وسالي عبد تبلغ من العمر 32 عامًا، وهي ناشطة اجتماعية ومنظمة مجتمعية، وواحدة من مؤسسي حراك "أغلبية البلد".

وفي السنوات الأخيرة، قادت نضالات اجتماعية لرفع الحد الأدنى من الأجور، الإسكان ميسور التكلفة، العدالة المناخية. وعززت برامج لتطوير القيادة العربية الفلسطينية في الحيّز العربي اليهودي المشترك.

ويليها في القائمة: إلعاد هارئيل وهو مخطط مدن من حي شبرينتسك، وعروة آدم - مدير مشروع بيت الميم في حيفا والبلاد، والناشطة الاجتماعية عوفري بيرتس التي تقود نضالات للإسكان العام في المدينة، وأساف ياكير، طالب دكتوراه في العلوم السياسية، الذي قاد عددًا من النضالات لحقوق العمال والعاملات، وعلى رأسها الاعتراف بعمال النظافة في جامعة حيفا.

وقد أعلن قادة الحراك أن قائمة غالبية البلد مستعدة للانضمام إلى قوائم أخرى من أجل زيادة قوة سكان المدينة، مدى تأثيرهم وأولئك الذين يناضلون يوميًا من أجل طابع مدينة حيفا وحقوق سكانها.

وقالت رئيسة قائمة غالبية البلد، سالي عبد: "حراك غالبية البلد يربط بالفعل المئات من سكان حيفا من مختلف المنظمات والمجتمعات الذين يعملون ضمن الحراك الذي تبنى مهمة التغيير وبناء مستقبل أفضل لنا جميعًا في حيفا".

وأضافت: "ندعو كل من يشاركنا الرؤية لحيفا مشتركة، متساوية وخضراء للانضمام إلينا من أجل بناء قوة لمنع العناصر المتطرفة من التسلل إلى حيفا والبلدية، والاستمرار في تنظيم السكان، ربط المجتمعات، وتعزيز المصالح المشتركة لكل من يعيش في مدينتنا".