنقب وتعمل بصورة متواصلة بحجة اقامة مشاريع قطرية, ان هذه السياسة الظالمة نفذت ضد المواطنين والقرى العربية.

ان أم الفحم قد عانت من هذه السياسة حيث سلخت  وصودرت وسلبت اراضيها من اصحابها الشرعيين بحججٍ حرب 1948 والقوانين الظالمة التي سنتها حكومات اسرائيل واراضينا في الروحة حيث ان عشرات الاف من الدنمات مصادرة بحجة انها مناطق عسكرية.

وقبل سنوات جرت معركة على اراضي الروحة ضد قوانين الاغلاق العسكرية وقد ناضل اهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة ضد هذا المشروع الخبيث الذي كان ينوي مصادرة الاف الدنمات, وفي الاونه الاخيرة جرى محاولة تمرير مشروع قطري لشركة الكهرباء القطرية فوق الاراضي المزروعة حيث كان هذا المشروع يهدد اكثر من 5000 دنم التابعة لاهالي ام الفحم وقد وقفت اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الروحة بمواقف بطولية ومشرفة ضد تنفيذ هذا المشروع والعمل على ابعادة وابعاد خطرة عن اراضينا في الروحة, وقد نجحت المعركة ضد تنفيذ هذا المشروع والان اقر ابعاد هذا الخطر عن اراضينا في الروحة ولكن المؤامرة مازالت قائمة حيث مخططات السلطة تجري لتشريد القرى العربية من اراضيها وان أم الفحم لن تقف مكتوفة الايدي ضد أي تضييقات عليها. وان على البلدية ان تعمل على تنفيذ الخارطة الهيكلية وان تشمل جميع الاراضي التابعة لمدينة أم الفحم من مستوطنة ومستعمرة مي-عامي حتى أخر منطقة البيار وحي عين ابراهيم وحي عين دالية الروحة ومنطقة عقادة وسويسة وكل الاراضي التي تتعرض الان للملاحقات وللتضييقات وان ام الفحم تعاني من ازمة الكهرباء حيث مازال اكثر من 10 الاف بيت غير مربوط بشركة الكهرباء بحجة عدم وجود خارطة هيكلية معترف فيها.

اننا نشدد ونطالب البلدية الضغط والعمل على تسريع اقرار الخارطة الهيكلية ونطالب اعضاء الكنيست العرب المطالبة بربط القرى العربية بشركة الكهرباء لاننا نعاني من صيف حار وفصل الشتاء قريب.

اننا نطالب اعضاء الكنيست مرة اخرى على تنفيذ اقتراح ربط شبكة الكهرباء لجميع القرى العربية التي تعاني من ازمة الكهرباء وبخاصة اننا مقبلون على السنة الدراسية الجديدة حيث يعاني الطلاب من عدم وجود الانترنت في بيوتهم ومنازلهم, اننا اصحاب حق وعلى الحكومة تنفيذ مطالب اهالينا. لتتوقف سياسة هدم البيوت ونعم لاقرار الخرائط الهيكلية لقرانا ولتسقط سياسة الاحتلال الغاشمة.