وأشارت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") إلى أن الجريمة في اللد استهدفت السعدي حيث قتل في حي المحطة، وفي شارع مواز، استهدف آخر بإطلاق النار ما أسفر عن إصابته بجراح وصفت بالخطيرة.

وجاء في بيان صدر عن الطواقم الطبية أنها قدمت العلاج لشاب يبلغ من العمر 33 عاما في أعقاب تعرضه لإصابات نافذة، في حادثة عنف تخللها إطلاق نار في مدينة اللد، وجرى نقله إلى مستشفى "شامير - أساف هروفيه" جنوب تل أبيب.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق "في ملابسات إصابة شاب من سكان حي المحطة في مدينة اللد، بجراح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار". وذكرت الشرطة أن المصاب أحيل إلى المستشفى وهو بحالة "خطيرة".

وقالت الشرطة إن قواتها "قامت بالبحث عن الأدلة والبينات في المكان للتوصل إلى المشتبه بهم وخلفية الحادث". وأكدت في بيان لاحق، أن الضحية فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، متأثرا بحالته الحرجة.

وفي بيان لاحق، أكدت أنه "بعد التحقيقات، تم القبض على مشتبه به بالضلوع بجريمة قتل مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة بإطلاق نار في حي المحطة بالمدينة، وتم إحالته للتحقيق".

وفي السياق، ذكرت الطواقم الطبية أنها نقلت اليوم الاثنين إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، شابا يبلغ من العمر 30 عاما، وهو بحالة خطيرة، جراء تعرضه لإصابات نافذة، في واقعة عنف في بلدة شقيب السلام بمنطقة النقب.

ومنذ مساء السبت الماضي، أي في أقل من 48 ساعة، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون في جرائم منفصلة ارتكبت في باقة الغربية (قتيلان - السبت والأحد) والنقب (قتيلان عند مدخل بلدة عراد) والمغار (قتيل) ويركا (قتيل) والطيبة وطمرة وعكا.

وبعد الاعلان عن مقتل السعدي في اللد، وبحسب معطيات جمعية "مبادرات إبراهيم"، فقد قُتل 39 ضحية من المجتمع العربي منذ بداية 2024 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة، وفق التفاصيل التالية:

33 من الضحايا قتلوا بسلاح ناري.

10 من الضحايا كانوا أقل من سن 30 عامًا.

3 نساء.

ضحية واحدة اصيبت في العام 2023 وتم اقرار الوفاة هذا العام.

وفي الفترة المقابلة لعام 2023 كان عدد الضحايا العرب: 30 ضحية.