وقال الناشط محمد متعب إن "الهدف من الوقفة هو إيصال رسالة للأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم المائة يوم بإضرابه بأنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب الفلسطيني لم ينساهم".

وأكد متعب على أن "الاعتقال الإداري الذي يتعرض له الـ6 أسرى المضربين عن الطعام ممنوع دوليًا، وأن اعتقال الفلسطينيين دون محاكمتهم أو توجيه التهم لهم هو أمر غير قانوني".

وطالب متعب بالتوجه والوقوف أمام مستشفى "كابلان" يوم غد السبت المقبل لدعم الأسرى في قضيتهم العادلة والإنسانية.

وتابع: "قضية الأسرى هي قضيتنا الأولى.. يجب ألا ننسى أن الأسرى ضحوا من أجلنا ومن أجل كرامتنا.. وضع الأسرى في خطر، لا سيما مقداد القواسمي وكايد الفسفوس".

وأوضح متعب أنه جرى إطلاق اسم النداء الأخير على الوقفة لأن وضع الأسرى في خطر، مضيفًا: "هذا لن يكون النداء الأخير للوقفات والتضامن مع الأسرى.. إنما هذا النداء قد يكون الأخير لأن وضع الأسرى في خطر ومن المحتمل أن نفقدهم في أي لحظة".

وطالب الناشط وعضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا محمد نصرة بالإفراج الفوري عن الأسرى، قبل تدهور حالتهم الصحية.

وتابع، "هدفنا من الوقفة أن يشارك أصحاب النفوذ والقرار والمؤثرين وأن يتدخلوا لصالح الأسرى.. يوجد إهمال كبير بحق الأسرى المضربين عن الطعام سواء بالداخل أو بالضفة.. يجب أن يتحرك جميع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لدعم الأسرى".

وشدد نصر على أن كل يوم يمر على الأسرى المضربين عن الطعام هو يوم مصيري، مطالبًا أعضاء الكنيست والمؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلام المحلي والعالمي والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الأسرى في معركتهم.

وأضاف، "قمنا بدعوة القيادات في الداخل.. المتابعة نفذت وقفة واحدة بعد أن قمنا بدعوتها وشارك فيها أعضاء الكنيست.. لكن على أرض الواقع لا يوجد تحرك جاد لإيقاف الانتهاك بحق الأسرى المضربين.. يوجد إهمال حتى من الشعب".

وأوضح نصرة في حديثه أنه ربما يكون هذا هو النداء الأخير للقيادات الفلسطينية والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني ليتدخل ويتحرك باتجاه دعم الأسرى، قائلًا: "وضع الأسرى في خطر.. لقد اقتربوا من الموت.. نحن نخشى على حياتهم".