www.almasar.co.il
 
 

مبادرة توعوية فريدة بين مؤسسة بطيرم والفنانة رنين بشارات إسكندر للحد من وفيات الأطفال العرب بسبب الغرق

انطلقت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد هذا الأسبوع وتزامنا مع افتتاح موسم...

البروفيسور إبراهيم أبو جابر: غزّة.. "من أمن العقوبة أساء الأدب"!!

تتمرّد المؤسّسة الإسرائيليّة، ولا تزال، منذ أكثر من سبعين عاماً على...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

التربية في المدارس لتقليل العنف! بقلم: المربي يحيى عفيف العزير

التاريخ : 2023-08-27 23:47:26 |



 

יلعنف في المدارس يعد مشكلة عالمية تؤثر على الطلاب والمجتمع بشكل عام. ويتخذ العنف في المدارس أشكالًا مختلفة مثل التنمر والإيذاء النفسي والجسدي واللفظي والجنسي.
وتعتبر التربية أداة قوية لتقليل العنف في المدارس، حيث تعمل التربية على تنمية القيم الإنسانية الأساسية مثل الاحترام والتسامح والتعاون وحل النزاعات بشكل سلمي، وتشجيع الطلاب على العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي.
ويمكن تحقيق ذلك عبر إدارة الصف بشكل فعال وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، وتدريب الطلاب على مهارات التفاوض وحل النزاعات بشكل بناء، وتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الذين يواجهون صعوبات نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بالمشكلة وتحفيز الطلاب على التعلم وتحقيق النجاح الأكاديمي.
ولتحقيق التربية الفعالة لتقليل العنف في المدارس، يتطلب ذلك جهودًا متعددة ومستمرة من قبل المعلمين والإدارة والطلاب والأهل والمجتمع المحلي. ويعتبر العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأطراف المعنية أساسيًا لتقليل العنف في المدارس.
تعد التربية في المدارس أمرًا حيويًا في بناء شخصية الطلاب وتطوير قدراتهم الذهنية والجسدية والروحية. فالتربية الفعالة تساعد الطلاب على تحقيق نجاحاتهم في الحياة العملية والاجتماعية، وتساعد في تشكيل شخصيتهم ورؤيتهم للعالم. ولذلك، يتطلب تحقيق التربية الفعالة في المدارس تطبيق أساليب تعليمية حديثة ومنهجية متطورة.
ومع ذلك، فإن فعالية التربية في المدارس تتأثر بعدة عوامل، من بينها جودة المناهج والمعلمين والبيئة المدرسية والتفاعل بين الطلاب والمعلمين. فعلى سبيل المثال، يتعين على المناهج أن تكون متميزة ومحدثة لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع، كما يتعين على المعلمين أن يكونوا مؤهلين ومتخصصين في مجالات التعليم الخاصة بهم. ويجب أن تتمتع البيئة المدرسية بخصائص تشجع على التعلم والإبداع، مثل الصفوف الصغيرة والتجهيزات التعليمية المتطورة والأنشطة الطلابية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحقيق التربية الفعالة في المدارس عن طريق تطبيق أساليب مثل التعلم النشط والتدريب الرياضي والفنون، والثقافة، والتقنية، والحوسبة. فهذه الأساليب تساعد على تعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلاب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
التربية في المدارس هي عملية تعليمية هامة تهدف إلى تطوير وتحسين قدرات، ومهارات الطلاب، وتأهيلهم للمجتمع ،والحياة. وتعتبر التربية في المدارس مهمة جدًا لأنها تساهم في تشكيل شخصية الطالب وتنمية قدراته الذهنية والعقلية، والجسدية، والاجتماعية، والروحية. في هذا المقال، سنناقش أهمية التربية في المدارس وكيف يمكن تحسينها.
أولاً، يجب أن ندرك أن التربية في المدارس لها أهمية كبيرة في بناء شخصية الطالب وإعداده لمواجهة الحياة بكل ثقة ويقظة التربية في المدارس لها أهمية كبيرة في بناء شخصية الطالب، حيث تساعد على تطوير مهارات الطلاب وإعدادهم لمواجهة التحديات والصعوبات التي سيواجهونها في الحياة. وتعتبر الشخصية هي أساس التفاعل الاجتماعي وتحديد السلوك الإنساني، لذلك فإن بناء شخصية قوية للطالب يساعد على تحسين مسار حياته.
ويمكن بناء شخصية الطالب عن طريق التربية الإيجابية التي تعتمد على مجموعة من المبادئ الأساسية مثل الاحترام، والتسامح، والتعاون، والعدالة، والمساواة، وغيرها من المبادئ التي تساعد على تنمية الشخصية وتحسين سلوك الطلاب.
كما تهدف التربية في المدارس إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية للطلاب وتعليمهم مبادئ الأخلاق والتعاون والاحترام للآخرين. وتساعد التربية في المدارس على تطوير القدرات الفكرية والإبداعية والعلمية للطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على تحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة.

