www.almasar.co.il
 
 

داخل بيت عزاء عمه: مقتل الشاب محمود عيسوي من اللد رميًا بالرصاص!

قتل الشاب محمود العسيوي، في العشرينيات من عمره، وأصيب شخص آخر (46 عاما)...

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنة: الإبداع لا الإيداع..!

التاريخ : 2023-06-03 19:17:24 |



 

مجتمعنا وشعبنا بحاجة إلى "ثقافة الإبداع" وليس إلى "ثقافة الذاكرة"! فرقيّ الأمم وتقدّمها منوطان بالإبداع - في شتّى الميادين - وليس إلى الإيداع وحشو الدماغ بالمعلومات، سواء كثرت أو قلّت!
يقول الفيلسوف ديكارت: أنا أفكّر.. إذن أنا موجود!
بكلمات أخرى: التفكير هو الذي يمنح الفرد معنى لحياته ووجوده.
كم نحتاج إلى تنمية التفكير لدى أبنائنا منذ طفولتهم الغضّة؛ في البيت مع الأهل، في الروضة، وفي مؤسّسات التعليم كلّها.
وكم تألّمتّ عندما شاهدتُ كاريكاتير لطفل - يمثّل الأطفال العرب عامّةً. وقد وردت العبارة التالية المرافقة: "أثبتت اختبارات الذكاء أنّ الطفل العربيّ من أذكى أطفال العالم حتّى يدخل المدرسة!".
رغم المغالاة المفرطة في العبارة، يمكن القول إنّنا نكبح خيال أطفالنا، ولا ننمّي تفكيرهم الخلّاق في المدرسة وحتّى قبل المدرسة!
آن الأوان لنتحرّر من أساليب التلقين وحشو الأدمغة بالمعلومات، ولنعمل على تنمية مهارات التفكير من نقد وإبداع وابتكار وغيرها، لنشارك في الإنتاج وبناء صرح الحضارة، ولا نبقى مستهلكين عالة على الآخرين!

 

** نظريّة "الغاية تبرّر الوسيلة"

 

صاحب نظرية: "الغاية تبرّر الوسيلة" هو الفيلسوف الإيطالي مكيافيلي (1469 - 1527م) كما ظهرت في كتابه: "الأمير". وبموجب هذه النظريّة، يحقّ للحاكم أن يلجأ لوسائل غير نبيلة وغير أخلاقيّة، مثل استخدام القمع والظلم والاستبداد
ضدّ شعبه لتحقيق أهدافه!
أمّا موقفي فكان - وما يزال - فهو: إذا كانت غايتُك ساميةً نبيلةً، فلتكن وسائلُك لتحقيقها ساميةً نبيلة!
هذا المبدأُ ترعرعتُ عليه منذ نعومة أظفاري، مقتديًا بوالديّ - رحمهما اللهُ. وقد حرصتُ في حياتي، منذ كنتُ طالبًا أتعلّم، وفي جميع مراحل تعلّمي ودراستي، وعندما تزوجتُ وأصبحتُ أبًا لخمسة أبناء، وعندما عملتُ مدرّسًا ومحاضرًا ومفتّشًا مرشدًا للمعلّمين.. حرصتُ في تعاملي مع الجميع على ترسيخ هذا المبدأ في نفوسهم، وأن يجنُوا ويكسبُوا ويرتقوا بفضل جدّهم وعرقهم، وأن يرفضوا تحقيق غاياتهم بالغشّ والتزوير والوسائل غير النبيلة!
صحيح، الكلّ يصبو لتحقيق غاياته والنجاح في دراسته وعمله وعلاقاته مع الآخرين، ولكن يجب تحقيق ذلك باستخدام وسائل شريفة نبيلة بعيدًا عن الخداع والنفاق والكذب.
وبهذا السياق، أذكر موقفي من الامتحانات وكتابة الوظائف، فقد كنت أدعو إلى الاعتماد على النفس والحفاظ على طهارة الامتحانات وكتابة الأبحاث وعدم الغشّ والنقل. واعتبرتُ ذلك واجبًا قوميًّا من الدرجة الأولى!
وفي رأيي، من يلجأ لأساليب فهلويّة ملتويّة للوصول إلى غايته، يتعوّد على ذلك، ويسيء لنفسه أوّلا، ولمجتمعه وشعبه كذلك.
أنّني أدعو للالتزام بقيم النزاهة والطهارة (في الامتحانات وغير الامتحانات)، لا خوفًا من العقاب، بل بدافع داخليّ نابع من موقف خلقيّ يُمليه الضمير الحيّ الواعي، وتغذّيه الكرامة والثقة بالنفس!
** صباح الحكمة والتسامح!

 

 

عندما كنّا صغارًا كانت أحكامنا قاطعة؛ إمّا معنا وإمّا ضدّنا، إمّا أسود وإمّا أبيض ..
قد تشفع لنا طفولتنا الغضّة البريئة في إصدار تلك الأحكام، وذلك السلوك!
ولكن، أن نظلّ على تلك الحالّة بعد أن نكبر ونتعلّم دروسًا من الحياة والآخرين، فهذا لا يجوز ولا يستساغ!
ولنتذكّر أنّ هناك ألوانًا أخرى في قوس قزح، وأنّ الأفكار والقيم نسبيّة، وأنّ الإنسان الواحد منّا قد يجمع في داخله الكثير من التناقضات، ففيه جوانب مشرقة مضيئة، وفيه جوانب قاتمة ومعتمة!
علينا أن نتسامح ونرحم الآخرين بأحكامنا وآرائنا، كما نطالبهم أن يتسامحوا ويرحمونا في أحكامهم وآرائهم!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR