وذكرت الطواقم الطبية أنها أجرت عملية إنعاش لشاب يبلغ من العمر 21 عام من جراء إصابته بأعيرة نارية، قبل نقله إلى المشفى الإنجليزي في الناصرة، ولاحقا أعلن الطاقم الطبي عن وفاة المصاب متأثرا بجراحه الحرجة. ولفتت الطواقم الطبية إلى أن مصابا آخر نقل للعلاج في المستشفى وهو بحالة طفيفة. ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.

وقالت الشرطة، في بيان، إنها "فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة"، وأضافت أن عناصرها وصلوا إلى المكان وباشروا عمليات البحث عن الجناة، والتحقيق في ملابسات القضية.

وجاء في بيان الشرطة: "فتحت شرطة إسرائيل تحقيقا في حادث إطلاق نار على رجل على الطريق الذي يربط الناصرة وعيلوط. ما أسفر عن إصابة شخصين، واصابة أحد سكان الناصرة (24 عامًا) بجروح خطيرة. وأعلن عن وفاته لاحقا وأصيب آخر (28 عاما) بجروح طفيفة".

وتابع البيان: "وصلت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، وباشرت بالبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار، والتحقيق في ملابسات القضية. خلفية الحدث قيد التحقق".

وهذه هي جريمة القتل الثالثة في البلدات العربية خلال اقل من 24 ساعة. وسبقها مقتل الشاب محمود مسلماني صباح اليوم، وقبلها مقتل الشاب بشار حسين زرعيني من بلدة طرعان في طبريا بعد منتصف الليلة الماضية.

وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام، حيث سجل العام الجاري 2023 حصيلة ضحايا غير مسبوقة في جرائم القتل بلغت نحو 243 قتيلا بينهم 16 امرأة، ومنهم 12 قتيلًا ليسوا مواطنين أي من سكان مناطق القدس والضفة الغربية، وفق معطيات جمعية "مبادرات إبراهيم".