www.almasar.co.il
 
 

لقاء مع الشاعرة اللبنانية د. اصالة لمع حول الشعر والحياة و"فيما تمعن فيك الأشياء العادية"

** يسر موقع "المسار" ان ينشر هذا الحوار نقلًا عن ملحق عمان الثقافي،...

تلفزيون لبنان يمنع ظهور إعلامية بعد ارتدائها الحجاب وسط استنكار للقرار وتضامن واسع معها

تعرضت مذيعة لبنانية للتهميش من طرف إدارة القناة العاملة بها، وهي...

الناشط الفحماوي ممدوح اغبارية يتبنى مشروعاً رائداً لتدريب الشباب على ريادة الأعمال الرقمية

أعلن الناشط ممدوح اغبارية من ام الفحم، المعروف بخبرته الواسعة في مجال...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لبنان الرقم الصعب في المعادلة..!!....بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-10-07 08:04:43 |



ها هو لبنان "الصغير"، الذي كانوا يسخرون منه، يتقدم الى الامام شامخا مرفوع الهامة عالي الجبين، بعد ان فرض على الاحتلال الاسرائيلي والغطرسة الامريكية معادلاته الصحيحة.
وقد كان ذلك، فيما مضى من زمن، امرا شبه مستحيل، اذ لم يكن هناك من يجرؤ على تحدي التوجه الامريكي والهيمنة الامريكية، وكأن ذلك قدر من السماء. فاستباحوا ارضه، جوا وبحرا وبرا، واعتقدوا ان حقوقه في ثرواته الطبيعية يمكن ان يكون لهم فيها النصيب الاكبر. لكن لبنان، الذي لم يعرفوه، لبنان المقاومة، ولبنان التشبث بكل ذرة تراب من ارض الوطن وبكل متر مربع من مياهه الاقليمية والاقتصادية.. لبنان هذا انبرى ليكون الرقم الصعب القادر على تغيير المعادلات وفرض الارادات وتحقيق الانتصارات.
وفي مواجهة ذلك، قاموا بمحاصرة لبنان وخلق الفتن في داخله وتجويع شعبه، حتى يرضخ لإرادتهم ويغير اتجاهه. لكن ذلك لم يجدِ نفعا مع شعب تمرس في النضال، فكانت له تلك المقاومة التي اصبحت درعه وسيفه. وحاولوا تركيعه، من خلال منعه من استخراج الغاز والنفط من مياهه الاقتصادية. وفرضوا "فيتو" على شركة "توتال" الفرنسية، التي تعاقد معها لبنان، بينما الجانب الاسرائيلي يستمتع باستخراج هذه الطاقة من المنصات التي اقامها في البحر المتوسط.
وكان هناك طمع اسرائيلي واضح بالاستحواذ على حقول الغاز اللبنانية "المتنازع" عليها، ذات الكمية الهائلة من الطاقة في اعماق البحر. وظلت اسرائيل تماطل لسنين، وبدعم امريكي، لكي لا يتم ترسيم للحدود البحرية يعطي لبنان حقه. وكان لبنان حائرا ينتظر من ينقذ الموقف، فلا الاشقاء جاءوا لمساعدته ولا "الوسيط" الامريكي كان بواردة انصافه. وظلت الامور متعثرة امام لبنان الى ان جاءت الفرصة السانحة بعد العملية الروسية في اوكرانيا، وانقطاع الغاز الروسي عن اوروبا. واصبحت حاجة الغرب وامريكا اكثر من ضرورية لسد جزء من الفراغ الحاصل. وهنا دفعوا بإسرائيل ان تستخرج الغاز من حقل "كاريش" المتنازع عليه مع لبنان، فكانت المقاومة اللبنانية بالمرصاد. وامسكت بهذه الفرصة السانحة، وقالت بوضوح لا لبس فيه بانه "لا استخراج لهذا الغاز الا بعد ان يأخذ لبنان حقوقه كاملة، ويقوم هو الآخر باستخراج غازه". وهدّدت بلسان واضح، وبأكثر من وسيلة، بانه لن يكون هناك غاز لاحد طالما يحرم لبنان من حقه وارسى السيد حسن نصر الله معادلة "كاريش" وما بعد بعد "كاريش".
وحين رأى الامريكي والاسرائيلي جدية هذه التهديدات، اوفدوا الوسيط الامريكي الغائب عن المسرح لوقت طويل، لعله يستطيع تفكيك الموقف اللبناني وتحقيق اتفاق لصالح اسرائيل. لكنه فشل في زحزحة الطرف اللبناني قيد انملة. ولضيق الوقت الذي نشأ، ولحاجتهم الماسّة لهذا النفط الذي قد يعوض فقدان الغاز الروسي، اقروا شيئًا فشيئًا بالمطالب اللبنانية، محاولين تحقيق "انجاز" ما للطرف الاسرائيلي. فحاولوا ان يكون ذلك الانجاز شكلًا من اشكال التطبيع، من خلال ان تتشارك لبنان واسرائيل في عائدات من منصات مشتركة. ورفض لبنان اي شكل من اشكال الشراكة. وحاولوا عن طريق اللقاء المباشر بين الوفد اللبناني والاسرائيلي، فرفض لبنان ذلك واصر ان تكون اللقاءات في الناقورة، وتحت علم الامم المتحدة، وبحضور طواقم عسكرية فنية بدون سياسيين. ومع اقتراب انتهاء الفترة الزمنية قبل البدء باستخراج الغاز من "كاريش" او غيره، عاد الوسيط الامريكي يحمل الاجوبة النهائية لإسرائيل.
 وكما قيل، فان لبنان حقق في ترسيم الحدود البحرية ما طالب به. وتبقى الآن مشكلة اسرائيل لإقرار هذا الاتفاق. ولا يهم زعيق بنيامين نتنياهو الذي يقول انه لن يلزمه في المستقبل، وهو يعلم تماما بانه كان سيوقع عليه لان الامريكي يريد له ذلك. لكنه، ولاعتبارات انتخابية، يرفع صوته عاليا على الاسرائيليين، غير ان رفعه على لبنان ومقاومته لا يجرؤ عليه لان معظم معادلات الردع بين حزب الله واسرائيل تمت ايام نتنياهو!
وسواء جرت الامور على خير، وهو ما نتمناه ونريده، ام جرت بعكس ذلك، فان المعادلة تظل قائمة: إما غاز للجميع او لا غاز لاحد. وقد اثبت لهم لبنان، كما اثبتت مقاومته، انهم سيبقون الرقم الصعب في المعادلة التي انتقلت عدواها الى مناطق اخرى ساخنة في منطقتنا. فاليمن العظيم اخذ يمسك بالفرصة السانحة، فرصة حاجة اوروبا وامريكا الى بترول وغاز الخليج. وها هو هذا اليمن يهدد وبقوة عالية بعدم تجديد الهدنة، التي انتهت مع مطلع هذا الشهر. ويشترط مقابل ذلك فك الحصار عن اليمن، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، واخذ حصته من نفط اليمن كرواتب للموظفين. واذا لم يتم له ذلك، فان آبار النفط اليمنية ستكون هدفا لصنعاء. 
كما انها حذرت بانها قادرة بصواريخها على الوصول الى ابعد نقطة في البحر الاحمر. وهذا انذار قوي للمس بطرق امداد الطاقة. وحتما سيكون لهم ما يريدون...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR