www.almasar.co.il
 
 

مبادرة توعوية فريدة بين مؤسسة بطيرم والفنانة رنين بشارات إسكندر للحد من وفيات الأطفال العرب بسبب الغرق

انطلقت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد هذا الأسبوع وتزامنا مع افتتاح موسم...

العثور على جثتي الشابين عميد ابو ركن وتامر كيوف من عسفيا بمنطقة مفتوحة قرب الرامة

أعلن، اليوم الاحد، عن العثور جثتي الشابين عميد ابو ركن وتامر كيوف من...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كن ربانيًّا متعلمًا..! بقلم: خالد احمد اغبارية

التاريخ : 2023-08-27 23:52:28 |



 

كل تربية روحية لا تقوم على أساس قوي من توحيد الله تعالى فهي تربية غير إسلامية، ليس لها علاقة بدين الله تعالى وكتابه.
التربية الروحية في الإسلام هي: عبادة الله وحده، الخضوع لله وحده، الذل لله وحده، الحب لله وحده، الاستعانة بالله وحده، الاستغاثة بالله وحده، دعاء الله وحده.
وهذه هي الحرية التي منحها لنا الإسلام فكانت أعظم منحة وأعلاها، وهذا هو صريح كتاب الله تبارك وتعالى في قوله: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
والتربية الروحية في الإسلام تسلك الطريق المأمونة التي بينها، ووضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنّته المطهرة المحفوظة الصحيحة.. هذه السنّة الشاملة الأمينة التي لم تدع شيئًا يقرّبنا من الله تبارك وتعالى، إلا ودلّتنا عليه وأرشدتنا إليه. ولم تدع شيئًا يبعدنا من الله تبارك وتعالى، إلا وحذّرتنا منه وأبعدتنا عنه.
ولهذا لم يكن في هذا الطريق العظيم مجال للأذواق والمواجيد، ولا للعقول والأهواء، ولا للتجارب والأحوال. وهل يمكن للأذواق أن تهدينا لمثل ما تهدينا إليه السنن، أو يمكن للعقل أن يرشدنا لمثل ما ترشدنا إليه الأحاديث، أو يمكن أن نصل من خلال التجارب إلى مثل ما نصل إليه حين نتبع هدي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
الجواب: لا، ولهذا بُنيت الحياة الروحية القويمة في الإسلام على أساس قوي من الاتباع، وبعدت كل البعد عن الابتداع.
وكانت كل حركة تنحرف عن هذا الأساس يصيبها من الشر، وينتج عنها من السوء ما يعطل مسيرة الحياة الإسلامية ويعيق أهدافها فترة ليست بالقليلة.
المسلم، في جميع أحواله وفي كل أوقاته، يسير إلى الله جل جلاله. وهو في ذلك يسخّر كل طاقاته من قول وفعل وحال، للوصول إلى أعلى ما يمكنه في مقامات الإسلام والإيمان والإحسان. لهذا فهو في المسجد والمنزل، في الفراغ والشغل، في العبادة والعمل، في النوم واليقظة، في الصوم والفطر، في العيد والسرور والحزن والبلاء، في السفر والحضر، في الصحة والمرض، في الصبا والشباب والهرم.
هو في كل ذلك عبد لله رب العالمين، له في كل واحدة من هذه الأحوال عبودية يتقرّب بها إلى الله ويكتسب منها الحسنات ويفوز بسببها بالدرجات. فالعلم والعمل جناحان يطير بهما المسلم إلى رب العالمين، ولا يغني العلم عن العمل كما لا يغني العمل عن العلم.
إلا أن هناك فرقًا ينبغي التنبيه عليه، وهو: أن المسلم يمكن أن يحصل العلم بواسطة، كما قال ربنا سبحانه وتعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، بخلاف العمل فإنه لا يمكن للمسلم أن يحصله بواسطة، بل لابد له من مباشرته بنفسه.
وعلى كل حال فإنه ينبغي للمسلم أن يهتم بتحصيل العمل ليزكي قلبه ويطهر نفسه ويربي روحه، كما يهتم بتحصيل العلم ليصحح تصوراته ويبني عقله ويصوب معارفه.
ومن القصور الذي تعاني منه اليقظة الإسلامية الحديثة: ندرة المحاضن التربوية، بل قبل ذلك: ندرة الحديث الراشد عن التربية الإسلامية الأصيلة ووسائلها وأساليبها ومدارجها ورجالها وعوائقها.. إلخ.
بينما نجد الحديث كثيرًا حول العلم: فضائله، وطرق طلبه، ووسائله، ومدارجه، وآدابه، والمحاذير في طريقه.. إلخ وهو عمل محمود، لا ريب، لكننا نشكو القائمين على هذا الأمر لأنهم لا يعنون بالتربية والعمل عشر عنايتهم بالعلم والمعرفة، وقد ولد هذا عندنا مشكلات مزمنة ظهر القسم الأصغر من آثارها فأشعل حريقًا وما يزال القسم الأكبر منها لم يظهر!
على أن العلم وسيلة والعمل غاية، والعلم لا ينبني عليه فلاح ولا نجاة إلا إذا انضم إليه العمل. فقد بيّن لنا ربنا سبحانه وتعالى مهام نبيه صلى الله عليه وسلم في الرسالة بآيات أربعة في القرآن الكريم، إحداها قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته.....}. فأعلمنا هنا - جل ذكره - أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم مهمة ذات ثلاث شعب:
- تلاوة آيات القرآن وترتيلها.
- وتزكية القلوب وتطهيرها.
- وتعليم الشرائع وبيانها.
فالتزكية - وهي هدف التربية وعاقبة الربانية وغاية الحياة الروحية - شعبة من شعب مهمة سيد المرسلين ﷺ.
والعاملون لها عاملون بوظيفة شريفة، وإذا كان الأنبياء هم حملة الحياة ومنبع النور ومبعث السرور فإن القائمين بوظائفهم من بعدهم مثلهم في ذلك.. بهم تحيا أمتنا من مواتها. وبهم تستنير في ظلماتها. وبهم تسر وتسعد من شقاوتها التي طالت، وضلالتها التي فيها تتردّد وتتحيّر!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR