www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

خسئوا...!!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-11-12 09:22:37 |



يبدو انه فقد العقل تماما، فقد جن محمد بن سلمان الى ابعد الحدود ويبحث الآن عن "انتصارات" وهمية تقِيه الزلزال المرتقب في اليمن، بعد ان اصبحت معركة مأرب الفاصلة، والتي على وشك تحرير اهم المحافظات اليمنية التي تستحوذ على الطاقة والغاز، وخسارة السعودية في هذه المعركة، في حكم المؤكد لان كل شيء قد انتهى هناك او يكاد.

من هنا نرى الزوبعة، التي اثارها هذا الرجل الفاشل حول لبنان، والاستاذ جورج قرداحي وزير الاعلام، الذي اقضّ مضاجع السعوديين الحاكمين حين وصف حربهم على اليمن بـ"العبثية" قبل ان يصبح وزيرا. ولو كانوا عقلاء حقا لاستمعوا الى نصائح قرداحي وغيره، وبحثوا عن خروج "مشرف" لهم من هذه الحرب، لان استمرارهم فيها سيجر عليهم الويلات والمصائب. ومن يدري فربما تطالب صنعاء بالمحافظات الثلاث، جيزان ونجران وعسير، التي سلبها الملك عبد العزيز آل سعود في ثلاثينات القرن الماضي.

لكن الغرور عند حكام اليوم في السعودية لا حدود له، فقد ظنوا ان لبنان سترتعد فرائصه بمجرد ان هددوا وارغوا وازبدوا حين سحبوا سفيرهم من لبنان وطردوا السفير اللبناني من الرياض. كما ارغموا بعض الدول الخليجية، كالكويت مثلا، لتحذو حذوهم. وحين رأوا ان جورج قرداحي باقٍ في وزارته، وحكومة نجيب ميقاتي باقية بعد ان اخذت على ما يبدو غطاء فرنسيا امريكيا، كان الجنون الاكبر لمحمد بن سلمان. كيف لا وهو الذي يكاد لا يصدق ان لبنان يخرج شيئا فشيئا من بيت الطاعة السعودي، ويتصرف خارج الاملاءات السعودية المعتادة، فأوفدوا الى لبنان للتهديد والوعيد السيد حسام زكي "الامين العام المساعد" للجامعة العربية. فقد جاء يقول للبنانيين بان يطردوا جورج قرداحي من وزارة الاعلام. وعندما سئل هذا الامين العام المساعد ان كان هذا سينهي الازمة مع السعودية؟ قال: هذا يمكن ان يفتح الباب لحوار غير مباشر بين لبنان والسعودية.

وهنا لا بد الا ان نرى مهمة حسام زكي في بيروت، بانه "بوسطجي" وساعي بريد للسعودي. وفي حال عدم تنفيذ هذا الامر فان السعودية ستمنع ارسال تحويلات اللبنانيين المقيمين هناك الى ذويهم، وربما البدء بترحيل البعض منهم، في حين يعلمون انه لا فضل لهم على اصحاب المهارات والكفاءات هؤلاء. فهل يتذكرون في السعودية بان هؤلاء اللبنانيين هم اول من اقاموا مستشفى في السعودية؟ وهل يتذكرون ام انهم نسوا ان خبرة الاطباء والمهندسين اللبنانيين هم من عملوا ويعملون في السعودية؟ فاللبنانيون وغيرهم من العرب هم اصحاب الفضل عليكم، يا ملوك وامراء البترودولار!

وللأسف فان العمالة الوافدة الى السعودية ومعظم دول الخليج لا تتمتع بأبسط حقوق العامل والانسان.. انها رق وعبودية لا زلت تمارس في القرن الحادي والعشرين. ومن قال ان لبنان هو الخاسر الاوحد فيما لو مارس بن سلمان تهديده ووعيده. ان خسارة السعودية اكبر بكثير، فالسعودية مثلا تصدّر الى لبنان ثلاثة اضعاف ما يصدّره لبنان اليها. والمهارات والكفاءات التي كلفت لبنان مئات ملايين الدولارات اولى بها مناطق اخرى في هذا العالم، لا شك انها بحاجة اليها وترغب بها. فلا يظن احد ان لبنان ضعيف امام السعودية،.

هكذا كان ذات مرة امام اسرائيل، وقد اصبح الآن يحسب له الف حساب اقليميا على الاقل. وسيصبح لبنان الرافض للإملاءات السعودية سيدًا، تكتمل حريته وسيادته واستقلاله حين يجعل من هذه الازمة التي افتعلتها السعودية فرصة للتوجه حسبما تقتضي مصالحه الوطنية. اما المرتزقة من زعماء بعض الاحزاب وغيرهم من المرجعيات، ومنها الطائفية والمذهبية، فقد انفضح امرها. والشعب اللبناني ليس بطبيعة الحال سمير جعجع او سواه، المعروفين في لبنان.

ولا بد لي هنا الا ان اترحم على البطريرك بولس المعوشي، الذي سماه جمال عبد الناصر "بطريرك العرب"، حين وقف مع الشعب اللبناني ضد الرئيس كميل شمعون الموالي للغرب، وسبقه المطران حجار الذي سماه الفلسطينيون واللبنانيون "مطران العرب". وهناك حتى اليوم في حيفا شارع يحمل اسم المطران حجار. فالغريب ان يزج البطريرك الماروني الحالي بطرس الراعي انفه في امور ليست بريئة، وله مواقف مسبقة معادية للمقاومة اللبنانية. وتملقه للسعودية لا ادري مصدره، وهذا البطريرك قام بالتطبيع مع اسرائيل قبل عامين تقريبا حين زار القدس. وانتقل من هناك الى الجليل بحجة زيارة رعيته، والعودة الى لبنان عبر "راس الناقورة".

واود في الختام ان اسأل الامين العام المساعد لجامعة الحكام العرب، ساعي البريد السعودي كما تبين: اين كنت؟ واين كانت جامعة الدول العربية حين اعتقل محمد بن سلمان رئيس وزراء دولة شقيقة؟ خسئتم الا تخجلون..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR