www.almasar.co.il
 
 

ميساء إرشيد | بودكاست مدى الكرمل: حملة إسرائيل تتسلّح والجريمة في الداخل الفلسطينيّ تتوحّش

في هذا اللقاء من بودكاست «مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات...

اصدار جديد للدكتور محمد حبيب الله: "خليل السكاكيني.. المفكر والفيلسوف التربوي الفلسطيني"

صدر عن دار الأمانة في عرعرة هذه الأيام للدكتور محمد حبيب الله كتابه...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عاشت فلسطين وتحيا الجزائر....بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-12-24 09:06:45 |



عادت فلسطين هذه المرة وبقوة الى الذاكرة العربية والى الوجدان العربي ولكن من خلال الرياضة حين كان ملايين العرب يتابعون المباراة النهائية لتتويج الفائز على "كأس العرب" في قطر حيث تأهل لذلك المنتخبان الشقيقان: الجزائري والتونسي، وهما من اشد انصار فلسطين اينما ذهبا وحيثما حلا وبعد ان سجل المنتخب الجزائري في نهاية التمديد نقطتين وفي جو حماسي غلبت عليه الزغاريد، والاحتفالات العفوية في الدوحة والجزائر وفلسطين وغيرها فقد كانت الانظار العربية التي تابعت "كأس العرب" مشدودة الى هذه اللحظات التاريخية حيث تم تتويج الجزائر بلقب كأس العرب وهنا كانت الروعة العربية وقد تجلت بأبهى صورها، واحلى معانيها، واعز كبريائها حيث قام الفريق الجزائري مباشرة بإهداء هذا الكأس الى الشعب الفلسطيني، وغزة المحاصرة، مما اعطى زخما قويا للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لدى شعوب الأمة العربية وهذا اهم ما فعله الاخوة الجزائريون الذين كانوا دائما وابدا ربما اكثر من بعض الفلسطينيين ولست اشك ان المنتخب التونسي كان سيتخذ موقفا اخر فله التقدير والشكر والاحترام وبفضله ايضا وصل كأس العرب الى فلسطين وهذا الكأس الذي كان امنا وسلاما، وغبطة وفرحا عند الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، فانه في الوقت نفسه كان حجارة من سجيل ترمي المطبعين أيا كانت اشكالهم واماكن تواجدهم فيا عارهم ويا ذلهم حين كانوا في واد وكانت شعوبهم في واد اخر مع فلسطين ومع قضيتها ومع شعبها العظيم الذي لم ينس ولن ينس اخوته، واشقاءه العرب فنحن يا بلد المليون شهيد تربينا ومنذ نعومة اظفارنا على التعاطف مع الثورة الجزائرية ومع نضال شعب تونس وباقي نضالات الامة العربية وها انتم تعيدون لنا تعاطفا بتعاطف وحبا بحب ولحظات عز ومجد لم تفارق دنيا العرب رغم مرارة الظروف القاهرة التي مرت علينا عبر النكبات والانتكاسات لكن حبل التواصل بيننا ظل قائما ولن ينقطع ابدا وهذا ما اكده هذا الاهداء الغالي لكأس العرب من الجزائر الى "الشعب الفلسطيني وغزة المحاصرة" وهذا ليس بكثير عليكم يا ابطال الاوراس هناك على المحيط الاطلسي، وعند العودة المظفرة الى الجزائر لم يكن غريبا استقبال الابطال للفريق الجزائري شعبيا ورسميا حيث استقبلهم في المطار رئيس الحكومة الجزائرية، وبعد ذلك كان لقاؤهم في القصر الجمهوري مع الرئيس الرائع للجزائر فخامة الرئيس عبد المجيد تبون***** حيث حرص ان يلتقط الصور معهم فردا فردا ليعطي كاس الفوز الجزائري المقدم الى فلسطين بعدا سياسيا ومعنويا اخر، وهذا الرئيس الذي يعد بان تكون القمة العربية بعد ثلاثة اشهر في الجزائر "ثمة فلسطين" وهي ضربة اخرى لأولئك المطبعين الخاسرين وان نسينا فلن ننسى فان الرئيس الجزائري استقبل قبل اسابيع قليلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبالا غير مسبوق بحفاوة حيث اطلقت المدفعية طلقات الترحيب بعباس وهي عادة قديمة في استقبال كبار الزعماء من ملوك ورؤساء وحين تجري مراسيم الاستقبال بهذه الحفاوة فان تلك الحفاوة انما هي لفلسطين وشعبها المقاوم وابنائها المناضلين، وفي هذا السياق لا بد ان نذكر تونس التي استقبل رئيسها قيس سعيد الرئيس الفلسطيني بعد مغادرته الجزائر، حفاوة لا تقل اهمية عن حفاوة الاخوة في الجزائر وتأتي اهمية هذه الحفاوات والترحيب الكبير بكل ما هو فلسطيني ويكاد ان يكون بشكل مشترك، ومعد سلفا بين تونس والجزائر فنحن نكاد نلمس اقامة محور جديد يسعى اليه الرئيسان الجزائري والتونسي وربما تكون هناك دول اخرى قد تكون داخل هذا المحور ومنها موريتانيا ومن يدري فربما تكون مصر ايضا وقد تجلى هذا الامر في الزيارة التي جرت قبل ايام للرئيس الجزائري لتونس وهي مهمة جدا على طريق التكامل وعلى طريق يناهض التطبيع وعلى طريق العودة القوية لإفريقيا بعد ان وصل التسلل الاسرائيلي هناك الى مستويات قصوى، وهذا الدور اضطلعت به مصر عبد الناصر ذات يوم، وهذا ان القائدان في كل من الجزائر وتونس هما من انصار الزعيم عبد الناصر وقد حدث وزار الرئيس التونسي قيس سعيد قبل عدة اشهر مصر ووضع اكليلا من الزهور على ضريح جمال عبد الناصر وهو شيء مهم للغاية ونحن بعد اقل من شهر من الان سنحتفل بالسنة الرابعة بعد المئة لميلاد جمال عبد الناصر.

وعودة الى كأس العرب الجزائري الفلسطيني فنحن لن نفي الجزائريين حقهم في شكرهم على هذه الالتفاتة التي اثلجت صدور الفلسطينيين وعاشت فلسطين وتحيا الجزائر.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR