www.almasar.co.il
 
 

مع دخول الحرب على غزة شهرها السابع.. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33175 منذ بدء العدوان

مع دخول الحرب على غزة شهرها السابع بعد نصف عام على اندلاعها، أعلنت...

على عتبة شهرها السابع: ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 33037

تدخل الحرب على غزة بعد يومين شهرها السابع على التوالي، فيما أعلنت...

الحكم على شابة من الطيبة بالسجن الفعلي 9 اشهر بسبب منشور يوم 7 اكتوبر

قضت محكمة الصلح في كفار سابا، اليوم الخميس، بالسجن الفعلي على الشابة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شهر العسل في الامارات!....بقلم: احمد كيون

التاريخ : 2021-12-17 10:32:45 |



بعد ان طال انتظاره واستعداده ليكون اول رئيس اسرائيلي يزور الامارات على الاقل بشكل علني بعد التطبيع المهين لهذا البلد العربي، حطّت طائرة بينيت هذا الاسبوع في ابو ظبي. وكان العريس القادم من تل ابيب قد استعد جيدا لهذا الحدث "التاريخي"، فقد اصطحب معه مجموعة كبيرة من وسائل الاعلام حتى يكونوا شهودا على هذه اللحظة التاريخية!
وبالرغم من "الحفاوة" التي قوبل بها، الا ان فرحته لم تتم فالاماراتيون رفضوا عقد مؤتمر صحفي مشترك، وابقوا وسائل الاعلام الاسرائيلية وغيرها تتلصص من نوافذ غرف الفنادق التي نزلت بها، لعلها تحظى بسبق صحفي لم يتوفر لها. والاماراتيون هنا كانوا حذرين جدا من ان يستغل نفتالي بينيت المؤتمر الصحفي ليهاجم ايران او غيرها، كما فعل وزير خارجيته يئير لبيد الذي استغل وجوده في الرباط عاصمة المغرب ليهاجم من هناك الجزائر، وهي وقاحة ما بعدها وقاحة. والامارات، التي استقبلت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اجرت وتجري في الآونة الاخيرة مفاوضات مع إيران في استدارة منها في حال تكللت مفاوضات فيينا بشأن رفع العقوبات عن إيران بالنجاح. وانا اكاد اجزم ان هذا الاتفاق سيوقّع في آخر المطاف، رغم السعي الاسرائيلي المحموم، والذي باء بالفشل حتى الآن. فالإدارة الامريكية تريد انهاء هذا الملف قبل إيران حتى تتفرغ لأمورها الأخرى. وهذه العنتريات، التي نسمعها صباح مساء من ألسنة المسؤولين الإسرائيليين، بان اسرائيل ستعمل وحدها وانها تجري المناورات الهجومية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية. وهذا الكلام هو محض هراء، لان اسرائيل لن تجرؤ وحدها وبدون الولايات المتحدة الامريكية على القيام بذلك. ولنفرض جدلا ان اسرائيل قامت بمغامرة عسكرية ونفذت وعيدها وقامت بالضربة الأولى، سواء بأسلحة تقليدية او اسلحة غير تقليدية، فهل ستكون مستعدة لامتصاص الضربة الانتقامية الإيرانية، ام انهم سيعتمدون في هذه الحالة على الحماية الامريكية. وهذا ان حدث فان حربا عالمية ستكون وليس حربا اقليمية فقط، فهل تحتمل اسرائيل تداعيات ما ستؤول اليه الامور في حال لجأت الى الخيار العسكري الذي استبعده تماما، لأنه غير واقعي وغير منطقي، الا إذا كان حكام تل ابيب من المجانين؟ 
وهذا وضع آخر، وصراخ اسرائيل المتواصل والمستمر ليس خوفا من قنبلة نووية إيرانية، فالسلاح النووي في منطقتنا هو سلاح انتحاري "عليّ وعلى اعدائي يا رب"! فالذي يقلق اسرائيل حقا هو امتلاك إيران للعلوم النووية المتطورة والمتقدمة. اما الطاقة النووية السلمية فيمكن لإيران ان تتقدم بها في مختلف المجالات لتوسيع صناعاتها، وكذلك في انتاج الكهرباء. كما ان اسرائيل لا يغمض لها جفن بعد ان اصبحت الصواريخ الإسرائيلية تطوّق اسرائيل من جهات عدة وعلى طول رقعة المقاومة. ومنظومة الصواريخ الدقيقة اشد وقعا على اسرائيل من السلاح النووي، لأنها قادرة ان تصيب كل نقطة فيها، مما اضطرها لقبول قواعد الرعب التي قيّدت حركتها ولا تدري كيف نقلت من هذه المعادلات، والتي ستفرز في النهاية حلولا لا تشتهيها اسرائيل او ترغب بها.
واذا كانوا عاجزين عن ضرب ايران لوحدهم، ومع قرب رفع العقوبات عن ايران التي كانوا يأملون ان تستمر وتزداد اتساعا، فان ايران صمدت امام كل اشكال العقوبات. وحين اصبحت لديها البدائل في الاتجاه شرقا، فقد ايقن الاوروبيون ومعهم الامريكيون ان يستحيل عليهم ثني ايران وليّ يدها وجرّها الى حيث يريدون، فانهم ادركوا الآن ان لا سبيل امامهم الا التعايش مع ايران التي سيبقى لها نفوذها القوي في المنطقة. فهي عماد محور المقاومة الذي هزم المشروع الغربي الامريكي الإسرائيلي، وكل الدول قادرة ان تستدير لتلامس المتغيرات والعمل بواقعية وبراغماتية تفرضها الظروف المتغيرة. وفي اسرائيل غير قادرين على ان يستوعبوا المتغيرات، ففائض القوة الذي يمتلكونه اعطاهم ثقة زائدة بالنفس. وسيكون هذا الفائض في وقت ما عبئا عليهم، فلا أحد يستطيع ان يبني وجوده الى وقت طويل على ألسنة الرماح. والاحتلال الاسرائيلي ليس استثناء، وربما سيستمر في اشعال الحرائق هنا وهناك، لكنه لا يسعى لحلول حقيقية. وربما يكون بمقدوره ان يغتال عالما ايرانيا او شخصية ايرانية مهمة، وربما يستطيعون القيام بأعمال تخريبية داخل إيران او غيرها. ومن قال ان إيران او غيرها ستظل راضية بالاعتداء عليها، سواء في الداخل الايراني او على الارض السورية، فقد وضعت جدا للعربدة في البحار. ولن تعجز عن امتلاك وسائل الرد والردع، وهذا ما نلحظه كمحللين سياسيين.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR