بلدية ام الفحم تحترم قرار المحكمة، وفي ذات الوقت تدعي الملكية التامة لها على هذا الموقف، ولها الحق باستعماله موقفًا عامًا للسيارات، للذين يأتون لحضور ومشاهدة المباريات في استاد السلام. وتؤكد أن أمر إيقاف العمل هو فقط لعرقلة المشروع الضخم والكبير الذي تقوم به البلدية، خاصةً وأنّ هذا الأمرَ يأتي في المرحلة الأخيرة والحاسمة من أعمال الترميم والبناء.

بلدية ام الفحم من خلال القسم القضائي ستعمل على تقديم طلب للمحكمة لتقديم موعد الجلسة المقررة ليوم 17.2.2022 لكي تبطل هذا القرار الجائر بأسرع وقت والذي لا يعتمد على أسس قانونية".

واصدرت ادارة منتجع الواحة في ام الفم تعقيبا على بيان البلدية، قالت فيه ما يلي: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ردًا على إتهامات البعض بقيام شركة ومنتجع الواحة باستصدار أمر منع قضائي ضد استمرار العمل في إستاد السلام، وردا على بيان التضليل والتمويه من قبل بلدية أم الفحم من الساعة الفائتة، نوضح بهذا البيان بعض النقاط المهمة وبإيجاز:

1. أمر المنع القضائي لا يتعلق أبدا بسيرورة العمل في الملعب وإنما يتعلق فقط في منع البلدية من المس في موقف السيارات التابع للواحة وفق ترخيص بناء قانوني منذ سنة 2001 . (مرفق نص الأمر القضائي الواضح).

2. لم نقم باستصدار هذا الأمر من المحكمة إلا بعد استنفاذ كافة المحاولات والجلسات مع البلدية، طوال سنة كاملة، عقب قيام البلدية بمحاولات متكررة للسيطرة على موقف السيارات التابع للواحة، دون اي وجه حق. أصرّت البلدية على موقفها بالإستحواذ على موقف السيارات أعلاه وقامت بشمل هذه المساحة ضمن طلب الترخيص للملعب، دون أن تكشف للجنة التخطيط والبناء وجود ترخيص سابق لهذا الموقف بإسم منتجع الواحة علما أن لجنة التخطيط والبناء في عارة تملك كافة المستندات المتعلقة بالترخيص التابع للواحة (היתר בניה) الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة حول موقف لجنة عارة المتواطىء مع بلدية ام الفحم في هذا الشأن.

3. ترخيص البناء المتعلق بموقف السيارات المذكور منذ سنة 2001 إستصدر بموافقة بلدية أم الفحم وبتوقيعها على كافة المستندات الرسمية آنذاك.

4. منتجع الواحة، وبعد أن أصرّت البلدية على موقفها الغير مستحق أعلاه، قام بتقديم إستئناف لدى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في حيفا، بهدف الحفاظ على حق المنتجع في إستخدام موقف السيارات أعلاه، وعلى الرغم من الإجراءات المتداولة ما بين الطرفين لدى لجنة التخطيط، فوجئنا بقيام البلدية وبشكل أحادي الجانب، هذا الأسبوع، بهدم الجدار الذي يفصل ما بين الملعب وساحة موقف السيارات، بهدف إلسيطرة على هذا الموقف الأمر الذي يعني إنهاء مطلق لمشروع الواحة وإغلاقه.

5. من هنا، نرفض جملة وتفصيلا حملة التحريض المستهجنة والممنهجة من قبل بلدية أم الفحم وإدارتها ، من خلال بيانها الصادر اليوم، وإستخدامها لعنوان مشبوه، يتهم منتجع الواحة بعرقلة مشروع ملعب السلام، ولو كان هذا الإدعاء صحيحا، لما كانت شركة الواحة لتنتظر حتى هذه المرحلة من المشروع ولما كانت البلدية لتخفي امر المنع المحدود والواضح.

6. منتجع الواحة لم ولن يعترض على سيرورة العمل داخل الملعب وإنهاء هذا المشروع، ولكن من حق المنتجع الحفاظ على إسمرارية وجوده.

7. يجدر ببلدية أم الفحم وإدارتها إحترام القانون وإحترام توقيعها على مستندات رسمية، والتوقف عن التصرف بعنجهية ضد منتجع الواحة، والذي قام طوال سنوات قيامه وحتى هذا اليوم بفتح أبوابه أمام كل فعالية جماهيرية وشعبية، لصالح كافة مواطني أم الفحم والمنطقة، وسنبقى كذلك بمشيئة الله. والله غالب على أمره".