المرشح العربي لعضوية بلدية القدس: لن أنسحب حتى لو اطلقوا النار عليّ!!

التاريخ : 2023-10-03 16:00:28 | الصورة عن صفحته على فيسبوك

ونفى أبو تايه أن يكون ترشحه ودعوته الى التصويت ترسيخًا للسيطرة الإسرائيلية على المدينة، منوها الى أنه تشاور مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي لم يبارك الخطوة. لكنه لم يمنعه منها مع التأكيد من طرف عباس على ضرورة العمل الميداني لصالح المواطنين دون الخوض في الشؤون السياسية للمدينة.

وكشف أبو تايه في حديثه لإذاعة "مكان" الإسرائيلية طبيعة الرد الذي حصل عليه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو مكون من خمس نقاط.
وقال في حديث إذاعي من الولايات المتحدة الأمريكية: "أرسلت إلى مكتب الرئيس أبو مازن أعلمه بالوضع، وبودي مباركته... لقد أعطاني خمس إجابات".
وعن الإجابات أضاف: "أولا: القدس مسألة معقدة، وثانيا، يجب أن يكون التركيز على الأمور الحياتية والابتعاد عن الأمور السياسية في القدس، وثالثا: المنظمة والسلطة لن تمنحه الضوء الأخضر للمشاركة في انتخابات البلدية، ورابعا: عليه الاستفادة من تجربة الفلسطينيين في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، وخامسا، يفضل أن يكون هناك نقاش وتفاهم للوصول إلى إجماع وطني حول المشاركة من عدمها

وتابع المحامي أبو تايه: "أنا لا أعترف بالاحتلال.. إذا صوت 60% من المقدسيين فسوف نحصل على الأكثرية في المجلس البلدي.. سأحصل على 50 ألف صوت..".

وامتنع المرشح أبو تايه عن سرد أسماء المرشحين الآخرين معه في قائمته الانتخابية، قائلا: إن المواطنين يعانون من عمليات الهدم المستمرة وعدم استغلال الميزانية إذ إن السكان اليوم بلا أم ولا أب" على حد تعبيره.

جاءت اقوال المرشح لعضوية بلدية القدس، المحامي المقدسي وليد أبو تايه، ضمن برنامج "على الأجندة" مع الزميل نادر أبو تامر في راديو "مكان". (عن: مكان)

 واوضح أبو تايه في رسالة عممها للناخبين المقدسيين على صفحته أنه من مواليد الناصرة ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وأنه منذ 44 عاما من سكان القدس العربية المحتلة.
وقال في رسالته أنه قرر خوض الانتخابات البلدية، حيث شرح بعض الأسباب التي تدفعه إلى هذا الطلب، إذ يقول إن المشاركة تحقق: "الصمود والبقاء والحفاظ على الوجود الفلسطيني ووقف التهجير، والمحافظة على حقوق السكن والتملك، والعمل، والرواية الفلسطينية، والحقوق المكتسبة لأهل القدس، ووقف هدم البيوت ووقف مصادرة الأراضي، وتحصيل رخص بناء، وبناء أحياء عربية جديدة، والحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".