www.almasar.co.il
 
 

مبادرة توعوية فريدة بين مؤسسة بطيرم والفنانة رنين بشارات إسكندر للحد من وفيات الأطفال العرب بسبب الغرق

انطلقت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد هذا الأسبوع وتزامنا مع افتتاح موسم...

البروفيسور إبراهيم أبو جابر: غزّة.. "من أمن العقوبة أساء الأدب"!!

تتمرّد المؤسّسة الإسرائيليّة، ولا تزال، منذ أكثر من سبعين عاماً على...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

من المحرقة الى الصحراء الغربية...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-09-02 08:59:05 |



اثارت اقوال السيد محمود عباس (ابو مازن)، قبل عدة ايام في المؤتمر الصحفي مع مستشار المانيا حول الهولوكوست (المحرقة النازية)، حين وجّه اليه احد الصحفيين سؤالا حول الرياضيين الاسرائيليين الذين قتلوا في ميونخ قبل خمسين عاما.
وليس خافيا ان السؤال لم يكن بريئا، وجاء لإحراج الرئيس الفلسطيني. وعادة ما يكون هؤلاء الصحفيون مجندين من قبل جهات معادية للشعب الفلسطيني ومدسوسة من قبل اللوبي الصهيوني. وعلى ما يبدو، فان ما حدث كان "طُعما" للإيقاع بالسيد عباس بلعه بسرعة، ليس من زاوية ان شعبنا يتعرض للمجازر منذ العام ١٩٤٨ وحتى الآن، كما قال. فالمعلومات صحيحة، ولكن المشكلة التي وقع بها عباس انه استعمل تعبير "المحرقة" التي يتعرض لها الفلسطينيون، وان هناك "خمسين محرقة" في تاريخهم. والاشارة الى المحرقة في المانيا شيء حساس للغاية، لا سيما امام المستشار الذي بدت عليه ملامح الاحراج والامتعاض، حين خرج من المؤتمر الصحفي ولم ينتظر ضيفه عباس حتى يرافقه، وتركه وراءه وحيدا.
وبغض النظر عن صدقية عباس من عدمها، الا انه كان يجب ان يراعي وبحذر شديد حساسية هذا الموضوع وعدم التطرق اليه لأننا نحن الفلسطينيين والعرب بعيدون جدا عن المسببين للمحرقة البشعة والنكراء ولم نكن طرفا فيها. واذا ارادوا هناك في اوروبا ان يغسلوا ايديهم ويكفروا عما فعلوه من جرائم لا انسانية، فلا شأن لنا في ذلك. وكان بإمكان السيد عباس ان يرد على هذا "الصحفي" او سواه بان شعبنا لا يزال يدفع ثمن حريته منذ اكثر من سبعة عقود، وكان آخرها في العدوان الاخير على غزة، ومصرع 15 طفلا و4 سيدات على ايدي جيش الاحتلال، وان هذا الشعب يتعرض كل صباح ومساء للاغتيالات والقتل والاعتقال والاهانة، وانه الشعب الوحيد في هذا العالم الذي لا يزال تحت الاحتلال ويمنع من حقه في تقرير المصير اسوة بكل شعوب الارض. وما حدث في ميونخ قبل خمسين عاما ما كان له ان ينتهي يومها، وبهذه النتيجة التي كانت، لو ان حكام اسرائيل اعطوا للسلطات الالمانية حرية التصرف بالأمر. ومع كل ذلك، لكي تنتهي اشياء مماثلة او سواها، فان الامر مرهون بإنهاء الاحتلال، واستمرار هذا الاحتلال قد يوصل البعض الى فقدان الامل والوصول الى حافة اليأس القاتل.
ومن برلين، حيث ثارت الضجة على تصريحات في غير مكانها، كانت هناك ضجة اخرى اثارها النظام المغربي بعد ان استقبل الرئيس التونسي السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية السيد ابراهيم غالي، حسب البرتوكول المعهود في استقبال رؤساء الدول. فقد حضر الرئيس الصحراوي الى تونس لحضور القمة اليابانية الافريقية، وقد دعي اليها من قبل الاتحاد الافريقي. وجمهورية الصحراء العربية ممثلة في هذا الاتحاد ومعترف بها.
وهنا حرّك النظام المغربي ذيله واستدعى سفيره في تونس، واعلن عدم مشاركته في اعمال هذه القمة، مع ان ممثليه شاركوا في اجتماعات سابقة للاتحاد الافريقي بحضور ابراهيم غالي الصحراوي، رغم ان تونس اكدت انها تقف على الحياد في مسألة "الصحراء الغربية". والمغرب يريد ان يضم هذه الصحراء اليه، وطالب سابقا بحقه على موريتانيا بادعاء ان هذه المناطق كانت تابعة للمغرب قبل عصور الاستعمار. ونحن لسنا ضد قيام اي نوع من الوحدة او الاتحاد بين الاقطار العربية، لأننا اكثر من غيرنا دعاة وحدة عربية. لكن الوحدة شيء والضم شيء آخر: الوحدة تنبع من الارادة الشعبية، والضم يعني السيطرة بالقوة وهذا مرفوض كما كان مرفوضا بالنسبة لضم الكويت الى العراق. والمشكلة الحقيقية هناك ان المغرب يريد ان يكون صاحب سطوة في الفضاء المغاربي والشمال الافريقي، ويتخذ من قضية الصحراء سببا في عدائه للجزائر ودورها الثوري الرائد في افريقيا والمنطقة العربية. ويريد منافسة هذا البلد، مستعينا بالاستعمار حينا، واحيانا اخرى مستعينا بالاحتلال الاسرائيلي الذي اعترف المغرب به وطبّع معه واقام علاقات معه امنية وعسكرية، اخطر من العلاقات الدبلوماسية.
وحين تصل الامور بهذا النظام المغربي ان يرتمي في احضان الجنرال كوخابي، رئيس الاركان الاسرائيلي، نكاية بالجزائر التي اجبرت الان ماكرون الرئيس الفرنسي ان يقيم معها شراكة الند للند للمرة الاولى، فمرحى للجزائر والخزي للمطبّعين...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR