وفي حديث مع مروان كنانة، والد المغدور محمد كنانة، قال وسط حالة من الغليان الشديد والغضب العارم: "ابني محمد قُتل بدم بارد والكل يعرف انه كان شابًا خلوقًا وملتزمًا بالصلاة ولا يقطع أي فرض، وانشأ بيتًا وكنا نبحث له عن عروس لنفرح فيه"، وفق ما نشره موقع "كل العرب".

وأضاف الوالد الثاكل وهو لا يا يزال تحت وطأة الصدمة وفي حالة عدم تصديق لما نزل عليه من مصاب جلل: "يوم امس، ذهب ابني محمد ليغسل سيارته في مغسلة السيارات، التي وقعت فيها المجزرة النكراء، ليقتل دون ذنب اقترفه ويعود الينا جثة هامدة".

وتابع يقول: "العقل لا يستوعب ما حصل، ونحن نمر بأصعب الظروف المأساوية واحلك الساعات الحزينة، والشرطة والحكومة هم المسؤولون عن آفة انتشار فوضى السلاح في مجتمعنا العربي واستفحال جرائم القتل والعنف التي لا تتوقف وتخطف المزيد من أرواح شبابنا كل يوم". (كل العرب)