www.almasar.co.il
 
 

4 قتلى في الناصرة اثر اطلاق شخص النار على أقاربه وشقيقته ووالدته ووضع حد لحياته

في جريمة قتل بشعة ارتكبت ليلة عيد الفطر، لقي كل من خير وعبد خليل ارشيد...

أطباء بلا حدود: الكلمات تعجز عن وصف الوضع الكارثي جراء استمرار الحرب على قطاع غزة

قال لؤي حرب، ممرض بمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، إن الوضع في غزة "كارثي...

تدهور الوضع الصحي للمعتقل وليد دقة المصاب بالسرطان وإلغاء الزيارة المقررة له

أبلغت مصلحة السجون الإسرائيلية محامية المعتقل وليد دقة، المصاب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

وضع متفجر في ظل متغيرات كبرى!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-05-27 10:23:55 |



الوضع في منطقتنا كما هو الوضع في أماكن متعددة من هذا العالم، الذي تعلو فيه وتيرة التهديدات والتحذيرات الصادرة من هنا ومن هناك، وكأننا مقبلون على نزاعات مسلحة في اكثر من مكان وعلى اكثر من صعيد، بما يوحي بأن العالم يقترب من حرب عالمية وشيكة!
كل هذا ليس بسبب الاحلاف التي تتمدد او تلك التي يتم انشاؤها والتبشر بها، لأن هناك عالما دوليا ونظاما عالميا ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وكرّس فيه الغرب الإستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة سيطرته وهيمنته على هذا النظام، الذي اقيم على حساب بقية الشعوب والأمم والدول التي لا تسير في ركاب هذه الهيمنة. وهذا ما يجعل الوضع الحالي مضطربا الى حد كبير، بعد ان كسرت روسيا اسس هذا النظام العاتي والظالم، حين خرجت لملاقاة هذا النظام الذي اراد تطويقها فكانت عمليتها في اوكرانيا.
وعلى ضوء هذه المستجدات، فانه لشيء طبيعي ان تتأثر منطقتنا بما يجري، خاصة وانها كانت دائما حساسة وقابلة للتفجير ومحكومة بموازين ردع خضع لها الاحتلال الاسرائيلي على مضض، وظل يترقب كل فرصة لكي يغيّر هذه المعادلة التي وضعته في مواقف صعبة وحرجة. وهو ما جعل الاسرائيليين يتحدثون عن "تراجع" و"تآكل" الردع لديهم، خاصة بعد عملية "سيف القدس" قبل عام، والتي يسعى الاحتلال للتنصل منها بمختلف الوسائل، ولكن دون جدوى حتى الآن. والذي يقلق هذا الاحتلال هو ان تحدث حالة مشابهة لما جرى في غزة على ارض الضفة الغربية، حيث الاجتياحات المستمرة والمتواصلة لجنين ومخيمها وقراها، التي اظهرت صلابة منقطعة النظير في مواجهة هذه الاجتياحات العدوانية التي لم تعد نزهة كما كانت في السابق، لان هناك اثمانا يدفعها الاحتلال تربك حساباته وتدعوه ان يفكر اكثر من مرة حين يقرر في هذا المجال. فالحكومة الاسرائيلية الحالية، والتي قامت من رحم اليمين المتطرف والاستيطاني العدواني والشراذم المأزومة من هنا وهناك، والتي لا تختلف عن سابقاتها من حكومات اليمين المتطرف وربما تتفوق عليها احيانا، قطعت شوطا كبيرا مع من يسمونهم "امناء الهيكل" حين تفتح لهم باحات المسجد الاقصى لإقامة شعائرهم التلمودية هناك تحت شعار "حرية الدين والعبادة"، في استفزازات يومية متكررة لمشاعر المسلمين. نعم، هذه الحكومة لا تختلف عن هؤلاء الاحبار والكهّان الطامعين بمحيط قبة الصخرة لبناء هيكل سليمان المزعوم ولا سند له من أي اثر حتى الآن. لكنهم كما فعلوا في الحرم الابراهيمي في الخليل، يحاولون في القدس تقسيم المسجد الاقصى مكانيا وزمانيا. وهم بذلك ينقلبون على ما تعهدوا به في "سلامهم" مع الاردن، بالحفاظ على الوضع القائم وبان الهاشميين هم المسؤولون عن الاوقاف في القدس، وليست "السيادة الاسرائيلية" التي لم تكن قائمة بشكل حقيقي حتى ليوم واحد منذ احتلال القدس، لان هبّات وانتفاضات المرابطين في الاقصى منعت تلك السيادة ان تتكرس بشكل فعلي. واليوم حين تسمح وتتيح حكومة نفتالي بينيت العرجاء لقطعان المستوطنين بان تمر "مسيرة الاعلام" يوم 29 ايار الجاري في الحي الاسلامي، وان تخترق باب العامود وصولا الى ساحة البراق، فان ذلك لا يمكن وصفه الا بالعربدة والاستفزاز وتحدي التحذيرات الصادرة عن السيد حسن نصر الله وفصائل المقاومة، والتي لا ادري كيف سترد ان استمر الاحتلال في تحديه حتى النهاية بهذا الخصوص. ربما يعتقد المحتل ان نجاحه في تمرير ذلك قد يعيد له الردع الذي فقده في عملية "سيف القدس"، لكنني لا اعتقد ان الاحتلال بصدد تفجير الاوضاع، لا سيما وانه خسر رهاناته على تغيير المعادلة في لبنان خلال الانتخابات الاخيرة هناك. فالمقاومة حافظت على قوتها وظلت بيئتها الحاضنة سليمة، رغم خسارة بعض حلفائها امثال السيد فيصل كرامي في طرابلس والنائب الدرزي الامير طلال ارسلان. وكذلك تراجع السيد سليمان فرنجية، وخسارة النائب المسيحي ايلي فرزلي. لكن ذلك لم يعطِ الاغلبية للطرف الذي اشترى الاصوات بعشرات ملايين الدولارات، حتى ان ثمن الصوت الواحد بلغ الف دولار. فالسعودية دفعت، وشارك سفيرها في الدعاية الانتخابية. وكذلك المال الغربي والامريكي الذي بلغ مئات الملايين لتغيير وجهة لبنان. الا ان ذلك لم يتحقق لهم، فالذين قيل انهم ممثلو المجتمع المدني، ليسوا سوى فقاقيع صابون سيتلاشى.
 واسرائيل تدرك ان التصعيد مع الفلسطينيين سيشعل المنطقة برمّتها.. فهل تلجأ قريبًا الى الاغتيالات، كما حدث في طهران قبل ايام؟! ووقد نقلت وسائل اعلام امريكية، اول امس، ان اسرائيل ابلغت الادارة الامريكية بانها هي التي تقف وراء عملية اغتيال مسؤول امني ايراني. 
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اعلن، يوم الاحد، عن مقتل ضابط برتبة عقيد أمام منزله في العاصمة طهران. وقال إن الضابط - الذي يدعى صياد خدايي والذي شارك سابقا بالحرب في سوريا - تعرض لإطلاق نار من مسلحيْن كانا على دراجة نارية، واصفًا العملية بأنها إرهابية وتقف خلفها "جهات تابعة للاستكبار العالمي"..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR