وأفادت مصادر محلية، لمراسلتنا، بأن قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح خطيرة، ومنعت إسعافهما، وقامت باعتقالهما.

وفي السياق، أصيب شابان بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، تم نقلهما إلى مستشفى قلقيلية لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابتهما بالمتوسطة.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت المدينة وانتشرت في أحياء متفرقة منها، تحديدا في شارع الواد، وحي كفار سابا، وشارع جلجولية، واعتقلت شابا لم تُعرف هويته بعد.

ودعت الفعاليات الوطنية في محافظة قلقيلية إلى إضراب الشامل، اليوم، حدادا على روح الشهيدين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 464، بينهم 256 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما استشهد، اليوم الإثنين، شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا شمال القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة، في بيان لها، إن الشاب علي إبراهيم علقم (32 عاماً) أصيب برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا.

أصيب 14 مواطنا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة، بأن 3 مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة، ونُقلوا على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، كما أصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، وشاب بشظايا رصاص في الصدر والوجه، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وثلاثة آخرون جراء تعرضهم للضرب المبرح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام.

وأظهر مقطع فيديو، اتخاذ جنود الاحتلال طفلا درعا بشريا بعد إصابته بالرصاص الحي في قدمه. وحطم الاحتلال عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب، وأتلفوا بعض المنتجات داخلها، كما أتلفوا عربة بيض من إنتاج فلسطيني وطالبوا بعدم بيعه.

وحسب وزارة الاقتصاد الوطني، فإن 7.2% من المنشآت الإقتصادية في الضفة الغربية تعرضت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال أو هجمات المستعمرين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع.

وباستشهاد الشاب علقم ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري ترتفع إلى 465، بينهم 257 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومن أريحا، اعتقل الاحتلال عشرة شبان وهم: المعتقل المحرر محمد سليمان خلف عواجنة، وحمادة بلهان من المدينة، وأحمد إبراهيم أبو شرار، ونجله إبراهيم، ومحمد عمر زهير عقل، وصهيب أبو شرار من مخيم عين السلطان، ويزيد محمد، وعبد غازي ياغي، وأحمد ياغي من مخيم عقبة جبر، وأنور أبو جودة من قرية الجفتلك شمالا.

ومن رام الله، اعتقلت كلا من: مجد جمال ناصر ملح، وخالد أحمد ناصر ملح، وأيمن تيسير محمود أبو زايد من قرية عين قينيا شمال غرب رام الله، وناصر جمعة نوفل (55 عاما)، والشاب جمعة ياسر نوفل (19 عاما) من قرية رأس كركر شمال غرب رام الله، ونضال عياد ونجله ريان، من بلدة سلواد شرق رام الله، والشاب مصلح محمد شعبان أبو شعير (34 عاما)، من مخيم الجلزون شمالا.

ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: ورد عماد زكارنة، وعبد الرحمن أحمد زكارنة، ومهدي صلاح الحيفاوي، ومحمد سوقية، وعدوان سليم ولد علي سليط، ونزار ماهر تركمان، من مدينة جنين، وزياد عادل أبو علي، وعادل سامي أبو علي، ومحمد جبور ملالحة من بلدة سيلة الظهر، وأحمد أنور عليات من قرية دير أبو اضعيف شمال شرق جنين.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة طلاب جامعيين من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة وهم: سليمان يوسف عريبة، ومحمد كسواني، وعدي رضوان بدر، وأحمد نعيم عياد. كما اعتقلت الشاب عمران الفحام من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومن حي الثوري كلا من: أحمد حمزة شويكي، ومحمد مروان شويكي، وعمر مجاهد، وبهاء نمرين، ورياض سياج، وعلي عديلة، وحمد حافظ القيسي، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.