 

 

علاوة على ذلك، تساعد التربية في المدارس على تنمية مهارات الطلاب الاجتماعية والتواصلية وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لديهم. وتعمل التربية في المدارس على تطوير مهارات الطلاب اللغوية والرياضية والتقنية والثقافية، وتحسين قدراتهم على التعلم والتفكير النقدي والحلول الإبداعية للمشكلات.
وفي النهاية، يمكن القول إن التربية في المدارس لها أهمية كبيرة في بناء شخصية الطالب وتأهيله للحيا.
ثانياً، يجب علينا أن نتعرف على العوامل التي تؤثر على التربية في المدارس وتجعلها أكثر فعالية. ومن هذه العوامل الأساسية هي توظيف المعلمين المؤهلين والذين يتمتعون بالخبرة والمهارات اللازمة لتعليم الطلاب. ويجب أن تكون المدارس مجهزة بالمعدات اللازمة والتكنولوجيا الحديثة التي تساعد في تسهيل عملية التعليم وتحسين جودته.
تؤثر العديد من العوامل على التربية في المدارس وتجعلها أكثر فعالية، ويمكن تلخيص هذه العوامل فيما يلي:
1- المناهج التعليمية: تعتبر المناهج التعليمية هي الأساس في عملية التربية في المدارس، حيث توفر المعلومات والمهارات والمفاهيم التي يحتاجها الطلاب. وبالتالي، يجب أن تكون المناهج التعليمية محدثة ومناسبة للطلاب وتتوافق مع احتياجات المجتمع.
2- المعلمون: يعتبر المعلمون هم العامل الأساسي في عملية التربية في المدارس، حيث يقومون بتدريس المواد الدراسية وتنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم للتعلم. وبالتالي، يجب أن يكون المعلمون مؤهلين ومدربين جيدًا ويتمتعون بالخبرة والمهارات اللازمة لتحسين جودة التعليم.
3- البيئة المدرسية: تؤثر البيئة المدرسية بشكل كبير على عملية التربية في المدارس، حيث تساعد على توفير بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين. وبالتالي، يجب أن تكون البيئة المدرسية نظيفة ومريحة وآمنة ومجهزة بالموارد التعليمية اللازمة.
4- الدعم الأسري: يعتبر الدعم الأسري من العوامل المهمة في عملية التربية في المدارس، حيث يمكن للأهل أن يساعدوا في تحفيز الطلاب وتوجيههم ودعمهم في حال واجهوا أي صعوبات في الدراسة. وبالتالي، يجب تشجيع المشاركة الفعالة لأولياء الأمور في العملية التعليمية.
ثالثاً، يجب على الطلاب أن يتحملوا مسؤولية تعلمهم وتطوير قدراتهم الذهنية والجسدية والروحية. ويجب أن يكون لديهم القدرة على التفكير النقدي والابتكار والتعلم من الأخطاء وتطوير. تطوير قدرات الطلاب الذهنية والجسدية والروحية يعتبر أحد الأهداف الرئيسية لعملية التربية في المدارس. فالتربية الجيدة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وقدراتهم في جميع المجالات، مما يساعدهم على النجاح في الحياة العملية والاجتماعية. ويمكن تحقيق ذلك عبر العديد من الأساليب والتقنيات التي تشمل:
1- التعلم النشط: يتضمن هذا النوع من التعلم مشاركة الطلاب بنشاط في عملية التعلم والتفاعل مع المعلومات بطريقة إبداعية وفعالة. وتشمل هذه الطريقة الأساليب مثل الأسئلة والمناقشات والأنشطة العملية والتعلم باللعب.
2- التدريب الرياضي: يساعد التدريب الرياضي الطلاب على تطوير مهاراتهم الجسدية والصحة البدنية والعقلية. ويشمل ذلك الأنشطة الرياضية المختلفة مثل الجري ورفع الأثقال واليوغا والملاكمة والتزلج وغيرها.
3- الفنون والثقافة: تعمل الفنون والثقافة على تعزيز القدرات الإبداعية والفكرية للطلاب، وتساعد على تطوير المهارات الفنية والتعبيرية والثقافية. وتشمل هذه الأنشطة الفنية الرسم والموسيقى والرقص والتمثيل والنحت والأدب وغيرها.
4- التقنية والحوسبة: تشكل التقنية والحوسبة جزءاً أساسياً من حياة الطلاب اليومية، وتعتبر مهارات استخدام الحواسيب والتكنولوجيا ضرورية للنجاح في الحياة العملية والأكاديمية. ويجب توفير الدعم الكافي للطلاب لتعلم.

 

 

تعد التربية والتعليم أداة قوية لتقليل العنف في المدارس، ولتحقيق ذلك يمكن اتخاذ عدة خطوات وتبني إجراءات معينة، ومن هذه الخطوات:
تعزيز الثقافة السلمية: يمكن تعزيز الثقافة السلمية عبر تدريب الطلاب على مهارات التفاوض وحل النزاعات بشكل بناء، وتعزيز التعاون بين الطلاب.
إدارة الصف بشكل فعال: يمكن للمعلمين إدارة الصف بشكل فعال وإنشاء بيئة تعليمية آمنة وداعمة وتعزيز السلوك الإيجابي وتجنب العقاب الجسدي.
تعزيز الوعي بالمشكلة: يمكن للمدارس تعزيز الوعي بالمشكلة والتحدث مع الطلاب عن أضرار العنف والتأثير السلبي على الفرد والمجتمع بشكل عام.
توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي: يمكن توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الذين يواجهون صعوبات وضغوطات نفسية واجتماعية.
توفير التعليم المناسب: يمكن توفير التعليم المناسب وتحفيز الطلاب على التعلم وتحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز التعاون بين المعلمين والأهل والمجتمع المحلي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة وداعمة. وبشكل عام، يتطلب تقليل العنف في المدارس جهوداً متعددة ومستمرة من قبل المعلمين والإدارة والطلاب والأهل والمجتمع المحلي
وتتمثل أهمية التربية في المدارس في بناء شخصية الطلاب وتطوير قدراتهم الذهنية والجسدية والروحية. وتتأثر فعالية التربية في المدارس بعدة عوامل مثل جودة المناهج والمعلمين والبيئة المدرسية والتفاعل بين الطلاب والمعلمين. ولتحقيق التربية الفعالة يجب تطبيق أساليب مثل التعلم النشط والتدريب الرياضي والفنون والثقافة والتقنية والحوسبة. ويمكن للتربية الجيدة أن تساعد الطلاب على النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR