www.almasar.co.il
 
 

عدد سكان إسرائيل 9.9 مليون نسمة والعرب نحو مليونين

نشرت دائرة الإحصاء المركزية، الخميس، تقريرًا حول عدد السكان الذين...

بلدية كفرقرع: مسار خط القطار سيمر غربي شارع رقم 6 وليس على أراضي الاحياء الغربية لسكان كفرقرع

تزف بلدية كفر قرع بشرى سارة لمواطنيها وهي مصادقة المجلس الوطني...

إحصائية لوزارة الداخلية حتى نهاية العام 2023: عدد سكان ام الفحم 60346 مواطنًا

وصل عدد المواطنين الكلي في مدينة ام الفحم حتى نهاية العام 2023 وفقًا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

اذا كان الغراب دليل قوم!! ... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-11-18 08:31:51 |



** امام الجماهير العربية داخل اسرائيل ايام صعبة قادمة علينا، ولن نتخطاها الا اذا كنا موحدين!
بعد ان تسلم رسميًا كتاب التكليف، باشر بنيامين نتنياهو مساعيه لتشكيل الحكومة القادمة في اسرائيل. وكان توزيع الحقائب الوزارية المشكلة التي تواجهه حتى الآن، لأنه يدرك طبيعة الشركاء الذين لا يتميز عنهم كثيرا، فهم لا يخفون ما عندهم. اما هو الماكر فهو الحرباء التي تغيّر لونها وفق الزمان والمكان. وحين تصبر عليه "الصهيونية المتدينة"، بأن تأخذ وزارة الحرب وشريكها بن غفير وزارة الامن الداخلي، فهؤلاء لا يمزحون وهم جادّون في طلباتهم، لأنها فرصتهم المواتية للاستمرار والتقدم نحو المستقبل، بالرغم من انهم حمقى الزمان. وقد التقوا مع نتنياهو لان لكل طرف هدفا وغاية يريد الوصول اليها.
وقبل هذه التشكيلة حاول الكثيرون الوصول الى وزارة الدفاع، وقدموا انفسهم على انهم "المنقذون" والدواء العاجل لأمن اسرائيل أمن مواطنيها.. حاول نفتالي بينيت، وجلس على كرسي الوزارة، فأين اصبح واين اصبح حزبه؟! وحاول ليبرمان وهرب بسرعة من هذه الوزارة، وها هو يقدم النصائح لنتنياهو بان زعيم "الصهيونية الدينية" سموترتش خطر على امن اسرائيل وشعب اسرائيل. وهذا، الذي يرفض اي وزارة سيادية اخرى، هو الذي اتهم "الشاباك" بانه كان وراء اغتيال اسحق رابين. فربما لدى الرجل اشياء كثيرة لم تقل في العلن حتى الآن، ولا يزال يحتفظ بها. 
وهذه التشكيلة، التي سعى نتنياهو للجمع بينها حتى لا تسقط، هي لب المشكلة في تأليف الحكومة القادمة. وهي التي تنغص عليه، وبدونها لا اغلبية له ولا امل، الا اذا غيّر الاتجاه ولبس جلد الحرباء واعاد التواصل مع بيني غانتس. وهو امر لا اقول انه مستحيل بل وارد. او اللجوء الى انتخابات سادسة، لان الازمة التي يعاني منها الاحتلال مستعصية ولا حلول عند احد لها. وكلهم جربوا انفسهم وتنوعت التجارب. فهل اصبح آخر الدواء الكي؟! وهناك السيناريو "المظلم"، الذي قد يصل اليه بنيامين نتنياهو، متجاهلا نصائح الرئيس هرتسوغ له حين اعطاه كتاب التكليف، او الادارة الامريكية التي حذّرت وبأكثر من وسيلة بانها لن تتعامل مع "هؤلاء الوزراء"، لانها لا تقدر ان تتحمل رائحة التعصب والعنصرية والفاشية، التي تنضح منهم.
وبالنسبة لنتنياهو، فانه يريد ان يبعد عنه سجنا قد يفرض عليه ان استمرت محاكمته. وعندها سيكون لسان حاله: "ليكن بعدي الطوفان". ولا استبعد ان ارى حكومة من هؤلاء الحمقى، تقوم بعمل ما في المسجد الاقصى ارضاءً لمن يسمون "أمناء بيت الهيكل"، او ضم الاغوار الى اسرائيل، قد ينقل المنطقة من مرحلة الى مرحلة اخرى قد يجد النظام الرسمي العربي نفسه في قلب المعمعة. وعندها لن يستطيع التهرب من القيام بواجباته. واهم ما يميّز المرحلة القادمة انها مرحلة تحولات كبرى، حتى لو نجح نتنياهو بتشكيل حكومة قادرة على البقاء فالاحتمالات مفتوحة على كل الاتجاهات!
ومن هنا نرى ان الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة لم تأتِ بحلول جذرية لازمة اسرائيل. وها هي تطفو على السطح المشكلة التي رافقت الكيان الاسرائيلي منذ نشأته عام ١٩٤٨: من هو اليهودي؟ ولا زالت اليهودية الأرثوذكسية في صراعها مع اليهودية الاصلاحية. وربما يتجدد الصراع الآن بعد خفت لعدة عقود. وقد استطاع في حينه بن غوريون ان يحتويهم ويتعايش معهم. اما الآن وقد انزلق المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف اليميني، واصبح لليهودية الأرثوذوكسية شأن كبير، فهؤلاء رفعوا الرأس اليوم. وهي ازمة تتجدد وتضع اجندتها على طاولة تشكيل الحكومة، وكلها احمال ثقيلة على نتنياهو. وهو يسعى لتشكيل حكومة ظنّوها ستتشكل سريعًا، لكنها لا زالت بعيد المنال حتى الآن.
اما نحن، الجماهير العربية داخل اسرائيل، فان هناك اياما صعبة قادمة علينا. ولن نتخطاها الا اذا كنا موحدين. وانصح الجميع بان يتوقف عن المناكفة وخلق التوترات والعداوات بعد نتائج الانتخابات الاخيرة.
وبما انني الآن لست في مجال تقييم تلك الانتخابات بالنسبة لنا، الا انني استطيع التأكيد ان الجميع اخطأ، ولا يزال مستمرا حتى الآن. واقول لهم: عودوا الى العمل الجماهيري الشعبي حتى تقتنع بكم الجماهير مرة اخرى، بعد ان خيّبتم كثيرا من آمالها. فنحن، ايها الاخوة، امام تحديات كثيرة وامام نضالات ومعارك ستفرض علينا. والازمة الاسرائيلية لا تزال قائمة، وهناك غربان تنعق وتهدد وتتوعد. فهنا نعيق غراب، وهناك نعيق آخر. وهذه الغربان مجتمعة اصبحت هي التي تقود المجتمع الاسرائيلي.
ورحم الله شاعرنا العربي حين قال:
اذا كان الغراب دليل قوم... فلا رجعوا ولا رجع الغراب


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR