www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. رافع يحيى: غيبوبة شعب!

التاريخ : 2023-12-07 20:59:05 |



 

ماذا أكتب؟ هل أنثر سطرًا لأرضي من يهرب من قراءة المقالات؟ هل أكتب مقالًا عن حال النفس قبيل المطر؟ أم أكتب عن هذا الواقع المشرّد؟
يجذبني موضوع الغيبوبة، سأكتب عنه. هل نعيش في غيبوبة؟ يقسم الشّعب الفلسطيني إلى عدّة فئات، الفئة المهجّرة تعيش في المخيّمات وفي الدّول العربيّة وفي الدّول الأوروبّيّة. فئة عرب 48 وهم من بقوا في البلاد بعد عام 48، فئة الضّفّة وظهورهم كفئة سياسيّة ذات تطلّعات، بعد عام 1967. وفئة غزّة، وما أدراك ما غزّة!
هذه الفئات تشكّل الشّعب الفلسطيني. هذا الشّعب في حالة صدام دائمة مع الاستعمار ومع الاحتلال الّذي يسعى لإدارة الصّراع، لا لحلّه. بالإضافة لصراعاته الدّاخليّة فتح وحماس، الحارة الفوقا والحارة التّحتا..
وتنبثق عن ذلك تراكمات أخرى تنتج عن هذه الصّراعات، منها تراكمات اجتماعيّة، سيكولوجيّة، تشوّهات فكريّة وضحالة لدى البعض في الرّؤى في كثير من الأقوال والمواقف والخطابات.
بماذا تتميّز هذه الفئات؟ بالحلم بالأولويّات، وفق سلّم ماسلو، طعام ومأوى، وعندما يتوفّران، يبحث عن التعليم والكماليّات، الّتي هي برأيي هي حق طبيعيّ لأيّ إنسان.
ووسط كلّ هذه الإرهاصات والتّشكّلات والمعضلات الّتي مرّ بها الشّعب الفلسطينيّ، دخل إلى حالة غيبوبة، وهو تقدير سيكولوجي، وليس حكمًا تقييميًا. نقصد بالغيبوبة أنّه بلا خيمة واضحة توحّده، حالم، بلا ملامح متناسقة بين فئاته المختلفة، غير مرتاح للقادم، يخشى المجهول، فقد الإيمان بكثير من الأقطاب والمحاور والكتل السّياسيّة.
تجمع فئات شعبنا ذاكرة واحدة، تاريخ مشترك، ولربّما تجمعه فكرة المصير المشترك، رغم الفروقات السيسيوجغرافيّة.
أعلم بأنّ البعض قد يختلف معنا في وجهة النّظر هذه. والاختلاف في وجهات النّظر لا يفسد للودّ قضيّة. كلّ فئة من فئات شعبنا لديها آليّات خاصّة للتّعبير عن التّضامن مع الفئات الأخرى في السّرّاء والضّرّاء، كانتونات تتعاطف مع بعضها البعض. فعلى سبيل المثال كل فئة تعاطفت مع غزّة بأسلوب منفرد ومختلف، أملته عليها ظروف المناخ السّياسي الّذي يحتويها.
غيبوبة مستمرّة، حالة هذيان، حالة حرب، فهل أيقظت حالة الحرب على غزّة الجاثمين في غيبوبتهم؟!
لا أظنّ ذلك، مع أنّ ضراوة الحرب وقسوتها وشراستها من المفروض أن تشكّل صدمة نفسيّة، لها ما بعدها لدى هذه الفئات، لكنّها ظلّت تستنكر وتحتج وفق التّوقيت والمعيار المقدّر لها.
يبدو أنّ الغيبوبة، ولا نقصد بهذا المصطلح الجهل أو الإنكار والتّجاهل - لا سمح الله، بل هي حالة يدخلها الإنسان أو تدخلها الجماعة بعد مجموعة صدمات صعبة، تفرض شروطها على هذه الفئات وتترك تراكماتها فيها.
نختم مقالنا برأي، فنقول الشّعب الإسرائيلي يعيش كذلك في غيبوبة متلازمة، أفقدته البوصلة لأسباب عدّة لا مجال لتعدادها هنا.
وقد التقيت بالصّدفة، قبل عدّة أيّام على قمّة جبل طابور مع عائلة يهوديّة، لم أعرفها من قبل، تحدّثنا لبضع دقائق عن الحياة والأمل والتّفاؤل وضرورة التّغيير، وتمنّينا السّلام من قلوبنا، من أجل الأطفال والأحفاد العرب واليهود، الّذين كانوا متواجدين حولنا في ذات المكان. ثمّ ّتركونا ليغيبوا هم من جديد في غيبوبتهم الّتي يبثّها المذياع..
وبقينا نحن مكاننا نحلم، وغبنا نحن كذلك في غيبوبتنا من جديد، غيبوبة لا جديد فيها، لا حركة فيها إلّا حركة سيزيفوس فهو يصعد بالصّخرة إلى قمّة الجبل، ليعود في صباح اليوم التّالي ليرفعها من جديد، وهكذا دواليك...
هذه الواقعة تقول كلّ شيء وتصف غيبوبة الشّعبين بوضوح... فهل ينتظر شهريار شهرزاد لتنقذه من غيبوبته وصراعاته؟
لا بدّ من نهاية لهذه الغيبوبة... فمن سينهيها من أجل المستقبل، من أجل الأطفال والأحفاد؟!!
***
فجر آخر، صلاة، يوم حرب جديد. كوابيس في المنام يغطّيها دخان، تترك آثار نابها في النّفس..
نبحث بين ركام الوقت عن انعطافة أمل، لا جديد.. طعام مر جديد اسمه بث مباشر وغير مباشر، إلى أيّ زاوية من زوايا الرّوح نهرب؟!
ننتقل من بثّ إلى آخر بحثًا عن بصيص حياة.. نرى زورقًا، سفينة، نتذكّر قصص الأطفال والصّيّاد والسّمكة الذّهبيّة، فنفرح، سرعان ما يتبدّد فرحنا، فهي قوارب وسفن من نوع آخر!
برًا، بحرُا وجوًا نعشق الحياة...
فجر آخر ويوم آخر...!!
***

 

** المتاهة!

 

همست السّنابل:
لا تصغ لقهوة العرّافة
قلبك خزف تفتّته التفاتة
وتطحنه تنهيدة صوفيّة باكية
يداك مجداف تائه يطوف
في مخطوطة نسيها آدم
ذات سحابة عابرة...
كيف تشاهد مخالب الغابة
ولا ينزف منك
تّاريخ الأمم البائدة؟!
لا تناقش
لا تناقش
ببطء تذوي أجراس القافلة
من الغبار جئت
وفي المتاهة عشت
فمن سيسمعك؟!
من سيسمعك؟!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR