www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنه: كيف "نحقّقُ" المُواطِنَ الفعّال؟

التاريخ : 2024-01-26 00:20:44 |



 

تعاني مجتمعاتُنا وبلدانُنا من الكثير من المشاكل والأزمات، مما يعرقلُ مسيرةَ التقدّم والنموّ والازدهار فيها.
ومن أبرز التحدّياتِ التي نواجهُها - في رأيي المتواضع - هي ضعفُ المواطنة الفعّالة لدى غالبيّة المواطنين! فالمواطنُ العاديّ لدينا لا يؤمنُ بقدراته على إحداث التغيير المنشود في مجالات الحياة المختلفة: السياسيّة، والاجتماعيّة والثقافيّة والاقتصاديّة..
وهناك شريحةٌ واسعة من المواطنين تركّزُ على حياتها الخاصّة أو ضمن الأسرة، ولا تكترثُ بما يجري في المحيط القريب أو البعيد، وكأنّ شعارَهم ما ورد في إحدى الأغاني: "حيّد عن ظَهري.. بسيطة ! المطلوب أن نسعى لإكساب الأبناء والطلاب الثقة بأنفسهم، ونعوّدهم على تحمّل المسؤوليّة وعلى قيم العطاء والإيثار والابتعاد عن الأنانيّة، وفي هذا السياق أذكر بيت الشعر للمعرّي حيث يقول:
فلا هطلت عليَّ ولا بأرضي// سحائب ليس تنتظم البلادا
فأبو العلّاء المعرّي لا يرجو هطول الأمطار عليه، إذا لم يشمل جميع البلدان!
**
** كيف تتحقّق الصحّة النفسيّة والبدنيّة للمسنّين؟

 

 

تشير العديد من الدراسات إلى أنّ أعدادًا كبيرة من المسنّين - في أنحاء العالم - قد يعانون من ظاهرة الكآبة والوحدة والقلق، ولمواجهة تلك المعاناة تُطرح عدّة توصيات ونشاطات على المسنّين لممارستها، ولنتذكّر أنّ قسمًا من تلك التوصيات يجدر اكتسابها قبل وصول المسنين لمرحلة الشيخوخة لتصبح عادات متأصّلة في نفوسهم تحقّق لهم الصحّة النفسيّة والبدنيّة.
وما أحوج الإنسان - كلّ إنسان - إلى تذويت وتبنّي عادات وأنماط سلوك مستحبّة؛ وفيما يلي أذكر أبرز التوصيات والاقتراحات للمسنّين، (ويمكن إضافة اقتراحات أخرى من الزملاء المسنّين):
- ممارسة نوع من الرياضة بصورة دائمة كالمشي او السباحة أو...
- ممارسة المطالعة الذاتيّة الدائمة في مجالات تهمّ المسنّين.
- القيام بالسفر والرحلات داخل البلاد وخارجها للترويح والإثراء.
- ممارسة بعض الهوايات والألعاب المحبّبة لديهم.
- إمكانيّة تعلّم أشياء جديدة مفيدة وتشبع حبّ المعرفة والاستطلاع.
- مواصلة العمل الجزئيّ في مجالات تعتمد على تجاربهم وخبرتهم.
- مواصلة الاستماع للموسيقى والأغاني التي تجذبهم.
- التواصل مع الأصدقاء القدامى والأصدقاء الجدد!
- تخصيص بعض الوقت لنباتات البيت ولمزروعات حديقة الدار!
- المساهمة في أعمال الخير والتطوّع محلّيًّا وقطريًّا!
- تقديم العون والمشورة للأبناء والأحفاد قدر المستطاع!
- الاهتمام الإيجابيّ الفعّال بالأوضاع السياسيّة المحلّية والقطريّة والعالميّة!
**
** كيف نحظى بالذكر الحسن؟
ليسأل كلّ واحدٍ نفسه: ماذا أحبّ أن أعمل أو أنجز حتى يذكرني الناس بالخير في حياتي أو بعد رحيلي؟
هل الوصول إلى منصبٍ رفيعٍ يكفي؟!
هل جمع ثروة طائلة وأملاك وعقارات يكفي؟
هل الوصول لأعلى الدرجات والشهادات الجامعيّة يكفي؟!
هل تأليف الكتب والإبداعات الأدبيّة أو العلميّة يكفي؟
هل تربية الابناء الذين رزقنا بهم الباري وتربيتهم الصالحة تكفي؟
هل العطاء الوافر الصادق من الأموال أو الأفكار أو المبادئ يكفي؟
هل الورع والتقوى والعبادة بقلب خاشع مؤمن يكفي؟
وهل وهل وهل ....
أنا شخصيًّا لا أملك إجابة واحدة وقاطعة على هذا السؤال! وأنتم أيّها الاصدقاء، ماذا تقولون وتُجيبون؟!

 

 

**
** ريحة الأمّ تلمّ وهي روح الحياة!
قبل أربع سنوات، وفي مثل هذا التاريخ من يوم أمس، توفيّت زوجتي الغالية "أمّ سامي"، تغمّدها الباري بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جنّاته.
ونخاطب روحها بكلمات المحبّة والوفاء:
رحلتِ عن دنيانا وتركتِ لنا الذكريات الجميلة التي لا تمحوها السنون.
كنتِ في حياتك نبعًا من الحنان والطيبة والعطاء.
وكنتِ تغدقين محبّتك عليّ وعلى جمع الناس الأوفياء..
كانتِ، في حياتك، الورودُ الزّاهيةُ ضيوفَ بيتِنا يُعانقُها عطرُ الرّياحين.
واليومَ، صارتِ الورودُ تندبُ حظّها حزنًا على أعزّ الرّاحلين.
معًا بنينا عشَّنا الدّافئَ وعمّرناه بالمودّة والرحمة والأبناء البارّين.
ثمّ طاروا من العشّ مع زوجاتهم الطّيّبات مخلّفين لنا الأحفادَ الرّائعين.
لكنّ عطرَ محبّتك وفيضَ عطفك تغمرُ قلوبَنا أجمعين.
يتساءلُ صغارُنا وكبارُنا بلوعةٍ، كيف عنّا ترحلين؟!
مهما كتبْنا فلن نوفيَك حقّك وأفضالَك وما تستحقّين.
كنتِ نبعًا فيّاضًا للحنان والعطف ومنه علينا تجودين!
رحلتِ وقد غرستِ الوفاء في الأبناء وزوجاتهم والأحفاد الغالين،
كلّهم يرجون لك جنّاتِ الخلد مع الأبرارِ الصّالحين.
ويرجون لي في خريف العمر دوام العطاء والعمر المديد.
ويدعون الباري أن يتوّج أيّامي بالصّحّة والعيش الرّغيد!
ولروحك الطّاهرة، أيّتها الزّوجة الفاضلة والأمّ المعطاء والجدّة
الحانية، نقرأ سورة الفاتحة.

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR