مثل تلك القيم الإنسانيّ والاجتماعيّة تصلح للجميع، وتشكّل القاسم المشترك بين الناس والشعوب، وتتعلّق بوجود الإنسان وحقوقه وواجباته.

وعلى سبيل المثل أذكر القيم الحميدة التالية: الحريّة، المساواة، العدل، التسامح، التعاون، العطاء، المحبّة، الكرامة، الصدق، الأمل، وغيرها..!

ما أحوجنا جميعًا إلى التحرّر من التعصّب القوميّ والدينيّ والوطنيّ والإقليميّ والحزبيّ، والسعي الجادّ لتحقيق تلك القيم المشتركة التي تضمن الحياة الآمنة الهانئة لبني البشر!

** العيد فرح وتعاضد ومحبّة!

أذكر الفرح الغامر الذي كنّا نشعر به أيّام العيد في طفولتنا؛ كنّا نرافق الوالد والعمّ ونقوم بزيارة معايدة للجيران والأقارب ونصل الأرحام ونستقبل بالحفاوة ونتناول ما تيسّر من الكعك والفواكه! أمّا هذه الأيّام فمعظم الناس يسافرون خارج البلدة في العيد، وزيارات المعايدة تقتصر على صلة الرحم، ومظاهر البذخ في اللباس والطعام وإطلاق المفرقعات هي الطاغية!