وورد في البيان ما يلي: "سُمح للنشر أنه في نشاط مشترك بين جهاز الأمن العام - الشاباك وشرطة إسرائيل الوحدة المركزية للواء الشمال، تم القاء القبض على شاب من سكان الناصرة مع قاصرين آخرين من منطقة الشمال، للتحقيق معهم في الآونة الأخيرة. على خلفية دعمهم لمنظمة حماس الارهابية وعزمهم على القيام بأعمال إرهابية محلية مستوحاة من الحركة الإرهابية.

من بين الموقوفين مُبين أحمد يونس البالغ من العمر 19 عامًا والذي كشف التحقيق عن معلومات حول ارتباطه بحركة حماس الارهابية. كما تبين أن مُبين وشابين آخرين من منطقة الشمال شاهدوا محتويات للمنظمة الارهابية حماس، وترددوا على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير (2023) وشاركوا في مسيرات حماس وهم يرتدون أعلام الحركة ويغنون أغاني المديح للتنظيم الارهابي. بالإضافة إلى ذلك، اتضح في إطار التحقيق أن تم تصوير مُبين في المسجد الأقصى بينما كان يعبّر عن ارتباطه بحركة حماس.

كما أفادت نتائج التحقيق أن الثلاثة قاموا بتحضير زجاجات حارقة، خططوا لإلقائها على قوات الأمن في إطار انتهاكات النظام التي وقعت في قريتهم، على خلفية الوضع الأمني.

وكشف التحقيق عن صورة مقلقة مفادها أن صبية من عرب إسرائيل يستوعبون محتوى يُظهر التضامن والدعم مع المنظمات الإرهابية وبالتالي يُرَوجون لنشاط أمني خطير، خاصة في ظل سهولة الوصول إلى الاسلحة والوسائل القتالية غير القانونية حتى في سن مبكرة.

تواصل منظمة حماس الإرهابية العمل على نشر أيديولوجيتها بين مواطني دولة إسرائيل وسكانها ، وتعمل، من بين أمور أخرى ، على تجنيدهم من خلال الدعاية التي يتم توزيعها في الحرم القدسي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف القيام بأنشطة ارهابية في إسرائيل.

مع نهاية التحقيق، بشأن الشبهات المذكورة أعلاه، تم تقديم لائحة اتهام خطيرة اليوم (الإثنين) ضد المشتبهين الثلاثة الى المحاكم المركزية في الناصرة للبالغين وللقاصرين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم طلب توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية.

ينظر جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل ببالغ الخطورة أي تورط لمواطنين إسرائيليين في أنشطة تعرض أمن الدولة للخطر ، وسيواصلون اتخاذ الإجراءات المتاحة لهم من أجل التعامل بحزم مع الظواهر المتعلقة بالإيديولوجيات الإسلامية المتطرفة، لإحباط أي تهديد ومحاكمة جميع المتورطين بشكل صارم"- الى هنا البيان، والمضمون على مسؤولية مرسله.