www.almasar.co.il
 
 

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

باسم محاميد: في ذكرى رحيل طيّب الذكر المربي الفاضل محمد طه اغبارية

مضى 15 عامًا ولا زالت ذكراك ترافقني يوميًا، يا رفيق الدرب الذي صنعت معه...

عمار محاميد: الى اللقاء صديقي.. في رثاء اياد فرح جبارين!

هي الكلمات قد اندحرت في مأقيها فعذرا لك ايها الدمع ان هبطت فإرتوى منك...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

اسامة محاميد: الكاتب والشاعر احمد كيوان.. عام على الرحيل

التاريخ : 2023-12-15 19:33:52 |



** خلّف وراءه مسيرة طويلة من المقالات التحليلية والاشعار الإبداعية في حب شعبه ووطنه

ام الفحم - من أسامة محاميد

 

صادفت، يوم السبت الماضي، الذكرى السنوية الاولى لرحيل الصديق والزميل الكاتب الوطني والشاعر الملتزم، احمد مصطفى كيوان، ابن مدينة ام الفحم، والذي وافته المنية يوم الجمعة 9/12/2023 عن عمر يناهز 78 عامًا.
وبرز الراحل بمقالاته التحليلية واشعاره الإبداعية التي دأب على نشرها في صحيفة "المسار" الفحماوية عبر عموده الاسبوعي الذي كان يمتع فيه قراءه منذ تأسيسها قبل نحو ١٨ عامًا، وفي مجلة "الاصلاح" الشهرية لمحررها الكاتب والاديب والمربي مفيد صيداوي، اضافة الى العديد من الصحف والمواقع المحلية والعربية.
وقد عبّر من خلالها عن آرائه في شتى الموضوعات السياسية والاجتماعية، وعن مواقفه الوطنية ذات الانتماء القومي الناصري والالتزام الراسخ بقضايا وهموم وطموحات شعبه الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، وخاصة في الداخل الفلسطيني.
وكان كيوان من مؤسسي حركة "الارض" في ستينيات القرن الماضي، والمحظورة اسرائيليًا. ولاحقًا من مؤسسي حركة "ابناء البلد" مع ابن عمه المناضل الوطني الراحل المحامي محمد كيوان، وثلة من حاملي الهم الوطني الفلسطيني والعربي والإنساني، على حد سواء.
ويعتبر احمد كيوان محاميد من أوائل شعراء الداخل الفلسطيني، وكانت قصائده هي من بدايات محطاته الإبداعية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، قبل ان ينتقل لاحقًا لكتابة المقالات السياسية التحليلية. ونشر قصائده في صحيفة "الاتحاد" ودوريات ادبية وثقافية مختلفة.
ولكنه لم يصدر ديوانًا او كتابًا يحتضن ابداعاته الادبية وخواطره ومقالاته المتنوعة، التي تميزت بالأفكار الوحدوية والوطنية وبالأسلوب الواضح والجرأة في التعبير والنقد المباشر، بعيدًا عن التجريح او الإساءة او الفئوية.
وقال النائب السابق د. يوسف جبارين، في رثاء الراحل: "عرفناه منذ طفولتنا انسانًا وطنيًا محبًا لشعبه ومخلصًا لقضاياه، وقامة ادبية معطاءة، متواضعة وصادقة بمواقفها وابداعها". واضاف ان "رحيل ابي ناصر خسارة كبيرة لبلدنا ولمجتمعنا، للحركة الوطنية والادبية، ولكل شعبنا".
ويذكر ان آخر مقالات الراحل كانت قبل نحو عام، على صفحات "المسار"، عن مونديال قطر تحت عنوان: "فلسطين الحاضر الاكبر في مونديال قطر!".
ومما جاء فيه: "ربما ظن الاحتلال الاسرائيلي بينه وبين نفسه انه سيكون نجما مميزا في قطر، كيف لا واتفاقات ابراهام التطبيعية اصبحت من المحيط الى الخليج؟! ولماذا لا يظهر هذا الاحتلال عضلاته، وقد طالب بسفر مباشر بين تل ابيب والدوحة لنقل عشرات الاف الاسرائيليين، وكان لهم ما ارادو؟! وطالبوا بقنصلية مؤقتة نظرا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي بين قطر واسرائيل، "لحل الاشكالات التي قد يواجهها الاسرائيليون هناك"، وكان لهم ما ارادوا ايضا...".
وتابع: "لقد استعد الاحتلال لنقل الصورة التي كان يمنّي نفسه بها "السوبرمان الاسرائيلي"، الذي يصول ويجول بها وكأنه امبراطورية الشرق الاوسط. لكنها يا "فرحة ما تمت"، فالتطبيع الذي روّجوا له منذ سنوات لم يصمد هناك، وتهاوى كما لو انه من الكرتون. اذ ان الشعب العربي، ومن كل الاقطار، ظل بعيدا عن الاسرائيليين. وغالبيته رفض ان يتحدث مع وسائل الاعلام الاسرائيلية. وعندما كانوا يقدمون أنفسهم بانهم من اسرائيل، كانت اصوات الاستهجان والاستنكار تتصاعد في وجوههم، تهتف باسم فلسطين وتنكر وجود شيء اسمه اسرائيل. وظل هؤلاء الصحافيون يحاولون إحداث اي اختراق، وقد فشلوا تماما. وربما سيدركون الآن ان السلام الموهوم والمزعوم مع الدول المطبعة كان سرابا، ولم يكن البضاعة المطلوبة.
وراحت جوقات الدعاية الخاسرة والبائسة واليائسة تبحث عن ماء يستر وجهها، الذي لم تتوقع ان يصاب بخيبة كهذه فاستدارت رأسا على عقب. وبتوجيه حكومي لم يتوقع هول الصدمة، راح ينصح مندوبي وسائل الاعلام باتخاذ الحذر الشديد والعودة في حال الضرورة، و"المشجعين" الاسرائيليين بعدم القدوم الى قطر لأنه "لا امان للإسرائيليين هناك"!
وأنهى الراحل كيوان مقاله الأخير قائلًا: "هناك رمال متحركة والساحات جميعها مفتوحة على كل الاحتمالات. ومن حق "السوبرمان" الاسرائيلي ان يقلق من قادم الايام، فالتشكيلة التي يقوم بصياغتها بنيامين نتنياهو ليس ما كان يتمناه. ولا أدرى كيف سيتخطى أزمته التي تقضّ مضاجعه، فـ"هذه بضاعتكم رُدّت اليكم"."!...
ستبقى ذكراك العطرة ومقالاتك الملتزمة، أيها الصديق الغالي والانسان المتواضع والمثقف الوطني والمبدع الاصيل، راسخة في قلوب محبيك وخالدة في اذهان متابعيك من قراء صحيفة وموقع "المسار" وغيرها، الذين يفتقدون تحليلاتك السياسية المعمقة، خاصة في هذه الايام العصيبة التي يمر بها شعبنا في ظل الحرب الطاحنة على شعبنا في غزة.
رحم الله الصديق والزميل احمد كيوان رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وطيّب ثراه!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR