www.almasar.co.il
 
 

د. ميساء الصّح - عرابة (الجليل): تحليل لقصة "حزمة نور" للكاتبة نبيهة راشد جبارين

يرى حسن شحاتة (2008) أن أدب الأطفال عبارة عن مجموعة من النتاجات الأدبية...

د.سمير صبحي - رئيس بلدية ام الفحم: لقاءات موسّعة مع طواقم عمل مؤسسات تربوية وجماهيرية مختلفة*

استمرارًا للجولات الميدانية واللقاءات التي نقوم بها مؤخرًا على...

د. جمال زحالقة: هل تأمر محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو؟

نشرت وسائل الإعلام أخبارا عن حالة هستيريا وهلع تسود ديوان رئيس...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنة: بورك من يكشف عيوبنا وأخطاءنا!

التاريخ : 2023-12-07 20:47:47 |



 

معظمنا يلجأ للمرايا ليرى نفسه وشخصيّته، فيحافظ على ما يعجبه من الصورة المنعكسة، ويعدّل ما يستطيع تعديله ممّا لا يعجبه!
وفي رأيي يمكن اعتبار النقد بمثابة المرايا، خاصّة إذا كان النقد موضوعيًّا وبعيدًا عن التشهير والتشويه، وبعيدًا عن النفاق والمديح الكاذب!
وبهذا السياق أثمّن ما ورد في كتاب الباحث اليابانيّ - عاشق الأدب العربيّ - من نقد صريح وحياديّ وموضوعيّ للمجتمعات العربيّة وللشخصيّة العربيّة في المدن والأرياف والبوادي.
من أبرز سمات العرب، كما لاحظها الباحث الياباني نوبواكي نوتوهارا في كتابه: "العرب وجهة نظر يابانيّة": "القمع وعدم تحمّل المسؤوليّة وفقدان الحريّة والعدالة الاجتماعيّة، وانتشار العنف والرشوة والفوضى وإهمال الممتلكات العامّة، وأحيانًا كثيرة تخريبها بسبب عدم الانتماء، والسخط على السلطة الحاكمة". ويضيف "المستعرب" الباحث اليابانيّ: "وجود التوتّر والوجوه الحزينة المتعطّشة للفرح ".....
بورك من يكشف عيوبنا وأخطاءنا، وكم نحتاج من الشجاعة والعمل الجادٌ لتقبّل النقد وإصلاح الخلل والاعوجاج!
***
**غرس محبّة القراءة لدى أحبّائنا في الروضات
قمتُ، قبل أيام، بزيارة ثلاثة صفوف للبساتين في بلدتنا العامرة كفر قرع، والتقيت المعلّمات وأهديتُهن كتابي: "القراءة متعة وإثراء"، وقد تبادلنا الحديث الودّيّ عن أهمّيّة غرس محبّة القراءة في هذه السنّ الغضّة.
ويسرّني أن أقتبس من كتابي المذكور ما ورد عن دور الحضانات والرّوضات في تشجيع القراءة وتحبيبها لأحبّائنا الصغار: "دَوْر الحضانات والرّوضات في تشجيع القراءة وتحبيبها:
تواصل هذه المؤسّسات وتُسهم في غرس براعم التّنوّر القرائيّ وإكساب محبّة القراءة متعاونة مع الأهل، وفيما يلي نقدّم التّوصيات والمقترحات التّالية:
- توفير "مكتبة" متواضعة تحتوي على قصص وأناشيد وأغانٍ ملائمة للأطفال في هذه المرحلة العمريّة.
- أن تقوم المربّيات في الحضانات والرّوضات برواية أو قراءة النّصوص النّثريّة والشّعريّة المناسبة للأطفال الصّغار بطريقة مُشوّقة مُعبّرة مع تغيير نبرات الصّوت بحسب شخصيّات القصّة وأحداثها.
- إسماع الأغاني والأناشيد الملائمة للّصغار لأنّهم بطبعهم ميّالون للإيقاع والموسيقى.
- إسماع الصّغار حكايات وقصصًا مسجّلة قد ترافقها الموسيقى ممّا يزيد لديهم الحافز والمتعة لمتابعة تلك الموادّ المسجّلة.
- استغلال التّلفزيون وجهاز العرض لمشاهدة حكايات وقصص تحوّلت إلى أفلام تشدّ الصّغار وتجذبهم لمشاهدتها والتّفاعل بها..
- القيام بفعّاليّات إبداعيّة تُشرك الصّغار مثل: الرّسم والغناء والنّقاش مع تشجيعهم على إبداء الآراء والانطباعات حول ما يُقرأ أو يُروى لهم.
- التّواصل مع الأهل لزيادة وعيهم بأهمّيّة القراءة للأطفال، وحثّهم على القيام بفعّاليّات القراءة والحوار مع أطفالهم.
- دعوة أدباء أطفال لزيارة الحضانة أو الرّوضة ليتعرّف عليهم التّلاميذ الصّغار، وليصغوا لنصوص كتبوها وملائمة لهذه السنّ.
- مرافقة أطفال الحضانات والرّوضات لزيارة المكتبات العامّة للتّعرّف عليها، ولتقديم فعّاليّات تتعلّق بكتب الأطفال وتحبيبهم بها.
- دعوة ممثّلين وحكّائين لسرد ورواية قصص وحكايات للصّغار بطريقة مشوّقة".
** في الصورة مع معلّمات البساتين: عبير مصالحة، سمر عزب، نهله عسلي.
***
** علّمتني الحياة!

 

 

علّمتني الحياة والتجارب الكثير وما زلت بحاجة للمزيد!
علّمتني الحياة أنّ من جدّ وجد، ومن زرع حصد، وأنّ النّجاح حليف كلّ مثابر!
علّمتني الحياة والتجارب أنّ المعرفة والإبداع والتألّق ليست حكرًا على أحد!
علّمتني الحياة أنّ المبادئ والقيم السّامية لا تقتصر على أفراد أو شعوب دون الآخرين!
وعلّمتني الحياة احترام العصاميّين وعدم الانبهار من ذوي الحسب والنّسب المتقاعسين!
علّمتني الحياة أنّ التّواضع من شيم الأقوياء العارفين، وأنّ التّكبّر والانتفاخ من صفات الضّعفاء الجاهلين!
وعلّمتني الحياة أنّ الكلمة الطيّبة لا تعني النفاق، والتسامح لا يعني الذلّ والهوان.
والحرّيّة لا تعنى الفوضى، والوحدة أو العزلة لا تعني التكبّر.
والتمسّك بالمبادئ لا يعني التعصّب، والإبداع والتّجديد لا تعني الجنون.
واختلاف الرأي لا يعني العداوة، والنقد البنّاء الموضوعيّ لا يعني النميمة.
وكثرة الأسئلة لا تعني الجهل، والفشل لا يعني التوقّف عن المحاولة.
والثقة بالنفس لا تعني الغرور، وحبّ الذات باتّزان لا يعني الأنانيّة.
وعلّمتني أنّ اتّفاق مجموعة من النّاس على رأي لا يعني أنّهم دائمًا على صواب.
وعلّمتني الحياة أنّ مَن لا يتجدّد ولا ينمو يصبح كالمياه الراكدة الآسنة المضرّة.

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR