وتناول الاستطلاع، وهو الاستطلاع الخامس الذي تجريه "مكان" حتى الآن، عدة قضايا من بينها مدى رضا الجمهور العربي عن معالجة أعضاء الكنيست بشكل عام لقضايا المجتمع العربي.

واشار 44% من المستطلعة آراؤُهم الى إنّ اداء الأحزاب العربية عامةً جيد أو حتى جيد جداً، فيما أجابَ 56% وهم الغالبية بأنّ أداءَهم غير جيد أو غير جيد بالمرة.

وبشأن قضية التوصية على مرشح لرئاسة الحكومة يدعم المثلية الجنسية، فقد طُرح هذا السؤال ايضا على المستطلعة آراؤهم وعددهم 340 مستطلعًا. وقال 18% إنه يجب على الأحزاب العربية التوصية، مؤكدين أنه لا علاقة لموضوع المثلية بالتوصية. بالمقابل، قال 59% إنه لا ينبغي على الأحزاب العربية التوصية على مرشح يدعم المثليةَ الجنسية، ولا بأي حال من الأحوال. وذمر 7% إنهم لا يُبالون بهذه القضية، 16% قالوا إنه لا رأيَ لهم في الموضوع.

واوضح بيان جاءنا ماليوم الاحد من الزميلة الصحفية هديل إغبارية، مسؤولة العلاقات العامة في "مكان"، قائلًا: "توجهنا إلى الناخبِ العربي وطرحنا السؤال: هل ستصوتُ بعدَ هذا التفكك؟ وكانت النتيجةُ مفاجئة نوعا ما، حيث أظهرَ الاستطلاعُ أن 40.5% سيصوتون، في حين لن يصوت 59.5%. وخلافًا لاستطلاعِ الرأي الذي أجرته قناةُ "مكان" مطلع الشهر الحالي، والذي أظهر أن نسبة التصويت كانت 38.2% مطلع الشهر الحالي، فهذا يعني أن هناك ارتفاع بنسبة 2.3% ، وذلك خلافًا للتوقعات التي أشارت إلى احتمال تراجع نسبة التصويت، خصوصًا بعد تفكك المشتركة".

واضاف البيان: "كان السؤال الثاني الذي طرحناه، وهذه المرة على مصوتي حزب التجمع تحديدًا: لمن ستصوتون في حال انسحاب الحزب من خوض الانتخابات المقبلة؟ والإجابة كانت مفاجئة أيضا، حيث حصلت القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على حصة الأسد بنسبة 33% من أصوات ناخبي التجمع. أما الجبهة والعربية للتغيير فسيحصلان على 21% في حين 5% قالوا إنهم سيصوتون لأحزاب يهودية. وتخطت نسبة الذين قالوا إنهم لن يصوتوا الـ 40 في هذه الانتخابات".

واشار البيان الى انه "من خلال هذا الاستطلاع حاولنا فحص مصير حزب التجمع في حال وصول نسبة التصويت إلى 52% ، فتبين أن الحزب سيعبر نسبة الحسم ليحصل على 4 مقاعد فيما سيحصل كل من الموحدة والجبهة والعربية للتغيير على أربعة مقاعد ونصف المقعد".