www.almasar.co.il
 
 

د. جمال زحالقة: هل تأمر محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو؟

نشرت وسائل الإعلام أخبارا عن حالة هستيريا وهلع تسود ديوان رئيس...

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. رافع يحيى: الجهة الخامسة...!!

التاريخ : 2023-07-29 00:15:16 |



إلى متى سنكرّر جملًا أو عبارات، لم تعد تعني شيئًا؟! الدّنيا تتغيّر، كلّ شيء يتغيّر... فهل سألنا أنفسنا، أسئلة جديدة، قد تغيّر حياتنا؟ هل علاقتنا مع الحياة، تاريخيّة؟ جغرافيّة؟ عاطفيّة؟ جنسيّة؟ ايمانيّة؟ عبثيّة؟ على سبيل المثال، لا الحصر: هل هناك بحرٌ أو صحراء في رصيدنا الثّقافي؟ أم أنّهما جغرافيا مجرّدة، لا تتعدّى مفهوم الألوان على الخارطة؟
من المفترض أن نسأل، لأنّ الحياة دون أسئلة فراغ وسراب، لا معنى لها، وعبر الأسئلة ننقذ أنفسنا من موت عاجل. ولا نبالغ إن قلنا بأنّها قوارب نجاة، لا يمكننا أن نستغني عنها، وهي تضيء ليل غربتنا الطّويل. ففي اللّحظة الّتي نقف فيها على عتبة السّؤال، نتنفّس الحياة ونقطف المعرفة الخفيّة من وراء الضّباب.
فهل ندرّب أنفسنا على أسئلة الحياة؟! أم أنّنا نكتفي بالحديث عن طعم الكستناء في فصل الشّتاء؟!
الشّتاء فصل الأسئلة والصّيف فصل الأجوبة. فلا يمكن اختزال الشّتاء بثمرة كستناء، كما لا يمكن اختصار الصّيف بزجاجة ماء!
لكلّ نبضة في هذه الحياة، جهة خامسة. والجهات الأربعة، حيّز وهميّ، يخدعنا،. فلا مكان حقيقي داخل الجهات الأربعة، ولا زمن حقيقي هناك.. خلقنا لنعيش في الجهة الخامسة، خارج سجن الجهات الأربعة، تورّطنا أو ورّطنا أنفسنا، حينما طغى علينا المفهوم المادّي للفكرة، للشّجرة، للنّجمة، وللطّبيعة بكلّ مفرداتها، فغاب من عيوننا النّور الحقيقي، نور البصيرة، فبتنا لا نرى من الأشياء إلّا قشورها! فغاب الجوهر، وامتلَكَنا العابر، السّاذج، فكانت عباراتنا وقراراتنا وأفكارنا، رذاذًا عابرًا، لأنّها لا ترتاد الأعماق، ولا تسعى إليها!
كيف سنتناثر في هذا الكون، لنفقه جوهره، دون جهة خامسة، تنقذنا من الاجترار والتّكرار الّذي نقبع فيه في كلّ مجالات الحياة؟
الانسان الّذي أدمن الاستهلاك، يعيش زمنًا ومكانًا، لا قيمة لهما. لأنّ الزّمكانيّة، الّتي يتحرّك بين ابعادها، غير قادرة على الانتاج والابداع والابتكار.
رويدًا رويدًا... يُدمن سجنين، سجن الجسد، وسجن الجهات الأربعة، وبحق يمكننا أن نطلق على كلّ من يعيش هناك "رهين المحبسين"، مع الاعتذار لأبي العلاء المعرّي. وما أشقى حياة، من يعيش بين القشور، تقضم قوّته وفكره ونور عينيه السّماوي، مجموعة من التّفاصيل الصّغيرة، الّتي لا قيمة لها، ولو نظر إليها من الجهة الخامسة، لتجاهلها وغاص بالجوهري العميق.
وقد يسأل سائل في هذه المرحلة من قراءة المقال: ومن أين الطّريق إلى الجهة الخامسة؟
الجواب بسيط جدًا، الطّريق إليها يمرّ من القلب والعقل معًا. عبر الاستشعار والتأمّل بالقلب، والاستنتاج بالعقل، وهل الطّائر إلّا بجناحية يطير؟ غذاء القلب، المحبّة والتّسامح والتأمّل والعبادة والارتقاء.. غذاء العقل، القراءة، التّفكير، والاستنتاج، للوصول للحكمة.
لن تقطف ثمار الحكمة ولن تغوص في الجوهري، وأنت ترضخ للجهات الأربعة، بمفهومها الماديّ الوهمي.. انطلق بفكرك واصنع من كلّ ما تصادف وتقرأ وتشاهد وتعيش، جهة خامسة. فما تعيشه بين الجهات الأربعة، وهْمٌ سقطْتَِ في فخّه بإرادتك، وربّما دون أن تدري.
انهض وابحث عن حرّيّتك ووجودك في الجهة الخامسة.. هناك ستجد حقيقتك وسعادتك، لأنّ المفاتيح الّتي تبحث عنها، تنتظرك هناك.. فلا تبحث عنها طوال حياتك في المكان الخطأ...!!
***
نحو عالم جديد!

