وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف في محيط مسجد شهداء المجمع الإسلامي، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين، وجرح آخرين، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على جحر الديك جنوب مدينة غزة.

كما استشهد عدد من المواطنين، وجرح آخرون، إثر قصف الاحتلال لمنزل قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي مخيم خان يونس جنوب القطاع، استشهد عدد من المواطنين، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة عرام، كما أحدت القصف دمارا واسعا في المنازل والممتلكات.

وفي غضون ذلك، تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الجمعة، بشكل جزئي من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، بعد نحو أسبوعين على التوغل فيه، مخلفا دماراً مادياً هائلاً في المنازل والبنية التحتية.

وذكرت أن مئات الفلسطينيين عادوا إلى منازلهم في المخيم لتفقدها بعد التراجع الإسرائيلي والحصول على بعض الملابس والأغطية والأمتعة ونقلها إلى المناطق التي نزحوا إليها في مدينتي دير البلح (وسط) ورفح، جنوبي القطاع.

وأشارت إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي ما زال متواصلاً على بعض مناطق المخيم إضافة إلى أن أصوات اشتباكات تسمع بين الحين والآخر في المناطق الشرقية بين قوات الجيش وعناصر المقاومة الفلسطينية.

ووفق مراسل الأناضول، فقد خلفت القوات الإسرائيلية دماراً مادياً هائلاً في مخيم البريج. وأوضح أن مئات المنازل والطرق والمدارس والمراكز الصحية تم تدميرها بشكل كامل في المخيم.

ولفت إلى أن ركام المنازل المدمرة الذي أغلق طرقاً رئيسية وفرعية صعب من وصول الفلسطينيين إلى منازلهم في عدد كبير من المناطق بالمخيم.