www.almasar.co.il
 
 

البروفيسور إبراهيم أبو جابر: غزّة.. "من أمن العقوبة أساء الأدب"!!

تتمرّد المؤسّسة الإسرائيليّة، ولا تزال، منذ أكثر من سبعين عاماً على...

مريم الشكيلية / سلطنة عمان: حين تشرق الشمس!

أتساءل ذات نهار، عندما لمحت ورقة برتقال تتدحرج باتجاه بركة حبر على...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

دراسة : 79 عربيا أعدموا على يد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ العام 2000

التاريخ : 2023-08-17 11:28:18 |



موطني 48| عبد الرحمن أشراف

رصدت دراسة بعنوان "الإعدامات الميدانية - فلسطينيون من مناطق الـ48 قتلوا على يد أجهزة الأمن الإسرائيلية خارج إطار القانون" أعدها الباحث ساهر غزاوي 79 حالة قتل لشبان من مناطق الـ48 على يد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الفترة الواقعة من عام 2000 وحتى عام 2022 في ما وصفها الباحث بسياسة "الإعدام الميداني" الممارسة ضد الفلسطينيين.

وتعد الدراسة بحسب غزاوي مقدمة للكتاب الذي سيصدر عن جمعية ميزان لحقوق الانسان بعنوان "الإعدامات الميدانية: فلسطينيون من مناطق الـ 48 قتلوا على يد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خارج إطار القانون"، حيث أن الكتاب يتناول تفاصيل وحالات القتلى العرب الفلسطينيين بمناطق ال48 على يد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الفترة الواقعة من عام 2000 إلى عام 2022.

 

ساهر غزاوي
الباحث ساهر غزاوي
وأشارت الدراسة الى أن القتل الميداني أو كما سمتها "الإعدام الميداني" تصنف بحسب القانون الدولي على أنها، "قتل خارج إطار القانون"، وكما وقالت الدراسة، أن 79 حالة قتل من العرب الفلسطينيين تشكل خمسة أضعاف عدد الذين قتلوا برصاص الشرطة من المجتمع اليهودي (16 قتيلا)، مع الإشارة إلا أن عدد السكان اليهود يزيد عن العرب الفلسطينيين بأربعة أضعاف، علما أن معظم الذين قتلوا من اليهود هم من ذوي الأصول الإثيوبية الذين يعانون أيضًا من سياسة التمييز العنصري ومن ظروف معيشية متدنية.

 

وبيّن غزواي، في دراسته أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتبرت المواطنين العرب من مناطق ال48، مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، وهامشيين ومهمشين من حيث تفضيلات الحكومة وحقوقهم الفردية والجماعية كأقلية وطن أصلانية تعيش على أرضها وفي وطنها، واعتبرتهم يمثلون تهديدًا وخطرًا في وطنهم على غيرهم، ومثلت الأجهزة الإسرائيلية أداة قمع لتنفيذ هذه السياسة، وبالتالي هي لا تحول دون معاملتهم على هذا الأساس.

 

ويرى الباحث أن هذا التهميش المتعمد لاقى تطبيقا على أرض الواقع في تعامل سلطات الأمن الإسرائيلية مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل في الماضي والحاضر بشكل عدائي باستسهال الضغط على الزناد وإطلاق النار من قِبل عناصر الشرطة وحراس الأمن الإسرائيلي على مواطنين فلسطينيين، دون مبرر في معظم الحالات وذلك لمجرد الشك بأن المواطن الفلسطيني "يشكل خطرًا" أو يُعتقد أنه قد ينفذ عمل ما.

وذكرت الدراسة أن هذه السياسية (الإعدام الميداني) تصاعدت بشكل ملحوظ بعد اندلاع هبّة القدس والأقصى عام 2000، إذ منحت إسرائيل أجهزتها الأمنية كافة الصلاحيات لاستخدام العنف ضد المواطنين الفلسطينيين، وأدرجت "الإعدامات الميدانية" ضمن إطار نهجها وممارساتها العنصرية ضدهم، كوسيلة عقابية وانتقامية لموقفهم المتفاعل والمناصر لقضية القدس والمسجد الأقصى.

ويقول غزاوي، أنه في دولة تدّعي أنها واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وبفعل الحماية والدعم الكاملين من جهات إسرائيلية رسمية، المتمثلة بالنيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة والجهاز القضائي، اللتان عملتا على إغلاق معظم ملفات المتورطين بالقتل بتفاصيله المختلفة لإفلاتهم من العقاب على جرائمهم، وفي واقع جرى فيه استرخاص أرواح العرب الفلسطينيين بات هذا المواطن يشعر بتهديد دائم على حياته بسبب قوميته.

وبحسب الدراسة فإن الشباب الذين تتراوح أعمارها ما بين 20-30 وعددهم (49 شخص) - أي ما نسبته 62.02% هم الأكثر استهدافاً من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ثم تلي ذلك الفئة العمرية التي أعمارها تحت سن العشرين وعددها (16شخص) بنسبة 20.25%. أما الفئتين العمريتيْن اللتين تتراوحا ما بين (31-40) و (41-60) فعدد كل واحدة منهما (7) بنسبة 8.86%.

وأما بالنسبة للمناطق الأكثر استهدافا فأشارت الدراسة إلى أن، منطقة الجليل تتصدر عدد القتلى (23 شخص) بنسبة 29.11%، ويلي ذلك منطقة النقب (22 شخص) بنسبة 27.84%، تليها منطقة المثلث الشمالي (18 شخص) بنسبة 22.78%. بينما تحتل منطقة النقب المرتبة الأولى بعدد البلدات والمضارب (13 بلدة) وتليها منطقة الجليل (9 بلدات) والمدن الساحلية (6 بلدات) وبلدتين من المثلث الجنوبي".

كما وبينت الدراسة أن، "النسبة الأعلى (القتلى) هم من ضحايا حواجز الشرطة الطيّارة والمطاردات البوليسية وعددهم 23 أي بنسبة 29.11%، يلي ذلك ضحايا المظاهرات الاحتجاجية وعددهم (16)- أي بنسبة 20.25%-، مع أهمية الإشارة إلى أن 12 من هؤلاء الضحايا قتلوا في المظاهرات الاحتجاجية في أحداث هبّة القدس والأقصى عام 2000 والأربعة المتبقون قتلوا على يد جهاز الشرطة على مدار عشرين سنة خلال مشاركتهم في مظاهرات احتجاجية في أماكن مختلفة".

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR