د. سمير صبحي / رئيس بلدية ام الفحم: إلى الملتقى بعد الانتخابات..!!

التاريخ : 0000-00-00 00:00:00 |

أهلنا الأحباب؛ منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه بلدية ام الفحم يوم 4.12.2018 وأنا أكتب لكم وبشكل أسبوعي، صباحَ كلِّ يومِ جمعة، وعلى مدار أربع سنوات ونيّف، لم يتوقف أبدَا هذا النهج، هنا من على هذا المنبر، صفحة بلدية ام الفحم الرسمية، على الفيسبوك وموقع الانترنت، وعلى صفحات الصحف الأسبوعية الصادرة في بلدنا الحبيب، صحيفة المدينة وصحيفة المسار، لهم منا كل الشكر والتقدير، وعدد من المواقع المحلية وشبكات التواصل الاجتماعية، أعرضُ عبرَ هذا المقال الأسبوعي ملخصًا لنتاج عملنا في البلدية على مدار الأسبوع الذي سبقه، من مشاريع، برامج عمل، مخططات مستقبلية، ميزانيات عادية وغير واعتيادية، لقاءات وجلسات هامة، قرارات بلدية، توجيهات وإرشادات للمواطنين، التطرق للمناسبات المختلفة، إنجازات وتحصيلات وغيرها من المواضيع والأمور التي تهم المواطن الفحماوي.

وبفضل الله عزّ وجلّ كنا نشعرُ دائمًا كم هو تأثير هذا المقال الأسبوعي ايجابًا على أهلنا، والرسائل الهامة التي تصل إليهم عبر هذا المقال، والتفاعل الكبير مع المقال، بالإضافة إلى الاتصال والتواصل الدائمين مع أهلنا من خلاله، وهو الأمر كذلك من باب الشفافية والمصداقية معكم لما يحصل داخل أروقة البلدية.

أما وإنني الآن قد أعلنتُ أنني سأخوضُ الانتخابات القادمة لدورة رئاسية ثانية، وبحكمِ القيودِ والضوابطِ القانونيةِ الخاصة بالفترة الانتخابية، التي تحدّدُ وتقيّدُ مرشّحي ومنتخبي الجمهورِ فيما يخصّ النشرَ والصورَ والدعايةَ الانتخابية، وكمبادرة مني وباستشارة الطاقم القضائي في البلدية، فإنّ هذا المقالَ وهذه الكلمات التي تقرؤونها الآن، سيكون الأخير ضمن سلسلة المقالات الأسبوعية، التي تصدر باسمي الشخصي، على أنْ يستمرَّ نشر نشاطات وأعمال البلدية المختلفة بشكل دائم ودون توقّف، على صفحة البلدية الرسمية.

سأكمل مشواري معكم والتقيكم بصفتي الشخصية في قنوات ومنصّات ومواقع إعلامية أخرى، على أن أعودَ بإذن الله والتقيكم بهذه المنصّة مع نهاية الفترة الانتخابية.

أهلنا الأحباب؛

وإلى أنْ نلتقيَ بكم ثانيةَ بعد الانتخابات بإذن الله، لنستمرَ، بكم ومعكم، في إكمال مسيرة العمل والعطاء ومواصلة مشوار البناء والإعمار لبلدنا، فإنني أتوجّه بالشكر لكم، فردًا فردًا، فلا يعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضل إلا ذوو الفضل، أحني هامتي لكم، إجلالًا واحترامًا وحبًا وكرامةً لبلدنا الغالي ام الفحم، فشكرًا لكم على هذه الثقة التي أوليتمونا إياها على مدار هذه السنوات.