www.almasar.co.il
 
 

منح "جائزة شيرين ابو عاقلة" للصحفيات فاطمة خمايسي وملاك عروق ونجمة حجازي

في اليوم العالمي لحرية الصحافة اقيم في مركز اعلام بالناصرة نقاش مثرٍ...

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34,622 ومدير منظمة الصحة العالمية: "الهجوم على رفح قد يؤدي إلى حمام دم"

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

من "الجيييب" الى الحضانة!! بقلم: عصام ابو شقرة

التاريخ : 2022-09-29 02:18:27 |



أظنها نصف ساعة مع "البكاكيم"، حتى يقوم/ تقوم الاب / الام باصطحاب ذريتهم/ فلذة كبدهم/ طفلهم الى ذلك المكان "المخيف" من منظار ذلك الطفل، الذي ليس له حول ولا قوة الا بضع قطرات طاهرة نقية لم تدنسها مشاغل الحياة، بضع قطرات دموع كطهر ماء المطر يطلقها ذلك الطفل علّ وعسى أن يحنّ ذلك الاب/ الام عليه ولا يأخذه الى ذلك المكان المخيف" الحضانة.....
غير ان تلك القطرات لا تكاد تجف على خديه، حتى يكون ابوه قد ادار ظهره عائدا الى جيبه الفاره، ليعود ويمارس حياته ومشاغله ومشاكله، ناسيا او متناسيا طفله الرقيق، وشوقه لحضن ابيه، لصوته، للعب معه، لقضاء اجمل اللحظات التي لا تعوض بين يديه.
لكن ذلك الطفل يوضع مكرها في ذلك المكان المخيف مع عدد من الاطفال قد يصل الى الثلاثين او الخمسين. والاهم من ذلك، ان من يقومون برعاية ذلك الطفل، لا يرونه الا عبارة عن صراف آلي (كسبومات) يدر عليهم بضعة آلاف من الشواقل آخر كل سنة. ومهما اجتهد من يعمل في تلك الحضانة في منح الحنية والطيبة وال... وال...، فلن يمنحوا ذلك الطفل سوى الجفاف والقسوة، لان ما لا يخرج من القلب لن يصل الى القلب.
وماذا مع ذلك الاب وتلك الام، يوم يكونون في اجازة.. "فش عليهم شغل، قاعدين بالدار"! لماذا يا ترى يقومون باصطحاب طفلهم الى الحضانة؟!!
الجواب بسيط، لانهم "مش فاضيينلو، مش متعودين عليه، مش مهتمين بمشاعره، مش همهم الاول ولا اول اولوياتهم"، ولو كان كذلك لما "رموه" هناك ليتخلصوا من ضجيجه وبكائه ومرحه ولعبه.
أنه الغزو الفكري الذي تغلغل فينا كعرب يوم ان اتبعنا سنن من قبلنا شبرًا بشبر، فأصبحت الحضانة مفخرة.. انا اضع ابني في الحضانة، انا اضعه من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء... "ما انتي عارفة، فش وقت، شو اعمل، هاي الحياة"... وهكذا دواليك! وحضرته ابو الفلوس والمصاري، لو كان قلبه حجرا لكان قد لانَ على ابنه.
الا تعلم ايها الاب ان تلك اللحظات لن تعود، ولن تستطيع تعويضها؟ وأن ابنك كل ساعة من عمره يقضيها بعيدا عن حضنك وحضن امه، انما هو يبتعد عنكما فعليا ووجدانيا وحسيا وعاطفيا، وهذا يتجلى بجيل قاسي المشاعر، او متوحد او كاره لمحيطه، او منزوٍ، او محب لغير اهله. وسوف يرد الصاع صاعين حين تحتاجان بره، فلن تجداه كما تريدون، لأنه ما وجدكما كما يريد؟!
لقد جعلتما عينيه تجفان من الدمع وقد ماتت مشاعر الابوة والامومة امام مغريات ومشاغل الحياة، واصبحت الـ"خلفة" عبارة عن مجرد برستيج، سرعان ما تبادر تلك الام بالتخلص منها عبر بوابة الحضانة! مجرد "خربشة"
(ابو عمر)

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR