www.almasar.co.il
 
 

داخل بيت عزاء عمه: مقتل الشاب محمود عيسوي من اللد رميًا بالرصاص!

قتل الشاب محمود العسيوي، في العشرينيات من عمره، وأصيب شخص آخر (46 عاما)...

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنة: أنصفوا المرأة!

التاريخ : 2024-02-23 02:21:15 |



بعيدًا عن الرومانسية الحالمة، يجب أن نقرّ بمركزيّة دور المرأة في المجتمع، ولا يمكن لأيّ أمّة أن ترقى وتنهض بدون مشاركة المرأة الفعّالة - مع الرجل - في بناء الأسرة السليمة، وتربية الأبناء التربية المنشودة، وفي إسهامها في عجلة الإنتاج والعمل.

وللأمانة، أشير إلى العبء الثقيل الملقى على المرأة هذه الأيّام، فمن جهة، تعلّمت المرأة وخرجت للعمل خارج البيت، ولكنّها في نفس الوقت تقوم بالأعباء والواجبات المنزلية المعتادة، وأحيانًا كثيرة بدون مساعدة الرجل/الزوج.
ولنتذكّر، إنّ عملَ المرأة ليس هدفه الوحيد الراتب والمردود المادّي، بل، بواسطة هذا العمل، تشعر المرأة بكيانها، وتعزّز ثقتها بنفسها، وتحقّق ذاتها.
في ظلّ هذا الواقع الجديد، أهيب بالقادة وبالرجال /الأزواج احترام المرأة، وإعلاء مكانتها، وإتاحة الفرص أمامها لتتبوّأ ما تستحقّ من المناصب، ومنحها الحقّ في التمثيل والقيادة في الحياة السياسيّة- محلّيًّا وقطريًّا - ولا بأس، بل من الواجب، أن يشارك الرجال النساء في الأعمال المنزليّة، وفي رعاية الأبناء وتربيتهم.
**
**لدينا كفاءات فرديّة ولكن!

 

 

أنا لا أنكر أنّ لدينا كفاءات وقدرات ومواهب وإنجازات. ولكن، جلُّ ما ذكرتُ ينطبق على الأفراد أكثر ممّا ينطبق على جمهورنا الواسع - مجتمعنا وشعبنا!
نحن لا نترجم ما لدينا من إنجازات على المستوى الفرديّ إلى إنجازات على الصعيد الجماعيّ!
أين التكافل؟ أين التعاون؟ أين المشاركة الجماعيّة المدروسة للتغيير؟
لماذا يتقوقع الفردُ الناجحُ منّا في برجه العاجيّ ولا يفكّر بالآخرين؟
لماذا يكتفي معظم المتعلّمين وحملة الشهادات عندنا بالأخذ والإثراء الذاتي بدون محاولة العطاء وإثراء الآخرين؟
لماذا لا نسعى لإقامة النوادي؟ لماذا لا نبني أطرًا تتجاوز الانتماءات الضيّقة (العائليّة، أو الطائفيّة ..)؟
أحزابنا، على الأغلب، تريد أصوات المواطنين قبل الانتخابات للكنيست ولا تسعى لزيادة الوعي والتنوير وترسيخ قيم الديموقراطيّة والحوار الحضاريّ!
كنتُ أتوقّع أن تخوض هذه الأحزاب انتخابات السلطات المحلّية في كلّ بلدة من بلداتنا بدون خوف من فقدان الأصوات في انتخابات الكنيست!
ثمّ، كيف يفرض علينا مرشّحونا قيادتهم وزعامتهم؟ هل كانت لديهم قاعدة شعبيّة جماهيريّة، من الرجال والنساء، قامت بانتخابهم بناءً على رصيدهم من المبادئ والقيم - وليس رصيدهم في البنوك أو في الحمائل؟!
باختصار، لدينا كفاءات فرديّة بدون رؤيا بعيدة وبدون عمل جماعيّ مشترك!
**
*التعلّم مدى الحياة!

 

 

كيف نواجه الثورة في تدفّق المعرفة في عصرنا؟
أمام ظاهرة تفجّر المعلومات، وسرعة تغيّرها وتقادمها، أصبح لزامًا علينا أن نداوم على طلب المعرفة واكتساب المعلومات وغربلتها وتمحيصها، والحرص على التجدّد والنماء، وإلّا أصبحنا كالمياه الراكدة التي تصبح آسنة فاسدة، وضررها أكثر من نفعها!
وما أروع الحديث النبويّ الشريف:
"اطلب العلم من المهد إلى اللحد"، فإنّه يصلح لكلّ زمان ومكان، وبصورة خاصّة لعصرنا
**
التجارب هي منبع الحكمة!

 

 

لا يعرفُ قيمةَ الماء العذب إلّا من عانى من العطش! ولا يعرف قيمة رغيف الخبز إلّا من ذاق مرارة الجوع!
ولا يعرف قيمة النور إلّا من عاش في الظُّلمة!
ولا يعرف قيمة الحرية ألّا من تجرّع كأس الظلم والعذاب!
ولا يعرف قيمة الإنسان إلّا من رضع القيم الإنسانيّة في تربيته من الأهل ومجتمعه!
**
صداقة المحبّة والوفاء!
كم سررنا جدًّا بزيارة الصديق الوفيّ الأخ العزيز د. فايز عزام أبو شعيب في بيته العامر في عسفيا، فله ولأسرته الكريمة جزيل الشكر على حسن الاستقبال والضيافة.
كانت الزيارة ممتعة ومثرية وفيها تبادلنا الحديث الممتع والذكريات الحلوة وإهداء الكتب، فقد أهديتهم كتابي: "القراءة متعة وإثراء". وأهدانا الصديق أبو شعيب كتابه: "السلسلة الضائعة".
كما سعدنا بالتعرّف على صهره الأخ مسعود منصور، الذي يعشق اللغة العربيّة ويحفظ الكثير من القصائد والأبيات الجميلة.
وإن شاء الله ستتواصل هذه الزيارات واللقاءات الأخويّة الودّيّة بيننا.
**
** كم أحترمُ الإنسانَ العصاميّ المكافحَ الذي يحقّق أهدافَه ومنصبه بالجدّ والصدق والنزاهة والكفاءة وليس بالنفاق والاحتيال و"مسح الجوخ"!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR