ويومها كتب محرر "المسار" المربي اسامة محاميد، باسم اسرة "المسار"، عن الفقيد الغالي: "اسرة "المسار" اذ تعتز بان الفقيد كان احد ابرز كتابها الدائمين سواء في الموقع الالكتروني او الصحيفة الورقية، منذ تأسيسها قبل نحو 17 عامًا، تتضرع الى الله تعالى ان يرحم الصديق والزميل والفقيد الغالي الذي ترك وراءه آلاف المقالات اليومية والابداعات الشعرية والمقابلات الادبية في مختلف المجالات، ونشرها عبر صفحته على الفيسبوك وعبر عشرات المواقع والصحف المحلية وفي العالم العربي، بما في ذلك صحيفة وموقع "المسار".

وكتب المربي والكاتب جاد الله إغبارية عن هذه الذكرى في عدد اليوم من "المسار": "في الثامن من نيسان العام الماضي 2022 فجعنا في بلدة مصمص وفجعت الحركة الأدبية والثقافية قاطبة وعلى الساحتين الفلسطينية والعالم العربي برحيل الكاتب والاديب شاكر فريد حسن اثر نوبة قلبية حادة بعد 9 أيام من الاحتفال بيوم مولده ال 62 حيث كتب على صفحته على الفيس بوك بتاريخ 29/3/2022 خاطرة معبرة بعنوان "عدت يا يوم مولدي ".

واضاف: "لا شك أن رحيل الكاتب شاكر فريد حسن شكل خسارة فادحة للساحة الأدبية والثقافية فقلمه الغزير وصل الى الكثير من الصحف والمواقع الأدبية والثقافية على المستويين المحلي والعالم العربي ، ولا اريد المبالغة أنه من النادر جدا أن نجد أديبا كشاكر يكتب 3-4 مقالات في يوم واحد في مواضيع مختلفة، هذا الى جانب القراءة والاطلاع على كثير من الكتب والمجلات الأدبية والثقافية حتى أن رفيقا لي، صاحب موقع اخباري وأدبي، قال لي بنبرة عامية " مش ملحق أنشر لشاكر".. هذا الى جانب مقاله الأسبوعي في أسبوعية "المسار"، التي يحررها الصحفي أسامة محاميد"

وكتب المربي والكاتب مفيد صيداوي عن هذه الذكرى ايضا في عدد اليوم من صحيفة "المسار": "في يوم الجمعة الموافق السابع من نيسان 2023م، تحل الذكرى الأولى لوفاة الكاتب والمثقف الثوري شاكر فريد حسن، ابن بلدة مصمص وابن شعبه البار، وقد تشكلت لجنة من رفاقه وأصدقائه ومن هيئة تحرير مجلة الإصلاح لزيارة ضريحه يوم السبت الموافق الثامن من نيسان 2023م، تقديرا له ولعطائه الأدبي والثقافي الملتزم".

واضاف: "شاكر فريد حسن كاتب فريد في عطائه وحياته الخاصة، وسلوكه الأدبي، فقد كان كاتبا غزير الإنتاج، وكان صديقا للمواقع والصحف العربية التي صدرت في البلاد وخارجها، صديقا للأدباء والأدب الفلسطيني المحلي، كتب بدون أن يفرق بين هذا الأديب أو ذاك، خاصة عندما قرأ وأحب ما يقرأ.".

واكد الزميل صيداوي ان "الراحل كان كاتبا ملتزما ثوريا من الطراز الأول، انحاز فكريا وعمليا للطبقة العاملة والفلاحين وفقراء الشعب، انحاز للفكر التقدمي والأدب التقدمي وللمرأة، رفض بكل ما أوتي من قوة الفكر الظلامي والعنصري، وانحاز لفكر السلام والتسامح والفكر الاشتراكي. ويستطيع أي باحث أن يرى ذلك في كتاباته المختلفة والمنتشرة في شتى المواقع المحلية والعربية العامة في العالم العربي وخارجه".

وتابع صيداوي: "أحب شاكر فريد حسن بلدته التي تحرس شارع وادي عارة وطلعة اللجون ، بلدة مصمص الصابرة على الظلم والمثابرة في الثقافة والتعليم، فلم يترك شخصية من شخصيات مصمص إلا كتب عنها في الصحف وكذلك على صفحته" في الفيسبوك."