www.almasar.co.il
 
 

د. ميساء الصّح - عرابة (الجليل): تحليل لقصة "حزمة نور" للكاتبة نبيهة راشد جبارين

يرى حسن شحاتة (2008) أن أدب الأطفال عبارة عن مجموعة من النتاجات الأدبية...

د.سمير صبحي - رئيس بلدية ام الفحم: لقاءات موسّعة مع طواقم عمل مؤسسات تربوية وجماهيرية مختلفة*

استمرارًا للجولات الميدانية واللقاءات التي نقوم بها مؤخرًا على...

د. جمال زحالقة: هل تأمر محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو؟

نشرت وسائل الإعلام أخبارا عن حالة هستيريا وهلع تسود ديوان رئيس...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. عادل الاسطة: الكلب سمور والكلبة ليكا!

التاريخ : 2022-10-11 14:26:30 |



 "الكلب سمور" عنوان قصة قصيرة للقاص توفيق فياض ظهرت في مجموعته "الشارع الأصفر" (١٩٦٨) صوّر فيها كاتبها حياة الفلسطينيين ومعاناتهم ، إثر نكبة ١٩٤٨ ، في بعدهم عن الديار . يرفض الكلب سمور الذي يملكه بوقاسم الحياة في المنفى، فيقرر العودة إلى قريته في فلسطين ليموت فيها ، فالموت في الوطن أفضل ألف مرة من حياة اللجوء والشتات والإقامة في الخيام عالة على صدقات الأمم المتحدة .

أما الكلبة ليكا في قصة زياد خداش " ظل عجيب لياسمينة في حيفا " فهي كلبة الشاعر اللبناني / الفلسطيني وديع البستاني الذي توفي في العام ١٩٥٤ ، ويعود بنا زياد خداش كاتبها ، وناشرها في مجموعة " أنف ليلى مراد " الصادرة حديثا عن منشورات الأهلية ( ٢٠٢٢ ) ، يعود بنا إلى حيفا وشط بحرها وبيت وديع البستاني هناك .
وديع البستاني أشهر من نار على علم ، إذ يعرفه قراء الشعر الفلسطيني المكتوب قبل العام ١٩٤٨ ، فهو صاحب ديوان " الفلسطينيات " ؛ الديوان الذي دافع فيه عن عروبة فلسطين . هل يمكن نسيان بيته الشعري الذي يفتخر فيه بعروبته:
أجل عيسوي! اسألوا الأمس والغدا ولكن عروبي يحب محمدا 
عندما هجّر الصهيونيون عرب حيفا في ١٩٤٨ آثر الشاعر البقاء فيها في بيته الذي بناه، وظل فيه حتى العام ١٩٥٣ إذ لم يقو على البقاء في حيفا التي صارت مدينة مختلفة فلم يعد سكانها عربا كما ألفهم . ببساطة صارت حيفا مدينة يهودية ، وهنا خضع الشاعر إلى ضغوطات أسرته التي آثرت العودة إلى لبنان حيث قرية الدبية .
يتخيل زياد خداش الآتي: ربّت ليلى ابنة الشاعر وديع كلبة واعتنت بها ، بالإضافة إلى أنها زرعت في بيتها شجرة ياسمين ، وعندما هاجرت الأسرة في ١٩٤٨ وبقي وديع وزوجته روز بقيت ليكا معهما ترعى شجرة الياسمين كما أوصتها ليلى ، وإذ قررت روز الهجرة واستجاب لها وديع فقد اصطحبا معهما ليكا ، ولكن ما إن وصلت السيارة رأس الناقورة وهمت العائلة بقطع الحدود حتى تراجعت ليكا وقررت العودة إلى ظل شجرة الياسمين لتحرسها عملا بوصية ليلى .
سمور و ليكا كلبان وفيان ، ومرة نشرت في جريدة الأيام الفلسطينية مقالا في جزأين عنوانه " كلاب في الذاكرة " . هل ستخلد ليكا التي اخترعها زياد في الذاكرة ؟
أعتقد أن مجموعة زياد خداش الجديدة الوارد عنوانها أعلاه تستحق الوقوف عندها . 
مساء الخيرات والمسرات، وتحية للكلب سمور والكلبة ليكا

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR