www.almasar.co.il
 
 

احذروا البحر: تخليص 5 غرقى خلال اليوم وارتفاع عدد ضحايا الغرق الى 26 منذ بدء موسم السباحة

اعلنت مؤسسة نجمة داوود الحمراء ان طواقمها الاسعافية تمكنت اليوم من...

تصريحات الحكومة اليمينية تنعكس على الإعلام.. ارتفاع في نسبة التحريض مقارنة مع عامي 2022 و2021!

على الرغم من الأجواء السياسيّة المشحونة التي شهدها عام 2021، وأدت إلى...

مع بداية موسم السباحة: معظم شواطئ البحر غير الرسمية نظيفة

تشير بيانات مؤشر الشاطئ النظيف في نهاية شهر آذار 2023 إلى أن 81.8% من...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

السباحة عكس التيار...!....بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2022-08-05 09:10:39 |



* في وداع غريق ام الفحم 
بعيدًا عن التحليلات والمسسببات، وعن الظروف الجوية والتضاريس والمساحات والتحولات، كانت ولا زالت قعر التجمعات المائية المختلفة مرقدا للأسرار الدفينة، ومنها   كانت تنتشل، نهاية الاسبوع المنصرم، من قعر البحيرة العذبة، جثة الشاب الفحماوي، المحامي رائد خالد محاميد، الذي رقدت جثته في القعر لمدة تسعة من الايام بسلام ، بعيدا بعيدا عن اعين الناس والسنتهم وكاميرات هواتفهم المحمولة، وبعيدا عن بعض وسائل الاعلام التافهة اللاهثة لجمع اكبر كم من  المشاهدات والتعليقات، حيث كان الفقيد قد رحل مع التيار، وان صارعه لبضع من الثواني.. فلترقد روحك بسلام يا رائد، في مراقد السلام!
 ليس من المفهوم ضمنا بان لحظات الغياب بفعل  الموت هي لحظات فراق وغياب، ولا تعد بالضرورة قوانين ابتعاد وغربة ابدية. فلقد اثبتت الساعات والايام المنصرمة، خلال وعشية وبعد محاولات الانقاذ او التفتيش عن جثة فقيدنا الغريق، بان مجتمعنا العربي في هذه الديار مجتمع متكافل، وان شابته بعض المنغصات وعرقلته بعض المطبات.
وقد ظهر المجتمع المحلي وهو يضرب امثالا في اللحمة والتعاضد ليس في اوقات المحن فقط، بل في كل مناسبة وذكرى. ولن تكون الوقفة الاصيلة في وفاة رائد محاميد -  على ما اظن - الوقفة الاخيرة، التي تظهر صورة هذا المجتمع المشرفة للعيان، وان كانت هناك محاولات حثيثة وجادة ولكنها فاشلة لإظهار الجانب المعيب والصور المشوهة لهذا المجتمع، والذي سرعان ما سيسبح عكس التيارات الجارفة، لو سخّر طاقاته المهولة لمعاندة التيارات، وان اشتدت واوجعت، ولو  جرفت واغرقت في احيان محزنة كثيرة.

