لذا، فان هذا النجاح لهذه البلد الطيب بأهله وزواره وتجاره لم يرق لبعض الفئات الحاسدة من مواقع اعلامية مدفوعة الاجر، ومن بعض حيتان التجارة الجشعين فدأبوا لنشر الفتنه وتهويل الحدث وتضخيمه فاستغلته اسوأ استغلال اعلامي. وجعلت منه تهويلا وقيامة صغرى لدرجة ان جميع وسائل الاعلام المحلية بالداخل وبالضفة الغربية، ومنها من خارج البلاد، قامت بالتركيز على الحدث حيث اخذ الحدث حجما أكبر من حجمه الطبيعي.

ونؤكد ان ما حصل، مع استنكارنا له، حدث اقل من عادي لا يرقى الى اقل الاحداث الحاصلة في مجتمعنا العربي يومياً. وحيث ان الاهالي واهل الخير من القرى المجاورة وطرفي النزاع تداركوا الامر، وعملوا على تطويقه فوراً، فان برطعة تنفض الغبار والمرض عنها سريعاً وأنها ما زالت تستقبل وترحب بكل زائريها بأجمل حب وترحيب، وأننا في برطعة نعمل جاهدين لتوفير الامن والامان للزوار اولا والتجار والاهل.

وأخيرًا، نسأل الله ان يجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين".