www.almasar.co.il
 
 

داخل بيت عزاء عمه: مقتل الشاب محمود عيسوي من اللد رميًا بالرصاص!

قتل الشاب محمود العسيوي، في العشرينيات من عمره، وأصيب شخص آخر (46 عاما)...

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنة: عشية العودة إلى أحضان المدارس!

التاريخ : 2023-08-31 23:43:50 |



 

قيل: الأمّ هي مدرسة الطفل الأولى، فهي - مع الأب - تسهم في بناء شخصيّته، وفي بلورة ميوله ومواقفه، وفي غرس حبّ الاستطلاع والثقة بالنفس!
وتأتي المدرسة بمعلّميها وبرامجها وأجوائها لتواصل عمليّة التربيّة والتعليم المباركة، بينما توقّعات الأهل والمجتمع من المدارس كثيرة ومتشعّبة.
إنّنا نناشد مدارسنا العمل على تنمية شخصية الطالب المتكاملة بجميع أبعادها وجوانبها، العقلية والعاطفية والبدنية والنفسية والروحية والجمالية.
نتوقّع من مدارسنا الاهتمام ببناء أجسام طلابنا، وغرس محبّة الفنون وتذوّقها في نفوسهم: من موسيقى وغناء ورسم وتمثيل .. في حصص ثابتة، وعلى أيدي معلّمين مختصّين بذلك!
لا يكفي التأكيد على تنمية المهارات العقلية والإلمام بالمعلومات والمعارف في فروع المعرفة المختلفة، فالعلامات العالية والتحصيل المعرفي الجيد ليست كافية!
ينبغي التأكيد على إكساب المتعلمين مهارات التعلم الذاتي، وتزويدهم بالأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لمواصلة التعلّم الذاتيّ المستقلّ مدى الحياة من المهد إلى اللحد.
وهناك حاجة للتخلص من أساليب التلقين والإيداع، والعمل على تنمية مهارات التفكير العليا: التفكير الناقد، والتفكير الإبداعيّ الابتكاريّ!
إنّنا نطمح أن تقوم مدارسنا بتعزيز هويّة الطلاب وانتمائهم لمجتمعهم وشعبهم ولأمّتهم وثقافتهم مع الانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى.
ونتوقّع أن تعمل مدارسنا على ترسيخ المواقف والاتجاهات الإيجابيّة لدى المتعلّمين المتمثّلة في:
تحمّل المسئوليّة، والتعاون مع الآخرين، والتزام الحوار البنّاء، واحترام آراء الغير حتّى وإن اختلفت عن آرائنا تمشّيا مع مقولة: "اختلافُ الرأيِ لا يفسدُ للودّ قضيّة!"
وأن تعملَ أيضا على ترسيخ قيم الحقّ والعدل والمساواة لدى أحبّائنا الطلاب!
نناشد مدارسنا الاعتناء بتنمية ما يعرف بالذكاء العاطفيّ - بدون إهمال الذكاء الأكاديميّ العقليّ - المتمثل باكتساب المهارات الحياتية العاطفية المطلوبة مثل: الوعي بالذات والتحكم بالانفعالات والنزعات، القدرة على التواصل مع الآخرين والتعامل معهم بمرونة وتسامح وتعاطف، المثابرة وتوفر الدافعية. (انظر: كتاب "الذكاء العاطفيّ" دانييل جولمان، الكويت، 2000)
وأخيرًا :نناشد مدارسنا أن تعمل على تحبيب لغتنا العربيّة الخالدة لدى طلابنا، وعلى إكسابهم مهاراتها الأساسيّة: القراءة والاستماع للنصوص المختلفة مع الفهم (بمستوياته المختلفة!)، التعبير الكتابيّ والشفويّ الجيّد، الإقبال على المطالعة الذاتيّة وتذوّق الأدب!
إنّ إتقان مهارات اللغة الأساسيّة يشكّل المفتاح للتعامل مع جميع المواضيع الدراسيّة، ويسهم في تحقيق التقدّم والنجاح فيها.
ولتحقيق تلك التوقّعات والأهداف، نتوقّع أن يجد الطلاب في مدارسهم معلّمين ومعلّمات ومديرين /مديرات يرون في عملهم رسالة سامية، ونقول لهم: أحبّوا طلابكم واحترموا مهنتكم المقدّسة، واحرصوا على النماء والتجدّد!