 

لا يخفى على أحد بأنّ الأقلّيّة الفلسطينيّة في البلاد تعيش أزمة غير مسبوقة، وهي أزمة تتركّب من أزمات بعضها ينبع من أسباب خارجيّة وبعضها الآخر نابع من تراكمات داخليّة، وهناك علاقة واضحة وقويّة بين الخارجي والدّاخلي. فأمّا الخارجي فيرتبط بعلاقتنا الظّاهرة والخفيّة بالاستعمار سابقًا وحاضرًا، وتأثيره السّلبي علينا، حتّى يومنا هذا.
وأمّا العامل الخارجي والأهم، فهو ممارسات الدّولة وتعاملها معنا كأعداء، وحصرها لنا في كانتونات ومجمّعات ضيّقة لا تليق ببشر وتصنيفنا كفئة لا قيمة لها. وهذا التّعامل ولّد لدينا الكآبة والغضب واليأس والنّفور من السّياسة وأسئلة الحياة. وزرع فينا الكثير من الأمراض النّفسيّة الّتي تجتاحنا وتفتك فينا.
أمّا ينابيع الأزمات الدّاخليّة وإن كان أحيانًا من الصعب تناولها بعيدًا عن أثر الكولونياليّة الخارجيّة، فهي الأشدّ فتكًا بنا، وتنحصر في موردين فأمّا الأوّل فيتجلّى في بنية العقلية العربيّة والنّظام المجتمعي، الّذي يرتكز في جلّه على العائليّة والجهل والشّلليّة، الأمر الّذي همّش حضور البطل الجماعي والثّقافة الجمعيّة في حياتنا وقراراتنا.
ما زال هذا المجتمع أسيرًا لتقاليد وعادات وفكر أكل الدّهر عليه وشرب، ولا يتلاءم بتاتًا مع واقع الحياة المعاصرة، بل هو في صراع خفي مع التّقدّم والتّطوّر. والأنكى من ذلك أنّ هناك شرائح واسعة تدافع عنه كأنّها تدافع عن شعائر مقدّسة وثوابت لا حياد عنها.
كلّ التّراكمات السّيكولوجيّة لدينا هي السّبب الرئيسي للمورد الثّاني وهي النتائج الّتي نراها ونعيشها ونحصدها يوميًا. ومن أقسى هذه النّتائج، اتّساع دائرة العنف في مجتمعنا، وتضخّم الايجو لدى المعظم والانكباب على المادّة ومحاولة الحصول عليها بسهولة.
ما هي الحلول؟ من المبكّر الحديث عن حلول. فليس هناك أسس لهذه الحلول، لا يوجد قرار جماعي لإضراب يستمر على الأقل لمدّة أسبوعين في جميع مرافق الحياة، على سبيل المثال، مثل هذا القرار يحتاج لوعي لم نملكه بعد، وإلقاء الحمل على القيادات مجرّد تفريغ شفوي، فالكلّ يعلم أنّ القيادات تحاول دون جدوى.
هل هناك قرار دولة لإنهاء العنف؟ الإجابة معروفة للطفل قبل البالغ. الدّولة حاليًا مشغولة بالمظاهرات، ونحن لا نعنيها ولم تكترث لنا يومًا، ولسنا على أجندتها أصلًا.
من أجل النّهوض بمجتمعنا، نحن بحاجة لوعي جمعي وإرادة شعبيّة، وهذا لا يتمّ بين ليلة وضحاها. الإرادة تُصهر وتتكوّن، وليس لدينا حتّى الآن مؤشّرات على نموّها. عقولنا ووجودنا بحاجة إلى إعادة تأهيل. نحن بحاجة كذلك لمدارس صناعيّة وأطر تملأ الفراغ الكبير لشريحة واسعة تعيش وتتحرّك دون أطر بعد الإعداديّات. كل ما سنقترح سيكون سرابًا ما دامت الإرادة الشّعبيّة مغيّبة.
نختم فنقول: نحن نقف على أعتاب مرحلة تاريخيّة صعبة، فإمّا الترانسفير والانتحار الجماعي أو الصّحوة. ولا ثالث لهما. ستمرّ سنوات ونحن على هذه الحال، فكلّنا نعلم وندرك أنّنا إلى الوراء خلفُا در! وستسكب وستسفك دماء زكيّة كثيرة على هذه الأرض المقدّسة حتّى نتطهّر ونصحو، ومن ينتظر الحلول من خارج المنظومة المجتمعيّة، فسيبقى طوال حياته ينتظر...

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR