وجاءنا من النيابة العامة انه "بحسب مذكّرة الاستماع، التي تمّ تسليمها إلى بن آري شخصيًا، خلال فترة ممتدّة لقرابة ثلاث سنوات ونصف مع نهاية عام 2017، نشر بن آري تحريضًا عنصريًا تجاه العرب، في أكثر من عشرين مناسبة مختلفة. كما ونشر بن آري كلماته التحريضيّة على نطاق واسع جدًا، كجزء من خطاب ألقاه في حدث إعلامي عامّ مع العديد من المشاركين، كجزء من مقابلة أجراها في إحدى وسائل الإعلام الرئيسية وكجزء من صفحاته على الفيسيبوك والتويتر، التي يرتبط بها عشرات الآلاف من المتابعين والتي كانت أيضًا مفتوحة للجميع.

للتذكير، في عام 2019، تمّ استبعاد ترشيح بن آري للكنيست على أساس التحريض على العنصرية.

المنشورات التحريضية، التي كثيرًا ما دعا بن آري أتباعه إلى الاستمرار في نشرها والتي يتمّ النظر في مقاضاته من أجلها، حظيت بالكثير من الاهتمام، ووفّرت من الناحية العملية منبرًا للآخرين للتعبير علنًا عن دعمهم للمحتوى. كونه مالك ومدير حسابات الفيسبوك والتويتر، كان بن آري يتمتّع بالسيطرة الحصرية على جميع محتوياتها، وكان بإمكانه حذف المنشورات التحريضية والتعليقات الداعمة للغاية من المتابعين الذين ردّوا بطريقة متطرفة، إلا أنه اختار ألا يفعل ذلك"- الى هنا بيان النيابة العامة كما وصلنا من وزارة العدل.