وللأهل نقول: تابعوا الأبناء بقلوبكم ومحبّتكم، وامنحوهم كلّ ما يحتاجون من عناية ورعاية.
إنّنا على ثقة، أنّ التعاون والتناغم بين جميع الاطراف كفيل بتخريج أجيال واعية ناجحة واثقة تشقّ طريقها في دروب العلم والمعرفة لترتقي إلى أعلى مراتب التفوّق والتميّز.
نتمنّى للجميع عاما دراسيّا موفّقا تتحقّق فيه الأهداف المنشودة،
وكلّ عام والجميع بألف خير وسعادة!
***
دور المدرسة والمعلّمين المركزيّ
عمليّة التنشئة الاجتماعيّة للأطفال تتمّ بمشاركة عدّة وكلاء: البيت والأسرة، المؤسسات التعليميّة، جماعة الأقران، رجال الدين والسياسة، وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعيّ... ولكن تعتبرعمليّةُ التربيةِ والتعليم أهمّ عامل للنهوض بالمجتمعات وللحراك الاجتماعيّ.
ويشكّلُ المعلّمون/المربّون العنصرَ الفعّال والحاسم في هذه العمليّة، من هنا وجب الاهتمامُ بإعداد المعلّمين إعدادًا مهنيًّا جيّدًا قبل مباشرة عملهم في التدريس، ومتابعة الإثراء والنماء في مجال تخصّصهم وفي طرائق التدريس والتقويم وفي العلاقات الإنسانيّة أثناء عملهم.
وطبعًا، هناك ضرورة لدعم مكانة المعلّمين وتوفير البيئة والأجواء المساعدة وتحسين رواتبهم لاجتذاب الكوادر الممتازة من خريجي المرحلة الثانويّة ّللالتحاق بكليّات إعداد المعلّمين، أو مواصلة دراستهم في الجامعات وأقسام التربية فيها، ليتمكنّوا بعد تخرّجهم الانخراط في مهمّة التدريس وأداء رسالتهم المقدّسة!
***
** دوائر الانتماء تؤثّر في سلوكنا!
يمرّ الكائن البشريّ منذ ولادته وحتى مماته في مراحل؛ بدءًا
من مرحلة الرضاعة التي يعتمد فيها الصغير على والديه،
وتغلب عليه الأنويّة والتمركّز حول الذات، ثمّ تدريجيّا ينمو الصغير، ورويدًا رويدًا يتحرّر من الأنويّة المفرطة والأنانيّة، وينفتح على العالم والآخرين، ويأخذ بالاعتماد على نفسه حتّى يستقلّ عن والديه، ويبني له أسرته الجديدة...
ولهذا الإنسان الناضج عدة دوائر قد ينتمي إليها: فهو ينتمي لعائلة /حمولة/قبيلة/عشيرة.. وهو ينتمي لحارة/حيّ/ قرية/مدينة/منطقة/محافظة/لواء..
وهو ينتمي لدولة ذات حدود وسيادة ودساتير وقوانين.. وهو ينتمي لشعب له تاريخه وتراثه، وله ماضيه وحاضره وتطلعاته المستقبليّة.. وهو ينتمي لامّة/ لقوميّة لها جذورها العريقة وحضارتها وإنجازاتها وطموحاتها.. وهو ينتمي لدين له أركانه ومناسكه وشرائعه وإسهاماته الحضاريّة الثقافيّة.. وهو ينتمي لإطار فكريّ سياسيّ له مبادئه وطروحاته وغاياته.
وأخيرًا: هو ينتمي لهذه الإنسانيّة الرحبة الشاملة التي تجمع بين جميع الأفراد من جميع الأعراق والشعوب والقوميّات والأمم والديانات والعقائد والمذاهب والأيديولوجيّات.. طبعًا، الانتماء لهذه الأطر/الدوائر يختلف من فردٍ لآخر، فقد يغلب علينا انتماءٌ واحد أو أكثر من تلك الانتماءات، وهذا بدوره يؤثّر في سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين!
ونحن نأمل أن تتّسع دوائر الانتماء وألّا تنحصر في دائرة ضيّقة، فكلما اتّسعت وارتقت الدوائر يتحقّق مجتمع حضاريّ يبتعد فيه المواطن عن التعصّب، ويحترم التعدديّة، ويحكّم العقل والمنطق والضمير، ويضع المصلحة العامّة في المركز. وعلينا أنْ نعي أنّ هناك خطوطًا حمراء يجب أن لا نتجاوزها، وأنّ هناك قيمًا إنسانيّة سامية ينبغي الالتزام بها والعمل بهديها!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR