www.almasar.co.il
 
 

لئومي يواصل استثمار الموارد لخدمة مريحة أكثر ويفتتح فرع باقة الغربية من جديد

افتتح بنك لئومي، مؤخراً، فرع باقة الغربية، في موقعه الجديد في مجمّع We...

استشهاد الأسير وليد دقة من باقة الغربية اثر تدهور حالته الصحية بسبب مرض السرطان

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الاحد، عن استشهاد الأسير...

اعتقال أفراد خلية من رهط واللد ووادي عارة والضفة الغربية بشبهة التخطيط لاغتيال الوزير بن غفير

أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان له انه تمكن من "ضبط خلية خططت...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

هستيريا غربية وهلع عالمي..!!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-03-18 09:38:26 |



مع استمرار العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا لأكثر من ثلاثة اسابيع حتى الآن، فان العالم اخذ يساوره القلق والهلع لارتدادات وتأثيرات هذه العملية على كل دول العالم. فأسعار السلع والطاقة والغاز اخذت ترتفع بشكل جنوني، ولا احد يعرف الى اين تتجه الامور وما هي التداعيات القادمة.
ويبدو جليّا اننا لا نزال في بداية ازمة دولية لم يشهد لها العالم مثيلا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وربما هي اخطر من ازمة الصواريخ الكوبية عام ١٩٦٢ بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الامريكية. واكبر بكثير من انذار الزعيم السوفياتي بولغانين عام ١٩٥٦ لدول العدوان الثلاثي على مصر، بريطانيا وفرنسا واسرائيل، لإيقاف الحرب على مصر خلال اثنتي عشرة ساعة. وقد انصاعت هذه الدول للإنذار الروسي واوقفت حربها. وما يجري الان اشد وطأة واعلى وتيرة وخطير جدا، ينذر بانزلاق الامور، سواء بقصد او بغير قصد، الى حيث لا يريد احد ان تصل اليه الامور. فالهستيريا الغربية - الامريكية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وهذه العقوبات غير المسبوقة ضد روسيا والتي تطال بنسب متفاوتة الذين قاموا بها وكأنهم يطلقون النار على اقدامهم، تعكس حقيقة ان ما يقومون به هو حرب اقتصادية فرضوها على العالم اجمع وليس على روسيا وحدها. ولم تسلم من شرهم حتى الثقافة والحضارة والآداب الروسية. وواضح لنا ان هذا الغرب المتوحش والثور الامريكي الهائج انفلتوا جميع، لان روسيا اخذت تمتلك القوة لتدافع عن نفسها وعن امنها القومي. فقد فاوضتهم سنوات وسنوات من اجل اخذ ضمانات امنية من حلف شمال الاطلسي، لكنهم تجاهلوا المطالب الروسية المحقة وجعلوا من اوكرانيا مربط خيلهم، وقاموا بتسليحها وعسكرتها لتتولى مشاغلة الروس كي تكون مستنقعا يغرقون فيه.
 وجاء هذا التصعيد المستمر ضد روسيا حتى تتنازل لهم في هذا الجانب، او في مناطق اخرى كسوريا مثلا. لكنهم فوجئوا من الاداء الروسي حين قرر القيام بهذه العملية. وحينها تبخرت آمالهم في ان تكون اوكرانيا مصيدة لروسيا او جبهة استنزاف لها، بعد ان كان تكتيكها الذي اتبع حتى الآن مزيجا بين حرب العصابات والحرب النظامية التقليدية. وهذا النوع من العمليات تفادى حتى اليوم - قدر الامكان - دخول المدن الكبرى لتجنيب المدنيين الخسائر. وظلت القوات الروسي، بسلاحها الدقيق وبترسانتها الجبارة، تعمل وبشكل متناسق لشل القدرات القتالية الاوكرانية ونزع السلاح الاوكراني والسير البطيء لكن الاسلم، حتى تتجنب القوات الروسية ان تدفع ضحايا بشكل كبير، مع انها دفعت حتى الآن ثمنا ليس بالبسيط.
ومع انني لست خبيرا عسكريا او استراتيجيا، الا انني ومن خلال ما نرى نكاد نلحظ ان العملية الروسية جارية بنجاح نسبي كبير، والى حد ما حسب الخطة التي وضعت لها. واذا كانت هناك من تعديلات جرت فذلك يتبع طبيعة الميدان. ومما لا شك فيه ان لروسيا خططا بديلة في حال حصل تعثر هنا او هناك. والدليل على ان الغرب الاستعماري لم يحقق ميدانيا ما اراد وعزوف امريكا عن تقديم طائرات حربية لاوكرانيا او فرض حظر جوي فوق اوكرانيا كما يطالب بذلك الرئيس الاوكراني.. كل ذلك يؤكد ان يد روسيا هي العليا حتى الآن في هذه المواجهة التي هي في الاساس مواجهة مع حلف شمال الاطلسي. لهذا نسمع هذا الصراخ ونرى هذه الهستيريا الغربية، فالصراخ على قد الوجع. وهذا لا يعني ان الامور انتهت او هي في طريقها الى الحل والحلحلة. فالجو لا يزال مكفهرا تتلبد فيه الغيوم، وستظل حرب الاعصاب مرافقة للعمليات العسكرية التي قد تتمدد الى مناطق اخرى. وعندها تكون حكاية اخرى وحكاية جديد، قد تصل حد استعمال السلاح النووي التكتيكي.
وليس هناك من حل لهذه الازمة الا بحياد اوكرانيا، والاعتراف بالقرم لروسيا، واستقلال الجمهوريتين ذواتي الاغلبية الروسية. وسيكون هذا نهاية المطاف ولكن بعد دماء كثيرة، وابرياء كثر. فاوكرانيا هي التي تدفع فاتورة هذه الحرب بعد ان ورّطوا قادتها فيها.
اما هنا في منطقة الشرق الاوسط فان تداعيات ما يحدث هناك سيكون لها اثر كبير. فالشرق الاوسط كما العالم من حولنا لن يكون بعد العملية العسكرية الروسية كما كان قبلها. فالروس يغيّرون المعادلات باللغة التي يفهمها اصحاب هذه المعادلات، والمفاوضات التي استمرت ثماني سنوات دون جدوى قد تتجدد الآن وتنتهي بتوقيع اتفاقيات!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR