وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، باتجاه دوار المدينة لحمله على الاكتاف ثم اداء عليه صلاة الجنازة في مسجد الشهيد، ثم الى منزل ذويه لالقاء نظرة الوداع عليه ومواراته الثرى في مقبرة المدينة.

وكانت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وسط اندلاع مواجهات واطلاق كثيف لقنابل الغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن استشهاد الشاب دراغمة واصابة 6 آخرين بالرصاص الحي بينهم 3 بجراح خطيرة، و3 بشظايا الرصاص، و28 بالغاز المسيل للدموع.

وافادت وزارة الصحة: باستشهاد الشاب احمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الظهر والقدم خلال العدوان على نابلس فجر اليوم ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 223 شهيداً

وافاد المتحدث باسم الهلال الاحمر في نابلس احمد جبريل بتسجيل 6 اصابات بالرصاص الحي بينهم 3بجراح خطيرة ، 3 بشظايا الرصاص، و28 بالغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر محلية بأن عددا كبيرا من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وسط اندلاع مواجهات واطلاق كثيف لقنابل الغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

وقالت مجموعات عرين الاسود في بيان مقتضب "في هذه الأثناء تقوم مجموعات عرين الاُسود بالتصدي والإشتباك مع قوات الإحتلال الصهيوني بصليات من الرصاص المبارك والعبوات محليّة الصنع عقب إقتحامهم المنطقة الشرقية لمدينة نابلس".

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في طوباس الإضراب الشامل اليوم الخميس، حدادا على روح الشهيد دراغمة.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بإدانة جريمة اغتيال اللاعب أحمد دراغمة (23 عاما) في مدينة نابلس، ومعاقبة الجناة.

وادان اشتية جريمة الاحتلال في نابلس، التي اسفرت عن استشهاد الشاب دراغمة، وهو من مدينة طوباس، ولاعب كرة قدم في فريق ثقافي طولكرم، بعد إصابته برصاصتين في الظهر والقدم، خلال اقتحام جنود الاحتلال للمنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية؛ بالوقوف عند مسؤولياتها، لوقف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا ومعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وتقدم اشتية من والدي الشهيد وعائلته، ومن نادي ثقافي طولكرم؛ بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة؛ سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.