وأصيب الجندي، جراء تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون القريبة من نابلس، لدى حراسته مسيرة للمستوطنين في المكان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيًا وصل بمركبة مسرعة وأطلق النار تجاه القوة لدى حراستها مجموعة من المستوطنين، ما أدى لإصابة الجندي بجراح خطيرة في كتفه ونقل إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا، قبل الاعلان لاحقًا عن وفاته.

وتبحث قوات معززة من اجهزة الأمن والجيش الاسرائيلي عن منفذي العملية، الذين فروا كما يبدو نحو قرية دير شرف قرب نابلس.

وقال المراسل العسكري لراديو "مكان" انه "يتضح من تحقيقات الجيش الدفاع، في حادث اطلاق النار ظهر اليوم قرب مستوطنة "شافي شومرون "، ان الحادث وقع اليوم حيث اطلقت عدة عيارات نارية من سيارة مسرعة باتجاه موقع عسكري في المدخل الخلفي للمستوطنة، وأن الجنود في الموقع لم يردوا بإطلاق النار. فتمكن سائق السيارة من الفرار باتجاه قرية دير شرف المجاورة".

واضاف انه "تقرر ارسال الجنود إلى الموقع في اطار الاجراءات لتوفير الحماية وتأمين المسيرة الاحتفالية التي اقامها المستوطنون.

ويندرج الموقع في دائرة الوقاية البعيدة، حيث لا توجد صلة مباشرة بين الموقع والمشاركين في المسيرة. وتواصل قيادة المنطقة الوسطى التحقيق في ملابسات الحادث وفي اداء الجنود الذين لم يردوا بإطلاق النار".

وبعث وزير الدفاع بيني غانتس بتعازيه لأسرة الجندي، وأكد أن "جيش الدفاع يواصل ملاحقة الإرهابيين ومن ساعدهم حتى إلقاء القبض عليهم". وشدد أن "العمليات ضد الإرهاب ستستمر وستتكثف لتوفير الأمن للمواطنين".