*  تيارات التغيير
ليس من المفهوم ضمنًا، ايضًا، ونحن في سياق الحديث عن التيارات المائية، ان نستسلم بسهولة للتيارات السياسية الجارفة، التيارات السياسية العربية المحلية اقصد، القابعة في قعر قرارتها تلك الحقيقة المغلوطة بان لا حياة لنا دونها ودون ملازمتها لنا الى ابد الآبدين. 
ومع احتدام وطيس المعارك الانتخابية، في كل مرة  من جديد، تطفو الى السطح من جديد جثث تلك التيارات السياسية، التي لا روح في اجسادها بعد ان قبعت في القعر منذ عقود خلت، بلا تجديد ولا ضخ لدماء جديدة في عروقها المتصلبة التي سبّبت  ولا زالت نوبات قلبية حادة.
لا تتاح الفرصة لنا في كل مرة على اطباق من ذهب كالفرصة الحالية، وإلا سنبقى نسبح مع تلك التيارات التي جرفتنا لسنين طويلة هي واجنداتها الجارفة، وشرهها الى المال والسلطة وحصد المزيد فالمزيد من المقاعد، ليس خدمة لنا بسبب جمال عيوننا ولكن خدمة لمصالحها هي.. هذه التيارات السياسية التي ما لجمت نيران الجريمة المستعرة، ولا اتت الينا بحلول عملية لكثير من الخدمات الشحيحة في التجمعات العربية.
لا اقصد التجني ولا نسج الاساطير ضد هذه التيارات الفاشلة. والمراقب للخدمات الصحية على سبيل المثال في المدن اليهودية سيلاحظ الفرق الرهيب بين الوسطين. فليس من المفهوم ضمنًا ان اطالب وحيدًا بتحسين الخدمات واضافة المزيد منها للتسهيل على المواطنين واعفائهم من عناء السفر الى خارج بلداتهم لأجل تلقي الخدمات التي كان من المفروض توفيرها لهم منذ عقود من الزمان.
هل ستفلح مجهودات تلك التيارات المهترئة قلبًا وقالبًا، والتي تضع امامنا الفزاعات المتمثلة بالأحزاب الصهيونية؟ وهل ستبقى تتربع على عرش السيادة في الشارع العربي، الذي عاف التهميش والاقصاء والجريمة، ام ان هناك تيارات جديدة من شأنها تعيير مجرى الامور في الوسط العربي لصالحه اخيرا، وليس باتجاه مصبات حسابات الاحزاب والتيارات العربية السياسية والدينية، فاحشة الثراء، احزاب وتيارات شبه قبلية تعشق التملك والتسلط والتوريث على غرار الانظمة المستبدة الظالمة؟!  
لقد بات التطاحن والتصارع جليا بينها، بل ان الصراع على ترتيب المقاعد يفضحهم في كل مرة من جديد.. كم مسكين انت ايها المواطن، الباحث عن تجاوز ازماتك وكوارثك المتلاحقة، مرورا بأوضاعك الاقتصادية المتردية وانتهاء بانعدام أمنك وأمانك وبوادر مستقبلك التي تأخر قدومها!
 للأسف هناك من لا يزال يعلق آماله على شماعتك من قبل تلك الاحزاب التي استنفدت خياراتها منذ عقود، ولكنها ما استنفدت التعلق بطيبة قلبك ايها المواطن العربي، الذي تمنحها ثقتك كل مرة من جديد على الرغم انه مغرر بك.. تقتلك سذاجتك لتصديق وعود لا اساس لتحقيقها في احد الايام، لا في قواعد الآمال العريضة ولا الاحلام الصيفية!

* مجهودات مباركة ولكنها متواضعة 
المتابع عن كثب للأوضاع المحلية يلمح انعكاس وجهة التيارات، التي تحكمت الى ما قبل عدة سنوات بمجريات الامور. وما دمنا قد تعاهدنا على وضع النقاط فوق الحروف،  وتسمية الاشياء بمسمياتها دون مداهنة او نفاق او وجل،  او اعتبار لهذه الشخصية او لتلك الجماعة النفعية، فقد كانت ولا زالت مصلحة هذا البلد فوق اي مصلحة شخصية او ضيقة لبعض التيارات التي تحكمت بمقدراته وخيوط اتخاذ القرار، اي قرار، يخص المواطنين والمصلحة العامة. فمثلًا، لا تزال الازمة المرورية في اوجها على الرغم من المجهودات الجبارة، التي يقوم بها رئيس بلديتنا مشكورا، ولا تزال هناك الكثير من الازمات المستعصية التي يبحث عن حلول لها. وانا على يقين بنواياه الخالصة لأنهاء فترة ولايته الحالية، والتي تعتبر من الفترات الذهبية لام الفحم، وقد اتى على حلها او القسم الاكبر منها.
 لن اتردد في الانتقاد الموضوعي والبناء، فلا غاية للأقلام الحرة ولا هدف لها الا الصالح العام ورفعة هذا البلد، وامن الاجيال القادمة المتخبطة وجهاتها، والتي تحاول السباحة عكس التيار.
اعلم بان رئيس البلدية الموقر، امدّه الله بموفور الصحة والطاقة، يعاند التيار ويعاكسه.. يبني ويرمم ويساند ويقيم المنتزهات ويقوم على توسعة الشوارع. وتجده في كل موقع ومكان ومحفل، وابرزها وقوفه المشرف والاصيل الى جانب عائلة الفقيد رائد محاميد في طبريا طيلة ايام محنتهم ومحنتنا التسعة. وكذلك بعدها وخاصة خلال تشييع جثمانه وخلال ايام عزائه.
انها كلها مجهودات جبارة مباركة، لا اقلل من قيمتها. ولكنها اللبنة الاولى على طريق إماطة الحاويات التي تنهب الحيز العام لتغرز الاشجار وتقام الحدائق الغنّاء لاستقبال الزوار الوافدين الينا.. وهي الخطوة الاولى على طريق اجتثاث الفساد والمحسوبية، ان بقي منها ما بقي، ما استطاعت الى هناك خطواتك، ايها الرئيس سبيلا..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR