www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: حكايات من تحت تراب غزة!

لا أسمع الانتحاب ولا أصوات البكاء ولا أرى الدموع ولا أرى الوجوه التي...

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تميم منصور اجمل الفلسطينيين واحلى العرب!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-10-01 09:58:16 |



لا ابالغ اذا قلت انني تلقيت بصدمة كبيرة نبأ وفاة الاخ الصديق والكاتب الصحفي ومربي الاجيال، تميم منصور، فقد كانت مفاجأة حزينة حين ابلغني الصديق الاستاذ اسامة محاميد وقال لي: لقد توفي الاستاذ تميم منصور قبل ساعتين!

حاولت ألّا اصدق النبأ الفاجعة الذي نزل عليّ كالصاعقة، وما لبثت ان عادت بي الذكريات الى عشرات السنين حين عرفته لأول مرة في ستينات القرن الماضي، وكنت اتعلم بالمدرسة الثانوية في الطيبة، وكان وقتها اخي تميم قد اصبح مدرّسا. لكن الذي عرّفني به في ذلك الوقت احد اقربائه، وكان يدرّس في ثانوية الطيرة بنفس مرحلتي، الاخ العزيز حسن عبد الرحيم منصور او حسن "السبيح" كما كان يسمونه في الطيرة. ويعيش حاليا في الاردن منذ العام 1969. وتلك قصة اخرى سأرويها في مرة لاحقة.

وقد اقمنا في ذلك الوقت ونحن طلاب في الثانوية "منظمة الطلاب الاحرار" القطرية. ومن هذا المنطلق كان تعارفي مع الاستاذ تميم، حيث قدم لنا كل عون مطلوب. واذكر انني مازحته ذات يوم وقلت له: اتعلم يا استاذ تميم لماذا احبك الى هذه الدرجة؟ قال لي: لماذا؟ قلت له لأنني اردّد على الدوام هذا البيت من الشعر القديم:

اذا غضبت عليك بنو تميم ** حسبت الناس كلهم غضابا

فانفجر ضحكًا وربت على كتفي وكان معنا في تلك الجلسة طيب الذكر الاستاذ حسن بشارة، ابن الطيرة البار واستاذ اللغة العربية في ثانوية الطيبة. وكان على علم بسر "منظمة الطلاب الاحرار"، التي جئت على ذكرها سابقا. ولا بد لي قريبا إلّا ان اكتب على تلك الفترة المضيئة في ذلك الزمن الجميل، حتى نضع كل تجاربنا امام ابنائنا واحفادنا كي يستفيدوا منها.

وعودة الى فقيدنا، فقيد الكلمة الشجاعة وفقيد الحركة الوطنية، مربي الاجيال الذي ما زلّ الطريق ابدًا، ولا حاد عن الخط الوطني الفلسطيني والقومي العربي، حتى في ايام الحكم العسكري حين كان مدرّسا وفي اماكن بعيدة عن الطيرة. فقد اعطى تلاميذه كل ما هو جديد ومفيد.. اعطاهم الاخلاص والصدق، وغرس فيهم الروح الوطنية الوثّابة، وزرع العلم في اذهانهم. وكان احرص عليهم من آبائهم، وتكامل مع زوجه ورفيقة عمره، الكاتبة المبدعة الاخت شوقية عروق منصور، حتى اصبح ارباب هذا البيت يتحفوننا كل صباح جمعة بمقالاتهم الشيقة والملتزمة، وكان الكثيرون ينتظرونها.

ويدرك كل من كان يتابع مقالات تميم منصور الاسبوعية ان الرجل، ككاتب ومحلل سياسي، كان يحمل الهمّ الوطني والقومي، حيث كان وطنيا فلسطينيا حقيقيا، وعروبيا ناصريا حتى النخاع. وهذا ما جمعني بهذا الرجل الكبير. ومن اهم صفاته انه كان شجاعا في الدفاع عن افكاره ومبادئه. لا يهمه أي شيء في ذلك، لان ما كان يميزه هو الموقف الصحيح والموقع الصحيح. وحين كان يكتب في هذه الصحيفة او تلك فلأنه رأى فيها اقرب الى رأيه. وليس بالضرورة ان يتفق معها في كل شيء، فهو واضح كل الوضوح في التزام تام بقضايا شعبه الفلسطيني، وايمان لا يتزعزع بقضايا امته العربية واهدافها المثلى والعليا. لهذا رأيناه، ومنذ اللحظة الاولى للحرب الكونية على سوريا، انه لم يضيع البوصلة كما جرى مع الكثير من الذين راحوا يتشدقون عن "ثورة" مزعومة. ووقف تميم منصور بحزم مدافعا قويا عن الدولة السورية وعن القيادة السورية. وكتب في ذلك عشرات المقالات، التي يمكننا اعتبارها مرجعية لا تشوبها شائبة. فقد ظل شريفا ونظيف الفكر والموقف، وكان بإمكان كل من يريد ان يعرف ما يجري في سوريا لاتخاذ موقف صحيح ان يعود ليقرأ مقالات تميم منصور، التي اصبحت الاحداث تؤكد صدقيتها وسلامتها. فهذا الرجل، بموافقة الصلبة ومبادئه الراسخة وتجاربه الجمة، يمكنه ان يكون مدرسة تهدي الاجيال.

ولن ننسى ابدا مشاركاته لنا في اللجنة الشعبية لمناصرة سوريا وقيادتها الشرعية، بمشاركة عقيلته السيدة الفاضلة شوقية عروق منصور، في المظاهرات الكثيرة التي قامت بها اللجنة.

 سلام عليك يا تميم، وسلام لك يا اجمل الفلسطينيين واحلى العرب. وحتما سنشعر بخسارة كبيرة وفراغ لا ادري كيف نملؤه، فالذي ترجّل فارس لا ككل الفرسان..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR