لن أخوض، في هذه العجالة، في الأسباب والعوامل العديدة التي أدّت إلى هذا الوضع المأساويّ الذي نعاني منه جميعًا، بل سأقتصر على بعض الملاحظات وأرجو ان تسهموا بآرائكم واقتراحاتكم في الموضوع!

في رأيي المتواضع أهم سبب في تدنّي التحصيل والملكة اللغويّة هو نظرتنا وموقفنا من لغتنا العربيّة الخالدة: عدم احترامها والثقة بها وبقدرتها وإمكانياتها على مواكبة المستجدّات.

وكذلك عزوف أبنائنا عن المطالعة الذاتيّة الحرّة بشكل عام، والإدمان على استخدام الهاتف الخلويّ والإنترنت.

لذلك، أرى أن على الأهل والمعلّمين والساسة ورجال الدين والإعلام وو... أن يعملوا على إعلاء مكانة اللغة العربيّة، وأن يثقوا بها وبمزاياها وقدرتها على مواكبة العصر بكلّ مستجدّاته واختراعاته.

وعلينا جميعًا، من المحيط إلى الخليج، أن نسعى لتجذير عادة المطالعة الذاتيّة الحرّة وتأصيلها وتذويتها لدى أجيالنا الناشئة!

من يقرأ بكثرة، ومنذ نعومة أظافره، فسيكتسب مهارات اللغة الأساسية، وسيُجيد التعبير الكتابيّ!

فلنشجّع أبناءنا على ممارسة القراءة والكتابة، بالتحبيب والتشويق، لا بالإلزام والإكراه! ويسرّني الاطلاع على آرائكم واقتراحاتكم في الموضوع المطروح.

** صور من زيارة مدرسة أجيال الإعدادية في جت، ضمن وفد من الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين -الكرمل48.

**

كلّ يوم أتأكّد من جديد بالحكمة الخالدة: "ما نزرعه نحصده".

وكم أنا فخورٌ بأسرتي الغالية المتحابّة المتعاضدة: فخورٌ بالمرحومة زوجتي الفاضلة الحاجّة "أمّ سامي"، التي غرست المحبّة والوفاء وحبّ العطاء والتكاتف والطموح في الأبناء.

فخورٌ بأبنائي الأحبّاء البررة وبزوجاتهم الطيّبات الطموحات.

فخورٌ بحفيداتي وأحفادي الرائعين المحبّين المثابرين!

أسرتي الغالية باقةُ ريحانٍ عطرة.. أسرتي كرمةُ عنب عناقيدُها ملأى بالخير.. أسرتي نبعٌ عذب، منه نستقي الوفاق والمحبّة والتكافل والهناء.. نسأل الباري أن يبارك أسرتي، ويوفّقها لعمل الخير والعطاء.