وشارك في افتتاح المعرض رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، والذي قام كذلك بافتتاح مُصلّى المدرسة الجديد أيضًا، بحضور ومشاركة لجنة أولياء الأمور في المدرسة.

وأبدى رئيس البلدية إعجابه بالمعرض والرسومات والتنظيم، مشيرًا إلى أهمية قيام المدرسة في الوقت نفسه من خلال الربط بين الفنون عبر تنظيم المعرض وبين الامور الدينية من خلال افتتاح المصلّى المدرسي.

كما شكر الدكتور سمير محاميد المربية فيروز ومدرسة الإخوة. وقال: "ما اروع أن نربط الفن بالصلاة المسجد وهذا أمر جيد، وكذلك وجود معروضات للطلاب فهذا يحفزهم ويحفز الاهل. وتتويج الامر بافتتاح مصلى وهذه قيمة إضافية.. ولا ننسى أن لدينا بوصلة واضحة تظهر اسلامنا والقيمة الأساسية لنا وهذا الموجه لنا".

أما رئيس لجنة أولياء الأمور السيد ناصر محاميد، فأعرب خلال كلمته عن اشادته واعجابه بالمعرض، وتقديره لجهود المربية فيروز محاميد. وتطرق إلى دور الأهل الفعّال ومشاركتهم المستمرة للمسيرة المدرسية، وحرصهم على نجاحها وتواجدها على الخريطة التعليمية القطرية.

واكدت المرشدة القطرية للفنون، السيدة أميرة فودي، على أهمية مواصلة هذا النموذج في مدرسة الإخوة بشكل خاص ونقله إلى المدارس الاعدادية والثانوية أيضًا، مؤكدةً ان نجاح المعرض ما كان ليتحقق إلا بالتعاون المستمر مع المربية فيروز محاميد، التي كانت على تواصل دائم معي لانجاحه. وشددت على ضرورة فتح تخصص للفنون بشكل رسمي.

وأشارت المربيّة فيروز محاميد إلى الدعم الكبير الذي قدمه مدير المدرسة، الاستاذ محمد إغبارية، والذي رافق اعمال إعداد وتنظيم المعرض على مدار الأسابيع الماضية. واشادت المربية فيروز محاميد، أيضًا بالدور الفعّال لاولياء أمور الطلاب وقيامهم بتحسين البيئة التعليمية، وخاصة العمل على تجهيز المصلّى ومحيطه.

وقالت المربيّة فيروز محاميد إن المعرض يشمل عددًا كبيرًا من اللوحات التي رسمها الطلاب على مدار العام الدراسي الحالي، والتي تدل على القدرات المميزة التي يتمتع بها الطلاب وشغفهم بموضوع الفنون.

واثنى مدير المدرسة، الاستاذ محمد مصطفى، على المهنية العالية التي تتميز بها معلمة موضوع الفنون في المدرسة، المربيّة فيروز محاميد، والجهود التي بذلتها لصقل مواهب الطلاب على مدار العام، ونجاحها بالوصول إلى هذا اليوم يوم معرض الفنون في المدرسة.

وقام أيضًا بتكريم المربية فيروز محاميد ومنحها شهادة شكر وتقدير..

كما شكر مدير المدرسة الأهالي الداعمين لإقامة وافتتاح المصلّى، وقام بتكريمهم تقديرًا على عملهم التطوعي من أجل بناء بيئة تعليمية سليمة.